أمير الزينى، أحد العاملين بشركات إنتاج الذهب، أوضح أن السبائك الذهبية لها أشكال متعددة، لكن أبرز تصاميمها القطع المستطيلة والمجسمات البيضاوية، لافتًا إلى أنها تأتى فى أحجام مثل 1 و10 و20 جرامًا، والأونصة وحجمها 31٫1 و50 و100 جرام، ثم الأحجام الأكبر والتى يتم سبكها للزبائن وفق طلبيات محددة ويتم تسليمها خلال أسبوع من بداية الطلب.
ولم تكن الشركات والبنوك وحدها التى تبيع السبائك فمحلات المصوغات الذهبية الكبرى أصبحت تنافس بقوة، حيث تجلب السبائك من المصانع المشهورة وتبيعها بنفس سعر التداول العالمى للجرام الواحد، وبالرغم من شهرتها إلا أن الكثير منها يغش السبائك بأساليب عدة مما يصعب كشفها. من جانبه، أوضح المهندس رفيق العباسى، رئيس شعبة الذهب الأسبق، أن السبائك هى عبارة عن كمية من الذهب يتم صهرها ثم توضع فى قالب، فيبدأ وزن السبيكة من 1 جرام ويصل لـ12٫5 كيلو جرام تقريبًا، لافتًا إلى أن هناك نوعين من السبائك الذهبية، سبائك معتمدة تصنع من قبل البنوك ودرجة نقائها تصل لـ99٫9% من عيار 24 قيراط عالى النقاء، وأخرى تصنع من أى عيار للذهب مثل عيار 18 أو عيار 21، وهى توضع مُذابة فى قوالب مُعدة مُسبقًا بالوزن أو المعيار المُحدد.
التسبيح لله - تعالى -، وأما التعزير والتوقير فهو للنبي - صلى الله عليه وسلم -. علامات محبة النبي -صلى الله عليه وسلم- - ملتقى الخطباء. وقال - تعالى -: ((لَا تَجعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَينَكُم كَدُعَاء بَعضِكُم بَعضاً قَد يَعلَمُ اللَّهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنكُم لِوَاذاً فَليَحذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَن أَمرِهِ أَن تُصِيبَهُم فِتنَةٌ أَو يُصِيبَهُم عَذَابٌ أَلِيمٌ)) [النور: 63]. قال أهل العلم: إذا خاطبتم النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا تخاطبوه باسمه كما يدعوا بعضكم بعضا باسمه، بل صِفوه بالنبوة والرسالة، فأمرهم أن يشرّفوه ويفخّموه، وهكذا ينبغي للمسلم في زماننا، أي بعد وفاة النبي - عليه الصلاة والسلام - إذا ذكره أن يذكره بما يُشعر بالأدب معه وتعظيمه له - عليه الصلاة والسلام -، فيقول: قال رسول الله صلى الله عليه سلم، أو قال النبي - صلى الله عليه وسلم -، أو قال عليه الصلاة وسلام، أو نحو ذلك مما يشعر بالأدب والاحترام والتوقير. وإن من الأدب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - الأدب مع سنته وسيرته العطرة، الأدب مع كتب الحديث، فإذا ذُكر حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ينبغي للمسلم أن يتأدب بالإصغاء إليه وحسن الإنصات، وكذلك عند حضور مجالس العلم لسماع حديثه، لأنه مما ورِثَ عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
هذا و السنة مليئة بالحث على تعلم القران و إتباعه ، فصح عن عثمان رضي الله عنه عن النبي r قال: خيركم من تعلم القران و علمه ( [28]). و صح عنه انه قال: كتاب الله عز وجل هو حبل الله من اتبعه كان على الهدى و من تركه كان على ضلاله ( [29]).
قولوا بقولكم ولا يستهوينكم الشيطان، أنا محمد بن عبد الله ورسول الله، والله ما أحب أن ترفعوني فوق ما رفعني الله - عز وجل -)) رواه أحمد(27/88). هذا تعظيم غير مشروع، هذا نوع من الإطراء والمبالغة المذمومة. ولذلك ينبغي للمسلم أن يقف مع الشرع لا يزيغ عنه يمنة ولا يسرة، وهذا هو الحق المبين والصراط المستقيم، والعاصم من الزلل، والمانع من الضلال، وهو الذي يوصل إلى الجنة وإلى رضوان الله تبارك وتعالى. ص105 - كتاب التوحيد للفوزان - الفصل الأول في وجوب محبة الرسول وتعظيمه - المكتبة الشاملة. * من معاني شهادة أن محمداً رسول الله: الأدب مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وتوقيره واحترامه، قال الله - تعالى -: ((يَا أَيٌّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَرفَعُوا أَصوَاتَكُم فَوقَ صَوتِ النَّبِيِّ وَلَا تَجهَرُوا لَهُ بِالقَولِ كَجَهرِ بَعضِكُم لِبَعضٍ, أَن تَحبَطَ أَعمَالُكُم وَأَنتُم لَا تَشعُرُونَ)) [الحجرات: 2]. لما نزلت هذه الآية خَشي منها ثابت بن قيس بن شمّاس- رضي الله عنه- وكان جَهوريّ الصوت، فجلس في بيته يبكي، فسألَ عنه النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأُخبر بحاله، فلما جاءه، قال: يا رسول الله كنت جهوري الصوت فخشيت أن يحبط عملي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: ((إنك لست من أهل النار ولكنك من أهل الجنة)) رواه البخاري(4/1833).
ومن ذلك الأدب مع ورثته - عليه الصلاة والسلام -، وهم العلماء الذين يقومون في هذه الأمة مقام النبي - صلى الله عليه وسلم -، فيعلمون الناس السنة، وينشرون الدين، ويحذرون من البدعة والضلالة، فيهدون الناس إلى طريق محمد - صلى الله عليه وسلم -، فهم حَقيقون بالتأدب معهم واحترامهم ووضعهم في المكان اللائق بهم.