انطلقت بطولة الشارقة الرمضانية الدولية للشطرنج بنسختها السابعة والعشرين والتي ينظمها نادي الشارقة الثقافي للشطرنج،بمقر نادي الشارقة الثقافي للشطرنج بمشاركة قياسية لأكثر من 200 لاعب ولاعبة منهم 40 لاعباً من أصحاب الألقاب الدولية أستاذ دولي كبير GM وأستاذ دولي IM وأستاذ اتحاد دولي FM وأستاذة دولية كبيرة وأستاذة اتحاد دولي من داخل وخارج الدولة وبلغ عدد الدول المشاركة 35 دولة وتستمر فعاليات البطولة حتى الثامن من شهر أبريل الجاري. نعمان بن بشير - YouTube. شهد حفل الافتتاح الشيخ سعود بن عبد العزيز رئيس الاتحاد العربي للشطرنج رئيس مجلس ادارة نادي الشارقة الثقافي للشطرنج والخبير الرياضي سعيد علي العاجل القائم بأعمال الأمين العام لمجلس الشارقة بالإنابة، ونبيل عاشور مدير إدارة شؤون الرياضة والتطوير بمجلس الشارقة الرياضي، و د. سرحان المعيني رئيس اتحاد الإمارات للشطرنج، وتريم مطر الشامسي وعبدالمجيد الهرمودي الأمين العام للاتحاد الإماراتي للشطرنج، وعمر نعمان آل علي الأمين العام المساعد لنادي الشارقة الثقافي للشطرنج. وتصدر 4 لاعبين قمة اليوم الأول لبطولة الشارقة الدولية للشطرنج، وجاءت الصدارة بالعلامة الكاملة في 5 جولات، الكوبي وولتر أرنسيبيا، بعد فوزه على اليمني بشير القديمي، والأذربيجاني نايديتش أركاديتش، بتفوقه على ميرت اردوجو، وبطل العالم للشباب الأوزبكي جواهر سينداروف، بفوزه الكبير في الجولة الخامسة على الهولندي ايفان سوكولوف، والمغربي مخلص العدناني الذي فاز على المولدافي فايوريل لورداتشيسكو.
اليمن كما يراه الآخر يشير المؤلف في هذا الجزء من الكتاب إلى أسماء كثيرة جاءت إلى اليمن أو عبرت اليمن نحو بلاد أخرى، كتب بعضهم عنها في مذكراته أو أبحاثه، وحمل بعضهم بعضاً من آثارها أو نقوشها إلى بلدانهم، وحفظ آخرون في الذاكرة تفاصيل رحلة أسطورية، قام آخرون بوصف بلاد اليمن ورسموا مشاهد لمدنها وقراها، وفي زمن السينما حمل المخرج العالمي بازوليني كاميرا التصوير إلى اليمن حيث عوالم ألف ليلة وليلة السحرية وكتب في دفتر ملاحظاته كثيراً من الرؤى الشعرية عن هذه المدن العابرة للزمن. وفتح اتجاهاً لقراءة الكتابات الانتربولوجية عن اليمن خاصة الحديثة منها في فترة ما بعد الاستعمار، حيث بدأ يعيد التفكير في قضية معرفة الآخر ويبحث عن طريقة مختلفة في التعبير عنها، طريقة تتحرر من الماضي الاستعماري والمركزية الغربية والهيمنة. وقدم المؤلف قراءة لإحدى الكتب التي تم ترجمتها وإصدارها تحت عنوان "اليمن كما يراه الآخر" ،ألفته الباحثة "لوسين تامينيان" وهي أمريكية الجنسية أردنية الأصل، وأوضح أن ما يلفت الانتباه فيه هو الطابع التجزيئي الذي يغلب على كثير من الدراسات المجموعة فيه، فهي في غالبها فصول أو أجزاء من كتب أو بحوث مطولة.
دولة الخط وهيمنة النص يعتبر المؤلف كتاب "دولة الخط" للباحث الفرنسي "بريكلي ميسك" كتاباً منفرداً في الكتابات الغربية عن اليمن فهو لا ينحو منحى استشراقياً تقليدياً ولا يلتزم بمعطيات الانتروبولوجيا والاثنولوجيا ولكنه يهتم بتفكيك نصوص الشريعة والتاريخ والفتاوى وأحكام القضاء، كما تظهر في المجتمع اليمني ويعزز مدى علاقتها بالناس وعلى خلاف الخطاب الاستشراقي السائد الذي يهتم بقراءة النصوص ويقوم بإعادة إنتاج المجتمع والتاريخ على ضوء تلك النصوص وعلى وجه الخصوص النصوص التي ترتبط بالشريعة والدين. ويؤكد أن الكتاب يقدم دراسة متميزة وجديدة من نواحي متعددة فهي تحاول دراسة السلطة الناشئة عن هيمنة النصوص وتبحث في العلاقة بين النص والتاريخ وتنظر إلى الشريعة كخطاب اجتماعي وكنص مفتوح يكتب وتتم إعادة كتابته بما ينشأ عليه من حواش وهوامش وإضافات. الاستشراق والفن في الجزء الأخير من الكتاب وتحت هذا العنوان "الاستشراق والفن" يشير الكاتب هشام علي بن علي إلى أن صورة اليمن تكونت في المخيلة الغربية متشحة بألوان الأسطورة والحلم وبتكوينات المقدس والمجهول بوصف الرحالة والمغامرين، وامتزج النص الاستشرافي بلوحات وتجريدات لجأ إلى تشكيلها بعض المستشرقين والرحالة والفنانين.
واستعرض المؤلف المقالات التي احتوى عليها الكتاب موضحاً أن محررة الكتاب قامت بعزل ما هو تاريخي وسياسي في هذه الدراسة وحولت الانتربولوجيا إلى استعراض افقي للمجتمع الحضرمي، جردت هذا الانقسام المجتمعي من بعده التاريخي ودور علاقات القوى في المجتمع وحولت الرأسمال الرمزي لفئة السادة إلى مفهوم مطلق، رغم اهتزازه حين انتقل الحضارم إلى مجتمع آخر في أندونيسيا. وأضاف أنه من خلال هذه الدراسات يتضح صحة الإشارة إلى قدرة القبيلة على إعادة إنتاج نفسها وإعادة تشكيل الوعي القبلي والعمل على استمراره في فضاءات أخرى متخفية مثل النشاط السياسي أو التجاري أو الصراعات العقارية وغيرها. تمثيل الذات وتمثيل الآخر في هذا الجزء يضعنا المؤلف أمام رؤيتين لليمن الأولى تندرج ضمن تمثيلات الذات والثانية تقع في سياق تمثيلات الآخر، حيث وضعت أمام نسقين ثقافيين مختلفين ينتمي الأول إلى اليمن فيما ينتمي الثاني إلى الآخر الأجنبي. ويقول المؤلف: في تصديره لكتاب "رؤية اليمن بين حبشوش وهاليفي" يحدد الأستاذ يحيى علي الإرياني أوجه الاختلاف بين رؤيتين، رؤية اليهودي اليمني حاييم حبشوش ورؤية جوزيف هاليفي اليهودي الفرنسي رغم اتفاق الاثنان في الانتماء للديانة اليهودية، إلا أن رؤية هاليفي تقع في سياق تمثيلات الآخر وترتهن لقناعة مسبقة ومنحازة ضد ما هو عربي وإسلامي، ويبدو انحياز الارياني واضحاً إلى جانب تقرير حبشوش الذي يجده متوهجاً بالموضوعية والصدق بينما يقع تقرير هاليفي في الزيف والخداع، ولم يكن انتماء الرجلين إلى ديانة واحدة كافياً لردم الاختلاف بين الرؤيتين.
ما المقصود بحمر النعم
» الحديث السابق متفق عليه بين البخاري ومسلم، وقد أخرج البخاري هذا الحديث في كتاب فضائل الصحابة، وفي باب: مناقب علي بن أبي طالب، ورقم هذا الحديث هو: (3701). ما المقصود بحمر النعم - أجيب. وأخرجه البخاري أيضًا في كتاب الجهاد والسير، وفي باب: دعاء النبي الناس، وقد جاء برقم: (2942)، وقد أخرجه أيضًا في نفس هذا الكتاب، ولكن في باب آخر وهو باب: فضل من أسلم على يديه رجل، حيث جاء برقم: (3009). وأيضًا قد أخرجه البخاري في مكان آخر في صحيحه، وهو: كتاب المغازي، في باب: غزوة خيبر، وقد جاء برقم: (4210). وقد أخرج الإمام مسلم الحديث السابق - ولكن مع اختلاف قليل في بعض الألفاظ - في كتاب فضائل الصحابة، وفي باب: من فضائل علي ابن أبي طالب، وقد جاء برقم: (2406)، ولم يخرج الإمام مسلم هذا الحديث إلا في هذا المكان على خلاف الإمام البخاري الذي أخرجه في أربعة أماكن. يستفاد من الحديث الكثير من الفوائد، وقد أوصلها بعض العلماء إلى أكثر من سبعين فائدة، ومن هذه الفوائد: مسارعة الصحابة إلى الخير والأعمال الصالحة، وحرصهم الشديد على تبليغ الدين، والاشتراك في الغزوات والفتوحات، ورفع راية لا إله إلا الله، وفي الحديث أيضًا بيان لفصل علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وشجاعته، وفيه أيضًا بيان لعظم أجر المسلم الذي يهتدي عليه يديه أحد الكفار، وكيف أن هذا خير له من حُمْرِ النَّعَمِ التي سنبين معناها بعد قليل.