كثيرٌ من المواطنين والمقيمين في السعودية ليس لديهم الوقت لمراجعة الجهات الحكومية، فيما وفّرت منصة أبشر خدمة تفويض مراجعة قطاع إلكترونيّا، لتتمكن هذه الفئة المشغولة دائما في العمل، من إنجاز جميع الخدمات التي تُريدها، واستخراج الوثائق والمستندات الرسمية عن طريق تفويض أشخاص آخرين. ورفعت وزارة الداخلية السعودية شعار "راحة المواطنين والمقيمين"، بإصدارها منصة أبشر الإلكترونية التي تقدم أكثر من 180 خدمة في الجوازات والمرور والأحوال المدنية، دون الحاجة إلى زيارة أي من مقرات هذه الهيئات والإدارات المنتشرة في أنحاء المملكة، وبالتالي توفير الوقت والجهد والمال على الجميع، وفي الوقت نفسه تسهم في تحقيق "رؤية 2030" التي تتبنّاها المملكة، والتي تهدف إلى حياة أفضل لمَن يعيش على أرض المملكة. خطوات تفويض مراجعة قطاع إلكترونيًّا عبر منصة أبشر ونوضح من خلال موقعنا "زوم الخليج" خطوات تفويض مراجعة قطاع إلكترونيًّا عبر منصة أبشر، وذلك باتباع الخطزات الآتية: الدخول إلى بوابة أبشر الإلكترونية. الدخول إلى الإدارة الخاصة بالتفويضات. النقر على خدمة "تفويض المراجعة". النقر على إصدار التفويض. إدخال البيانات المطلوبة.
المزيد حول هذا المقال تم عرض هذه الصفحة ٨٬٥٢٠ مرة. هل ساعدك هذا المقال؟ منظمة حقوق الانسان الدولية الهلال والاهلي 1-0 كيف تقلب شاشه اللاب توب الهاتف المعهد العالي للبلاستيك زوجات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود
ترتيب الجامعة موقع الجامعة 101 ولاية قونيا جامعة نجم الدين أربكان هي جامعة تم تأسيسها في عام 2010 ، ولها تاريخ عريق من العلوم ، إلا أنها توفر التعليم في أقسام ومجالات مختلفة من الطب إلى العلوم الأساسية والعلوم الاجتماعية والهندسة ، وتسعى إلى تربية الشباب المستقبليين بطريقة روحية وأخلاقية ومجهزة. بناءً على فائدة الناس والبيئة في إنتاج المعرفة ، فقد اكتسبت القدرة على التفكير النقدي ، ومعالجة الأخلاقيات العلمية والقيم العالمية في إطار محلي ، والتأكيد على الدراسات متعددة التخصصات ، وتنظيم العلاقات مع المؤسسات والمنظمات الدولية ، وتعزيز العلاقات بين الصناعة وقطاعات الخدمات من خلال المشاريع والأنشطة المختلفة ، لرفع الأفراد المنتجين والمبتكرين. تهدف الجامعة إلى أن تكون نقطة مرجعية دولية ، تقود الطريق بأسلوبها المبتكر والموجه في مجال البحث والتعليم ، مما يؤدي إلى الريادة ،و اكتشاف ونشر المعلومات الأصلية ، على أساس مبدأ المشاركة ، واحترام الاختلافات.
وفي هذا السياق تم تقسيم الكتاب إلى خمسة فصول فضلاً عن مقدمة وخاتمة، حمل الفصل الأول عنوان السياسة التركية والمسألة الدينية قبل ظهور نجم الدين أربكان وفيه جرى استعراض لإجراءات أتاتورك المتعلقة بالمسألة الدينية ودور الدين في السياسة التركية حتى عام 1969… أما بالنسبة للفصل الثاني فقد كرس لتناول سيرة نجم الدين أربكان شخصياً وعلمياً ومهنياً وسياسياً حتى انقلاب 12 آذار 1971، وحظر حزبه (حزب النظام الوطني)… واستبعاده عن الممارسة السياسية لمدة عامين. وخصص الفصل الثالث لاستيعاب حقبة السبعينات من دور نجم الدين أربكان بعد عودته إلى مزاولة العمل السياسي… وقد غطى الفصل الرابع مشوار نجم الدين أربكان مع حزب الرفاه حتى اقتطافه ثمرة الفوز في الانتخابات النيابية بأن تولى رئاسة الوزراء… وتم في الفصل الخامس عرض الأزمات المتعاقبة التي عاشها أربكان خلال حكمه مثل تشكيل الحكومة ومظاهر سياسة أربكان الداخلية والخارجية، ثم الضغوط التي تعرض لها من قبل القوى المعارضة له وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية، الأمر الذي أجبره على الاستقالة في 18 حزيران 1997 ولم يكد يمضي عاماً واحداً في الحكم. ما يميز هذا الكتاب أن أغلب شخصياته ما زالت على قيد الحياة، وحتى الآن يزاولون نشاطهم السياسي مما يجعل قدراً كبيراً من الحقائق التاريخية مختزنة في صدورهم، فحتم على المؤلفة أن تسافر إلى تركيا حيث دارت على مسرحها تجربة أربكان فنجحت في عقد سلسلة مقابلات مع نجم الدين أربكان نفسه ومع أبرز رجالاته وفي مقدمتهم شوكت قازان الذي رافق أربكان عبر مسيرة طويلة تمتد منذ السبعينات… والأستاذ ياسين خطيب أوغلو أحد قيادي حزب السلامة الوطني… والأستاذ جواد إيهان وزير الطاقة والأشغال في حكومة الرفاه، والأستاذ حسن بيتميز مسؤول التنظيم الحزبي في حزب السعادة، وستتجلى للقارئ أهمية هذه اللقاءات عند قراءة الكتاب.
حسناء كلينج أرسلان - خاص ترك برس يعدالبروفوسر نجم الدين أربكان واحدًا من السياسيين الإسلاميين البارزين، وواحدًا من أهم الشخصيات وكما هو من أبرز الزعماء تيار الإسلام السياسي في تركيا. وقاد نجم الدين أربكان حربا سياسيا ضد العلمانية، وحيث أنه استطاع أول مرة في التاريخ التركي المعاصر أن يوصل الإسلاميين إلى السلطة في بلد علمانية. ولا أحد يستطيع أن ينكر أن نجم الدين أربكان، كان جزءا من تاريخ الحياة السياسية والحزبية في تركيا لا يمكن تجاهله رغم بعض محاولات الإقصاء والتهميش، والتي فرضت عليه بعد إبعاده عن الساحة السياسية التركية. وأنصار العلمانية ومن ورائهم جهات عديدة وكما وصفها نجم الدين أربكان بـ"القوات الخارجية" داخل تركيا وخارجها، حاولوا إبعاده عن الساحة السياسية في تركيا لمنع تحويل تركيا لهويتها الإسلامية مجددا. ولكن منذ البداية الأحزاب التي أسسها نجم الدين أربكان ومواقفه تجاه الإسلام كانت صفعة تاريخية بعدائه للصهيونية والماسونية والأمريكان، الذين عملو للسيطرة على ثروات الأمة الإسلامية في الدول الإسلامية عبر التاريخ. كان نجم الدين أربكان يهتم بالعلاقات مع الدول العربية والإسلامية، وعندما كان نائبًا لرئيس الوزراء ورئيس الوزراء التركي أول عمل قام به هو بدء تقارب حقيقي بين تركيا والدول الإسلامية.
نجم الدين أربكان (بالتركية: Necmettin Erbakan) (29 أكتوبر 1926 - 27 فبراير 2011) مهندس وسياسي تركي تولى رئاسة حزب الرفاه ورئاسة وزراء تركيا من الفترة بين 1996 و1997 عرف بتوجهاته الإسلامية. نشأته حاصل على الدكتوراه من جامعة آخن الألمانية في هندسة المحركات عام 1956. عمل أثناء دراسته في ألمانيا رئيساً لمهندسي الأبحاث في مصانع محركات "كلوفز - هومبولدت - دويتز" بمدينة كولونيا. وقد توصل أثناء عمله إلى ابتكارات جديدة لتطوير صناعة محركات الدبابات التي تعمل بكل أنواع الوقود. حين عاد إلى بلاده كان أول ما عمله ولم يزل في عامه الثلاثين تأسيس مصنع "المحرك الفضي" مع نحو ثلاثمائة من زملائه. وقد تخصص هذا المصنع في تصنيع محركات الديزل ، وبدأ إنتاجها الفعلي عام 1960 ، ولا تزال هذه الشركة تعمل حتى الآن، وتنتج نحو ثلاثين ألف محرك ديزل سنوياً. مسيرته أنشأ عام 1970 م بدعم من تحالف طريقته مع الحركة النورسية حزب النظام الوطني الذي كان أول تنظيم سياسي ذي هوية إسلامية تعرفه الدولة التركية الحديثة منذ زوال الخلافة عام 1924 م. بدأ أربكان حياته السياسية بعد تخرجه من كلية الهندسة، وأصبح رئيساً لاتحاد النقابات التجارية ثم انتخب عضوا في مجلس النواب عن مدينة قونية، لكنه منع من المشاركة في الحكومات المختلفة بسبب نشاطه المعادي للعلمانية، وكان تأسيس حزبه أول اختراق جدي لرفض تطرف القوى العلمانية المهيمنة.
ولم يكن هذا التقارب مع إسرائيل كافيا لإقناع الجيش بالقبول، فقام الجنرالات بانقلاب من نوع جديد إذ قدموا إلى أربكان مجموعة طلبات لغرض تنفيذها على الفور تتضمن ما وصفوه بمكافحة الرجعية وتستهدف وقف كل مظاهر النشاط الإسلامي في البلاد سياسيا كان أم تعليميا أم متعلقا بالعبادات، فكان أن اضطر أربكان إلى الاستقالة من منصبه لمنع تطور الأحداث إلى انقلاب عسكري فعلي. في عام 1998 تم حظر حزب الرفاه وأحيل أربكان إلى القضاء بتهم مختلفة منها انتهاك مواثيق علمانية الدولة، ومنع من مزاولة النشاط السياسي لخمس سنوات، لكن أربكان لم يغادر الساحة السياسية فلجأ إلى المخرج التركي التقليدي ليؤسس حزبا جديدا باسم الفضيلة بزعامة أحد معاونيه وبدأ يديره من خلف الكواليس، لكن هذا الحزب تعرض للحظر أيضا في عام 2000. ومن جديد يعود أربكان ليؤسس بعد انتهاء مدة الحظر في عام 2003 حزب السعادة، لكن خصومه من العلمانيين، تربصوا به ليجري اعتقاله ومحاكمته في نفس العام بتهمة اختلاس أموال من حزب الرفاه المنحل، وحكم على الرجل بسنتين سجنا وكان يبلغ من العمر وقتها 77 عاما. أربكان اليوم خارج العمل السياسي الفعلي، وربما يكون تقدم العمر أحد الأسباب، لكن الزعيم الإسلامي كان يمكن أن يستمر في العمل السياسي إلى النهاية لولا الضغوط الشديدة والمتكررة التي تعرض لها من قبل التيار العلماني واتخذت أشكالا مختلفة من الانقلابات العسكرية إلى استخدام القضاء والصحافة وشق صفوف أتباعه الذين لم يجرؤ أحد منهم على تكرار ما قام به زعيمهم.
كان إربكان من بين من دخلوا السجن آنذاك، وبعد ثلاث سنوات خرج في إطار موجة انفتاح على الحريات في عهد حكومة أوزال، فأسس في العام 1983 حزب الرفاه الوطني، الذي شارك في انتخابات نفس العام لكنه لم يحصل سوى على 1. 5% من الأصوات، لكنه لم ييأس إذ واصل جهوده السياسية حتى أفلح في الفوز بالأغلبية في انتخابات عام 1996 ليترأس أربكان حكومة ائتلافية مع حزب الطريق القويم برئاسة تانسو تشيللر. خلال أقل من عام قضاه رئيسا للحكومة التركية، سعى أربكان إلى الانفتاح بقوة على العالم الإسلامي، حتى بدا وكأنه يريد استعادة دور تركيا الإسلامي القيادي، فبدأ ولايته بزيارة إلى كل من ليبيا وإيران، وأعلن عن تشكيل مجموعة الثماني الإسلامية التي تضم إلى جانب تركيا أكبر سبع دول إسلامية: إيران وباكستان وإندونيسيا ومصر ونيجيريا وبنغلاديش وماليزيا. ولم يكتف أربكان بذلك، بل نشط عبر العالم الإسلامي، وحدد موعدا لمؤتمر عالمي يضم قيادات العمل الإسلامي، وباتت تركيا تتدخل بثقلها لحل مشكلات داخلية في دول إسلامية كما حدث حينما أرسل وفودا لحل خلافات المجاهدين في أفغانستان. لكن أربكان حرص رغم ذلك على عدم استفزاز الجيش، وحاول تكريس انطباع بأنه لا يريد المساس بالنظام العلماني، فنفذ الاتفاقيات السابقة مع إسرائيل دون تردد، وزاد بأن زار إسرائيل لدعم التعاون العسكري، وسمح للطيارين الإسرائيليين بالتدرب في الأجواء التركية.