فالمحافظةُ على الصحةِ لها أهميةٌ كبيرةٌ في حياةِ المسلمِ، وما لا يتمُّ الواجبُ إلا به فهو واجبٌ، وإذا فَقَدَ المسلمُ صحتَه، عَجِزَ عن القيامِ بمَا أوجبَ اللهُ عليهِ من حقوقِ اللهِ وحقوقِ عبادِه. والاسلامُ وَضَعَ توجيهاتٍ وإرشاداتٍ من شأنِها المحافظةُ على النَّفسِ البشريةِ ليكونَ المجتمعُ بعيدًا عمَّا يضرُّه من الأمراضِ والأسقامِ التي تُضْعفُه، والمسلمُ مطالبٌ بأنْ يدفعُ عن نفسِه الأذى ما استطاعَ الى ذلكَ سبيلا. أعوذُ باللهِ من الشيطانِ الرجيمِ: {.. وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا * وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللّهِ يَسِيرًا}[النساء:30]. من اصبح منكم امنا في سربه معافي. باركَ اللهُ لي ولكمْ في القرآنِ العظيمِ ونفعني وإيَّاكم بما فيهِ من الآياتِ والعظاتِ والذِّكرِ الحكيمِ، فاسْتَغفروا اللهَ إنَّه هو الغفورُ الرحيم. الخطبة الثانية: الحمدُ للهِ ربِّ العالمينَ، ولا عدوانَ إلا على الظالميَن، والصلاةُ والسلامُ على المبعوثِ رحمةً للعالمين، محمدِ بنِ عبدِ اللهِ النبيِّ الكريم، صلى اللهُ عليه وعلى آلهِ وصحبِه أجمعين.
تمتينُ العلاقة بين الأقارب والجيران: لقد أكَّد الإسلام وحثَّ على توطيد العلاقات بين الأقارب والجيران، عن طريق صلة الرحم، وكفِّ الأذى، وبذل المعروف، والصفح الجميل، وكلُّ ذلك كفيل بنبذ الشقاق، وتذويب الخلافات، والانصهار في بوتقة الحب والتآزر والتعاون، والمجتمع يكون صالحًا بقدر ما تغيب فيه العداوة والبغضاء بين أفراد الأسرة والجيران، فلا صلاح للمجتمع إلا بصلاح أحوال الأسرة، التي هي نواة المجتمع، وصلاح أحوال الجيران، الذين تربطهم علاقة المسكن والقرابة. كفُّ الأذى عن الطريق: لقد حثَّ رسولنا صلى الله عليه وسلم على إعطاء الطريق حقَّه، من خلال غضِّ البصر، وكفِّ الأذى في القول أو الفعل، ويشمل الأمر إماطة الأذى عن الطريق، فالطريق هو مرفق عام شأنه كشأن المسكن في درءِ الأذى عنه، واجتناب البذاءة في القول والسوءِ في الفعل، كل ذلك من شأنه بناء مجتمع يسُوده الأمنُ والرخاء والازدهار. وسائل تحقيق الأمن الاقتصادي: السَّعي إلى العمل وبذل الجهد في طلب الرزق: المتتبِّع للنصوص القرآنية والأحاديث النبوية، يجدها حافلةً بالدعوة إلى الكد والسعي في العمل؛ للبحث عن موارد الرزق، وفي الغالب ما يرد ذلك مقترنًا بالعبادة؛ للدلالة على أن العمل عبادة، يثاب المرء على ذلك، قال تعالى: ﴿ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [الجمعة: 10].
المشاكل الزوجية تحتاج إلى الصبر واللين قصور التربية وأوضح "د.
الأمن الاجتماعي والاقتصادي والصحي في حديث ((من أصبح منكم آمنًا في سرب ه)) نصُّ الحديث النبوي: عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْخَطْمِيِّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: ((مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا)) [1]. لقد أسَّس الحديث النبويُّ مفهومًا للسعادة الدنيوية والشعور بالطمأنينة في الحياة؛ حيث نستشفُّ من الحديث النبويِّ دلالاتٍ ومعانيَ عظيمة، فالحديث فيه دعوة إلى القناعة والرضا بالقليل، وأن الدنيا مجرد حياة عابرة، فالذين يطمحون إلى اكتناز الثروات، ويعتقدون أن السعادة تتحقَّق بالمال الكثير، والتوسع في البنيان والعمران، وامتلاك الدُّور والمنازل - فهم مجانبون للصواب. فالإسلام حثَّ على تحقيق الأمن الاقتصادي والمادي - دون جشع ولا إفراط - الذي يظل مطمحَ كلِّ مؤمن؛ لتأمين الحياة وحفظ النفس، كما أن الأمن الاجتماعيَّ يعد من أولى الأولويات، فلولا السلم والأمان، لما كان هناك اقتصاد ولا تنمية اجتماعية، ولولا أيضًا نعمة الصحة والعافية في البدن، لما تحقَّقَ الأمن الاقتصادي، فهذا الأخير متوقف على حصول الأمنينِ معًا: الاجتماعي والصحي.
سهل - جميع الحقوق محفوظة © 2022
قـوانـين الحــركة السرعة اللـــحظية v = m/s السرعة المتوسطة vَ = m/s العجلة a = ²m/s العجلة لجسم يتحرك في خط مستقيم a = ²m/s معادلات الحركة في خط مستقيم بعجلة منتظمة • الرموز • السرعة الابتدائية v. ²v. • السرعة النهائية v ²v • العجلة a للخط المستقيم أو g في حالة الجاذبية الأرضية • الزمن t ² t • المسافة s المعالة الأولى: V = v. + a t المعادلة الثانية s = v. t + a ² t المعادلة الثالثة: v² = v. ²+ 2 a s أذا كانت الحركة من السكون فأن السرعة الابتدائية ( (v. = صفر V = g t s = g² t v² = 2 g s إرشادات عامة لحل مسائل الحركة 1. إذا ذكر أن: a. الجسم بدء الحركة من السكون تكون v. = صفر b. الجسم المتحرك توقف تكون v = صفر c. الجسم قذف لأعلى ووصل لأقصى ارتفاع تكون v = صفر تكون العجلة تناقصية ( تقصيرية) والإشارة سالبة الإشارة سالبة في حالة الصعود d. الجسم سقط من أعلى سقوطا حراً تكون v. = صفر تكون العجلة تزايدة والإشارة موجبة الإشارة سالبة في حالة الهبوط e. الحصة الخامسة / العلاقة بين الحركة الزاوية والحركة الخطية ~ المعلم مصطفى. الجسم قذف رأسيا لأعلى فأن الزمن الكلي للعودة لنقطة الانطلاق = 2. في حالة وجود زمن وسرعة وعجلة نستخدم V = v. + a t 3. في حالة وجود زمن ومسافة وعجلة نستخدم s = v. t + a t² 4.
v – هي السرعة الخطية. m – هي كتلة الجسم. يمكن تفسير قانون الحفاظ على الزخم من "قانون الحركة الثاني"، ينص " قانون نيوتن الثاني للحركة " على أنّ معدل تغير الزخم الخطي للجسم يساوي صافي القوة الخارجية المطبقة عليه، رياضيًا يتم التعبير عنها على النحو التالي: d P/ d t = ( m v)/ d t = m d v/ d t = m a = F n e t إذا كانت القوة الخارجية الصافية المؤثرة على الجسم تساوي صفرًا، فإنّ معدل تغير الزخم هو أيضًا صفر، ممّا يعني أنّه لا يوجد تغيير في الزخم. مثال على قانون حفظ الزخم الخطي: يتحرك جسمان كتلتهما (M) و(m) في اتجاهين متعاكسين مع السرعات (v)، إذا اصطدموا وتحركوا معًا بعد الاصطدام، فعلينا إيجاد سرعة النظام. الحل: نظرًا لعدم وجود قوة خارجية تعمل على نظام جسمين، فسيتم الحفاظ على الزخم: Initial momentum = Final momentum (Mv – mv) = (M+m)V Final من هذه المعادلة، يمكننا بسهولة إيجاد السرعة النهائية للنظام. تطبيقات قانون حفظ الزخم الخطي: أحد تطبيقات الحفاظ على الزخم هو إطلاق الصواريخ ، يتم دفع غازات العادم المحترقة إلى أسفل، ونتيجةً لذلك يتم دفع الصاروخ إلى أعلى، تعمل الزوارق البخارية أيضًا على نفس المبدأ، فهي تدفع الماء للخلف وتدفع للأمام كرد فعل للحفاظ على الزخم.