وفي مكالمة جماعية مع المستثمرين عام 2013، قال مدير العمليات تيد ساراندوس: "أنه أمر لا مخاطر فيه إذا شاهد أحدٌ ما جميع الحلقات من العرض التلفزيوني في مدة زمنية قصيرة جدًا، فذلك يعني أنهم يحبون ذلك المحتوى، وهذا مؤشر حسن، يعني أننا نؤدي عملنا بشكل جيد معهم". مسلسل Game of Thrones الموسم الثالث حلقة 1. "بعد التأثير الضار لن نتحدث عن الأمر مرة أخرى" في عام 2018 لم تعد نتفلكس تذكر الإدمان بكثرة، ولكن في بيان صحفي لنتفلكس في فبراير عام 2018، كُتِب فيه أن المشتركين الجدد يأخذ الأمر منهم 12 يوم للاستمتاع بتجربتهم الأولى في إدمان المشاهدة. وفي تقارير للشركة بأنها أصدرت تعليمات للممثلين الذين يروجون لعروضها التلفزيونية الجديدة بتجنب كلمة الإدمان. من المؤكد أن نتفلكس لا تريد لعروضها التلفزيونية أن تكون أقل قيمة، وأن يكون إدمان المشاهدين عليها أقل، ولكن مع التحول الثقافي، أصبحت نتفلكس أكثر حذرًا في استخدام عبارة اتخذت دلالات سلبية -على الأقل- بالنسبة للبعض. على كل حال لم تعد العبارة حصرية لنتفلكس، فهناك العديد من العروض التي تستحق الانغماس في مشاهدتها، والتي لا تمتلك نتفلكس حقوقها، مثل قيم اوف ثرونز من السلاسل التابعه لأتش بي، أو ذا هاندميدز تيل التابعة لهولو، أو ذس از يو اس التابعة لأن بي سي.
هل The Witcher سيكون قيم أوف ثرونز القادم؟ - YouTube
ذروة الانتشار من الواضح أن ننتفلكس توقعت رد الفعل العنيف، المحتمل أنها ستواجهه لوقتٍ طويل؛ وذلك بسبب ترويجها لإدمان المشاهدة. فمولت دراسة في عام 2013 وجدت أن نسبة 73% من مشاهدي البث التلفزيوني يكنون مشاعر إيجابية له، ولم يشعروا بالذنب حيال إدمان المشاهدة، وأن نسبة 76% منهم وصفه بالملاذ الذي يلجأ له بعيدًا عن الروتين اليومي، ولكن كشف استبيان آخر أن أكثر من النصف من 3087 بالغًا شملتهم الدراسة، أنهم لم يشاهدوا التلفاز ولو لمرة واحدة في الأسبوع، مما يجعل المرء يتساءل عما إذا كانت آرائهم عن إدمان المشاهدة أمرًا يستحق الالتفات له. مسلسل Game of Thrones الموسم السابع الحلقة 5 | شوف لايف. في تلك الأثناء وجدت دراسة أجراها باحث في جامعة ترينتي [4] ، أن المشاهدين الذين أبلغوا عن قضاء ساعات طويلة في الأسبوع أمام شاشات التلفاز، كانوا أقل عرضة للشعور بالذنب لإدمانهم المشاهدة، مقارنةً بهؤلاء الذين شاهدوا التلفاز ساعات أقل. وفي نفس البيان الصحفي، قال عالم الانتروبولوجيا الثقافية جرانت مكراكين والموظف لدى نتفلكس: "أن مشاهدي التلفاز اليوم ليسوا عالة على مجتمعهم كما وصفوا في الماضي، بل هم مستكشفون يهدفون لتجربة ما هو جديد". لم يعد مشاهدو التلفاز ينحصرون فيمن يشاهد التلفاز للترفيه عن يومه، حيث إن المشاهدين يشاهدون التلفاز وفقًا لجدولهم الخاص للدخول إلى عالم مختلف.
•°®» 24/12/2006, 09:04 PM #2 يا ظريف الطول لو بيي يـدرىشو..... فيي حرقـة وكاساتـي مُـرّه حلفتك ظريف لـو شفتـه بكـره. حلفتك ظريف لـو شفتـه بكـره قولّه يا ظريـف يرعـى حالنـا يا ظريف الطول وغيرك ما بهوى... يا كاتم بالـدم سـرّي للنجـوى لو كنـت يابـا عنبعـي تـروى. لو كنـت يابـا عنبعـي تـروى ما تعـرف ظمـا بعـد مايِنـا يا ظريف الطول وبيي ما اصعبه... بْحِبُه وما بيدرى حبه ما اصعبـه لولا في جسمـي هنـدس ملعبُـه.
و آخرين يقولون روابية أخرى عن قصة ظريقة الطول: كان هناك شاب في قرية تقع في شمال فلسطين يسمى ظريف الطول، و كان أيضا هناك فتاه تسمى عناة على اسم الالهة، و أحب ظريف الطول عانة و هي أيضا عشقته، و كان نبع الماء هو المكان الذي يتقابلون فيه بالخفاء، و بعدما انتشر خبر حبهم في القرية، قامت حولهم الحروب من أجل التفرقة بين حبهم و عشقهم، و تم سجن عناة في المنزل من قبل أهلها، و بسبب ذلك اصاب ظريف الطول الحزن الشديد، و من هنا قررت ترك القرية،التي منعته و حرمته من حبيبته.
منذ عقود عدّة تعتبر أغنية "ظريف الطول" من الأغاني الشعبيّة الأساسيّة التي تُردّد دائما في المناسبات الاجتماعيّة والوطنيّة، وخاصّة في القرى التي حمل أهلها هذه الأغنية معهم إلى مخيمات اللجوء في لبنان. ورغم مرور السّنين، إلا أن معظم من يتناقل هذه الأغنية لا يعرف من هو "ظريف الطول". محمد أبوليلى، الناشط في الحفاظ على التراث الفلسطيني، قال لـ"العربي الجديد": تناقل الأجداد هذه الأغنية منذ أيام الانتداب البريطاني في فلسطين، ويروي الأجداد قصّة "ظريف الطول" مؤكدين أنه شاب فلسطيني كان يحمل اسماً فلسطينياً لكن طوله كان سبباً بأن يطلق عليه اسم "ظريف الطول". يضيف: أقام هذا الشاب في قرية كان غريباً عنها، وكان يعمل نجّاراً عند شخص يدعى أبو حسن، الذي كان يعطيه أجره كل أسبوع ولكن لم يكن يعلم ماذا يفعل بالمال، وأجمع أهل القرية أنه كان ذا خلق ولا يرفع عينه باتجاه امرأة، رغم أن فتيات القرية كنّ يحاولن التقرّب منه، حتى أن زوجة مختار القرية طلبت منه أن يصنع لها خزانة كي تلفت نظره لابنتها، وزوجة خطيب المسجد صنعت عنده صندوقا خشبيا للملابس وحدّثته عن ابنتها، وحتى الخطيب لمّح إلى الموضوع في خطبة الجمعة من دون فائدة، لأن "ظريف الطول" لا تعنيه هذه الأمور.
من هو "ظريف الطول" الذي تغنى به التراث الفلسطيني؟ ظريف الطول هي أغنية تراثية شعبية فلسطينية، الكثير منذ زمن تغنو بها، و رددوها كثيرا و على الدوام في مناسباتهم الاجتماعية و حتى الوطنية.
بداية القصة: في يوم من الأيام، حصل هجوم من إحدى العصابات الصهيونيّة على القرية، واستشهد ثلاثة شبّان من أهل القرية، وفي اليوم الثاني للحدث، غادر ظريف الطول القرية دون أن يعرف أحد وجهته، وعاد بعد أربعة أيام ليلاً دون أن يراه أحد. وبعد شهر من الحادثه عادت العصابات الصهيونية إلى القرية، حينها قام ظريف الطول بتوزيع خمس بنادق على شبان القرية كان قد اشتراها من ماله الخاص ومن تعب جبينه من تلك الأجرة الأسبوعية التي كان يتقاضاها.
وفي كل يوم كانت له معهم حكاية جديدة؟ ثم؛ بلا سابق إنذار أو سبب معلوم غاب ظريف الطول ولم يعد يراه أحد. أصبح الناس يتخيلونه ويحلمون بعودته، والكل أصبح مشغولا به كالمهديِّ المنتظر. لكنه كان قد اختفى يوما ويومين، شهرا وشهرين، سنة وسنتين، فضاع إلاّ من القلوب المؤمنة به واختفى أثره إلى الأبد؛ فأخذ الناس ينسجون حوله أحلامهم؛ والحكايات. ؟ يقسم أحدهم أنه رآه يطلق النار من رشاشين في آن معا، وأقسم آخر أنه رآه يتنكب سلاحه، ويحمل على ظهره جريحا ينزف وسط غبار المعركة، وثالث رآه مدججا بالقنابل، يقتحم إحدى المستعمرات ويرعب مستوطنيها. ومنهم من يؤكد ويقسم للآخرين، أنه رآه يعتلي صهوة حصان مطهم أبيض، يسابق الريح فتلامس حوافره حصى الأرض، وتشرقط وميضا من لهب. تعددت الروايات عن ظريف الطول. قالوا عنه فيضا من الكلام.. وأنا أصدق ومؤمن بكل ما قالوه.. وأكثر. هكذا تحوَّل ظريف الطول إلى أسطورة! فلم يعرف التعب ولم يصبه الوهن، ولا دنا منه الخوف أو التردد والوجل. عيناه شاخصتان قبالة الأقصى، وقلبه يخفق للأرض وتراب الوطن؛ فهل تعرفون يا سادة يا كرام من هو هذا البطل؟ هو كل "فلسطيني" يقاوم المحتل الباغي، بمختلف الوسائل ويموتُ فداءً لمنديلٍ وعذراء؛ أو شرفٍ دَنّسه الصهاينة الزُّناة.