من جانب واحد، كانت أعصابي مشدودة خشية أن أفشل في تقديم المساعدة الكافية للنازحين الذين فتحوا لي قلبهم وكشفوا عن معاناتهم الذاتية. ومن جانب آخر، كنت فخورة بأداء دوري في تخفيف العبء عنهم عبر تركهم يشاركونني أحاسيسهم في مساحة آمنة. لقد عزّزوا ثقتي بنفسي كمتطوّعة محبوبة". يأتي دافع التطوّع لدى صفا كمال من موقف ديني ومن حسٍّ مجتمعي بالمسؤولية. "المتطوّعون هم عنصر تكوين أساسي في تطوّر المجتمع. وأنا أؤمن بأن الله خلق كل إنسان ليُنجِز هدفاً مميزاً. وقد استوعبت هذا الأمر منذ اليوم الذي عرفت فيه أن كل شخص منّا، بمن فيهم التوائم المتطابقة، لديه بصمة عين فريدة من نوعها. وأنا أخطط للاستمرار في التطوّع مع الجمعية لصالح مجتمعي. رئيس الهلال الأحمر يتفقد مركز التطوع بالمسجد النبوي | صحيفة أصداء الخليج. أريد أن أترك لأطفالي محيطاً أكثر تقدّماً ووعياً". قبل جائحة كوفيد-19، اعتادت صفا كمال على الإسهام في دورات التوعية للنساء، ولكن جرّاء التباعد الاجتماعي وحظر التجوّل، انتقلت إلى تنظيم الزيارات المنزلية، والقيام بها بنفسها أحياناً، في مناطق بغداد لتوصيل معلومات جوهرية عن الوقاية من الفيروس. "النساء لم يُخلَقنَ للإنجاب وتربية الأطفال فقط. فهنّ يساهمنَّ في بناء مجتمع مثقف وصحيّ وواعٍ.
ولأن الاشتغال بالناس يضيع المصالح النافعة والوقت النفيس ويذهب بهجة العلم ونوره" الفتاوى السعدية 461 12-19-2019 # 3 ( permalink) إدارة قناة اليوتوب بيانات اضافيه [ +] رقم العضوية: 426 تاريخ التسجيل: Mar 2014 أخر زيارة: منذ أسبوع واحد (05:43 AM) المشاركات: 15, 090 [ +] التقييم: 9330 MMS ~ لوني المفضل: Darkturquoise رد: الثبات في زمن الفتن وجزاك بالمثل وزيادة أستاذتنا مرورك اضفى جمالا لمتصفحي دام نبض قلبك سعادة
وحذَّرنا من السعي فيها؛ فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "سَتَكُونُ فِتَنٌ القَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ القَائِمِ، وَالقَائِمُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ المَاشِي، وَالمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي، وَمَنْ يُشْرِفْ لَهَا تَسْتَشْرِفْهُ، وَمَنْ وَجَدَ مَلْجَأً أَوْ مَعَاذًا فَلْيَعُذْ بِهِ" [رواه البخاري ومسلم]. وسُبل النجاة من ظلمة الفتن وشرِّها تتلخص في: التزوُّد بالإيمان، والتسلُّح بالتقوى، وملازمة الاستقامة على الطاعة، والمسارعة إلى العمل الصالح، وبها يتذوَّق العبد حلاوةَ الإيمان ويكافئه الله بالثبات. ومنها: طلب الهداية إلى صراط الله المستقيم، والثبات، والاستقامة، وكثرة ذكره سبحانه؛ فعن شدَّاد بن أوس رضي الله عنه قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه سلم: "يَا شَدَّادُ بْنَ أَوْسٍ، إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدِ اكْتَنَزُوا الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ، فَاكْنِزْ هَؤُلَاءِ الْكَلِمَاتِ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الْأَمْرِ، وَالْعَزِيمَةَ عَلَى الرُّشْدِ، وَأَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ، وَعَزَائِمَ مَغْفِرَتِكَ" [صحَّحه الألباني]. الثبات في زمن الفتن (PDF). ومن طرق النجاة التي تعصم من الوقوع في الفتن: الصبر على أمر الله وأقداره وابتلائه؛ فعن أبي ثَعلبة الخُشَني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامَ الصَّبْرِ، الصَّبْرُ فِيهِنَّ كَقَبْضٍ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ فِيهَا أَجْرُ خَمْسِينَ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، خَمْسِينَ مِنْهُمْ أَوْ خَمْسِينَ مِنَّا؟ قَالَ: "خَمْسُونَ مِنْكُمْ".
عباد الله... الثبات على الحق في زمن الفتن أعظم مطلوب - جريدة الغد. من حَفِظَ جوارِحَهُ حسُنَت خاتمتُه، قال الإمام القرطبي رحمه الله: سوء الخاتمة لا تكون لمن استقام ظاهرُه وصلُح باطنه، ما سُمِع بهذا ولا عُلم به، وإنما تكون لمن كان له فسادُ العقل، أو إصرارٌ على الكبائر، وإقدامٌ على العظائم، ومن تمسك بالدين ثبَّته الله في مدلهمات الأمور. واعلموا عباد الله أنَّ مجاهدة النفس عن الهوى وعمّا يصرفها عن طاعة الله يُعين على الثباتِ على الدين. فالسعيد من هداه الله وثبته على الدين حتى يتوفاه؛ فأخلِصُوا لله أعمالكم، واسألوه الثبات على دينه، واستعيذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن. صلى الله على نبينا محمد
الخطبة الأولى: إن الحمد لله.. خطبة الحاجة.. أما بعد فيا أيها الناس: اتقوا الله؛ فهي رأس الفلاح في الدنيا والآخرة، وما أفلح إلا المتقون. الثبات علي الدين في زمن الفتن. معاشر المسلمين: إننا في هذه الدنيا، بل في هذا المجتمع الذي نعيشه نرى المتغيرات في الأخلاق والتعاملات، بل في العبادات من شأن كثير من الخلق، وقليل منهم الذي يثبت على مبدئه ومنهجه حتى الممات. إن الناظر إلى أحوال الأمة منذ وفاة المصطفى -صلى الله عليه وسلم- إلى وقتنا هذا يجد أن الناس في جهاد مع التغيرات التي تطرأ على المجتمعات فمن ثابت ومن متغير، والتغير إما إلى الأحسن وإما إلى الأسوأ. والطابع العام للمجتمع بل للأمة أنه شر ممن قبله؛ مصداقًا لحديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم-، الذي أخرجه البخاري من حديث أنس قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "لا يأتي عليكم عام ولا يوم إلا والذي بعده شر منه حتى تلقوا ربكم"، والمقصود وضع الأمة في الجملة، وإلا فقد يكون حال الرجل في هذا العام خيرًا منه في العام الذي قبله، وهذا بحمد الله كثير.
أخرج مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: " إنه لم يكن نبي قبلي إلا كان حقًّا عليه أن يدل أمته على ما يعلمه خيرًا لهم، وينذرهم ما يعلمه شرا لهم، وإن أمتكم هذه جعل عافيتها في أولها، وسيصيب آخرها بلاء شديد وأمور تنكرونها، وتجيء فتن فيرقق بعضها بعضًا، وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه مهلكتي ثم تنكشف وتجيء الفتنة فيقول المؤمن: هذه هذه; فمن أحب منكم أن يُزحزح عن النار ويدخل الجنة فلتأته منيته وهو يؤمن بالله واليوم الآخر وليأت إلى الناس الذي يحب أن يؤتى إليه ". ولقد أثنى الله –سبحانه- على الثبات حتى في الجمادات فقال: ( أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ) [إبراهيم: 24]، وإن الله -جل وعلا- ينزل الملائكة على المؤمنين ليثبتوهم على الحق ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آمَنُوا) [الأنفال: 12].