استبرأ لدينه وعرضه: طلب البراءة فكانت من نصيبه وحصل عليها. وقع في الشبهات: اجترأ على الوقوع فيها. الحمى: الشيء المحظور على غير مالكه أو صاحبه. يوشك: يقترب من الوقوع في الشيء. يرتع فيه: يأكل منه. محارمه: كل المعاصي التي حرمها الله -جل وعلا- على عباده. مضغة: قطعة لحم صغيرة الحجم تقدر بما يمضغ في الفم. المراجع ^ أ ب "الموسوعة الحديثية" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف. ↑ الشيخ الدكتور عبد الله الفريح (16-4-2013)، "القواعد والفوائد من حديث: الابتعاد عن الشبهات" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف. ↑ "من جوامع الكلم النبوي" ، موقع مداد ، 8-11-2007، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف. (٦) الحلال بينٌ والحرام بينٌ - الحديث السادس - شرح الأربعين النووية - شريف علي - YouTube. ^ أ ب عبد العال الرشيدي (28-11-2015)، "شرح حديث: إن الحلال بين وإن الحرام بين (من الأربعين النووية)" ، شبكة الألوكة ، اطّلع عليه بتاريخ 13-12-2019. بتصرّف.
الأمر ذاته بالنسبة لقضية الزيادة السكانية فإذا كانت لدينا آراء فقهية يخبرنا بها أستاذ الفقه المقارن فضيلة العالم الجليل د. حديث الحلال بين والحرام بين المللي. سعد الدين الهلالى تجيز ما يسمى بالإجهاض الرضائى أى برضى المرأة وزوجها وفى هذه الحال بتوافق مجتمعى لما تسببه معدلات الزيادة السكانية الفائقة من إضعاف للاقتصاد المصرى وتحجيم لقدرته على النمو؛ فلماذا لا نواجه هذه القضية بتشريع يشترك فى صياغته علماء الاقتصاد والسكان والاجتماع والانتروبولوجيا يحدد عدد المواليد للأسرة (طفلان مثلًا) ويصدر معه تشريع آخر يبيح الإجهاض حال الحمل فى الطفل الثالث حتى تتفادى الأسرة عواقب ولادته والتى منها تحمل كافة أعبائه من مرحلة الولادة إلى ما شاء الله. إذا كانت الزيادة السكانية باتت خطرًا قائمًا يعيق الأمة عن التقدم فمن الأخلاق مواجهتها بتشريعات وقوانين صارمة ولنا فى تجارب الأمم التى عانت من هذا الخطر الأسوة الحسنة. أما الخطاب الدينى السائد حاليًا فلولاه ربما ما كانت عندنا مثل هذه المشكلات من جشع التجار والإفراط فى الإنجاب وكلها ذات طابع قيمى وثقافى بالدرجة الأولى، لذلك لم يعد من الأخلاق ترك أمره لمجموعة نسميها رجال دين بأنهم يخفون من التراث جواهر وكنوز ولا يخرجونها إلا لتبييض وجههم أو غسيل موقف، منها على سبيل المثال ما عرفت بفتوى حق الكد والسعاية؛ وهم فى المقابل لا يظهرون من التراث إلا ما يعزز سلطتهم ونفوذهم وسيطرتهم على عقول العامة.
- وأفاد الحديث أيضا، أن مِن أحبِّ الأعمال إلى الله، سرور تدخله على مسلم ، وهذا يختلف باختلاف الأحوال والأفراد.
-الجامع في شروح الأربعين النووية، للشيخ محمد يسري، ط. دار اليسر. -صحيح البخاري، نشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ. الحلال بين والحرام بين حديث. -صحيح مسلم، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، نشر: دار إحياء التراث العربي – بيروت. مفردات ذات علاقة: الرجاء تعظيم الحرمات ترجمة نص هذا الحديث متوفرة باللغات التالية العربية - العربية الإنجليزية - English الفرنسية - Français الإسبانية - Español التركية - Türkçe الأردية - اردو الأندونيسية - Bahasa Indonesia البوسنية - Bosanski الروسية - Русский البنغالية - বাংলা الصينية - 中文 الفارسية - فارسی
اتقاء الشبهات وطرق التعامل معها كيفية التعامل مع الشبهات ترك الأمور المشتبهة والابتعاد عنها دليل على أمرين أساسين: التحلي بالمسؤولية، وسلامة القلب والإيمان. قال رسول الله "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك " ، لهذا ينبغي التعامل مع الشبهات بأمور منها: الاستجابة لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم الاحتكام إلى الكتاب والسنة عند الاختلاف الرجوع إلى العلماء قبل الوقوع في الشبهة نموذج الابتعاد عن الشبهات مر المصطفى صلى الله عليه وسلم ومعه امرأته صفية،فرآه رجلان فأسرعا فقال لهما:على رسلكما،إنها صفية بنت حيي، خوفا عليهما أن يظنا شيئا فيهلكا. فقالا:سبحان الله،فقال:إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، وقد خشيت أن يقذف في قلبكما شرا.
وعن عائشة رضي الله عنها أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: «إن أمي افتلتت نفسها، وأراها لو تكلمت تصدقت، أفأ تصدق عنها؟ قال: نعم تصدق عنها» رواه البخاري ومسلم. 6- صلة أهل ودهما: عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أبر البر أن يصل الرجل أهل ود أبيه» رواه مسلم. 7- صلة الوالدين المشركين: عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: «قدمت أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة، أفأصل أمي ؟ قال: نعم صلي أمك» رواه البخاري ومسلم. - مقاطع ومنوعات - من أحق الناس بصحبتي - الطريق إلى الله - الطريق إلى الله. > قال الحافظ ابن حجر: وفي قولها وهي راغبة أقوال والذي عليه الجمهور أنها قدمت طالبة من بر ابنتها لها ، خائفة من ردها إياها خائبة وفي الحديث من الفوائد ما ذكره الخطابي: أن الرحم الكافرة توصل بالمال كما توصل المسلمة. فضل الام على الاب عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: «من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال: أمك ، قال ثم من ؟ قال: أمك، قال ثم من ؟ قال: أبوك» رواه البخاري ومسلم. وعن المقدام بن معدي كرب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يوصيكم بأمهاتكم ثم يوصيكم بآبائكم، ثم يوصيكم بالأقرب فالأقرب» رواه أحمد وابن ماجة.
1- التأفف والنَهر: قال تعالى { إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيماً} الإسراء 23 > قال ابن كثير: في قوله { فَلاَ تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ} أيّ: لاتسمعهما قولاً سيئاً ، حتى ولا التأفيف الذي هو أدنى مراتب القول السيء. 2- شتم الوالدين أو التسبب في شتمهما: عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من الكبائر شتم الرجل والديه؟ قالوا: يا رسول الله وهل يشتم الرجل والديه ؟ قال: نعم، يسب أبا الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه» رواه البخاري ومسلم. 3- إبكاؤهما وتحزينهما بالقول والفعل: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبايعه فقال: إني جئت أبايعك على الهجرة ولقد تركت أبوي يبكيان، قال: ارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما» رواه أبو داود والنسائي. 4- عدم النفقة عليهما مع حاجتهما لها: عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: «جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن أبي أكل مالي فقال: أنت ومالك لأبيك» رواه ابن ماجة. > قال العلامة الألباني: في الحديث فائدة فقهية هامة وهى أنه يبين أن الحديث المشهور: «أنت ومالك لأبيك» ليس على أطلاقة بحيث أن الأب يأخذ من مال أبنه ما يشاء، كلا وإنما يأخذ ما هو بحاجة إليه، وعلى الوالدين أن لا ينسيا دورهما في إعانة الأبناء على برهما.
4- لا يدخل الجنة: عن أبي الدرداء عن النبي قال: « لا يدخل الجنة عاق ولا مدمن خمر ولا مكذب بقدر » [ رواه أحمد]. 5- دخوله النار: عن أبى مالك عن النبي قال: « من أدرك والديه أو أحدهما ثم دخل النار من بعد ذلك فأبعده الله وأسحقه » [ رواه أحمد]. 6- سخط الله على العاق: عن عبد الله بن عمر ما قال: « رضا الله في رضا الوالد وسخط الرب في سخط الوالد » [ رواه البخاري]. قال بعض الحكماء: " لا تصادق عاقا فإنه لن يبرك وقد عق من هو أوجب منك حقا ".