فقد تناول الدكتور إبراهيم السكران –في كتابه سلطة الثقافة الغالبة- مُجمل القضايا الفكرية الموجودة على الساحة الآن، قد تختلف في مضامينها إلا أنها تحمل ذات الهدف، وهو الخنوع والانصهار في ثقافة الآخر. فعلى نحوٍ متواصل وبخطى حثيثة يحاول الواقعون تحت سلطة الثقافة الغالبة بعد اتخاذهم لمسلماتٍ خاطئة إلى تجريد النص -الكتاب والسنة- عن التجربة البشرية، بمعنى أن الإسلام لا يرتبط بأي تجربة بشرية، ومبررهم هو أن النص مطلق والعقل البشري محدود ولا يحكم المحدود المطلق. هذا القول ينمّ عن سوء فهم لعلاقة الدين بالعقل، ولقواعد فهم النص في الإسلام. ويظهر قولهم هذا واضحًا جليًّا عندما يطلق أحدهم حكمًا من أحكام الوحي أو تفسير آية يتناقض مع فهم الصحابة لها. سلطة الثقافة الغالبة by إبراهيم عمر السكران | Goodreads. ومن غير الممكن تجاهل التجربة العظيمة للسلف الصالح في فهم الكتاب والسنة والعمل بهما، والمعطيات الشرعية التي أسست مفهوم مرجعية السلف كثيرة ومنها على سبيل المثال قوله تعالى: (وَمَن يُشَاقِقِ ٱلرَّسُولَ مِنۢ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ ٱلْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ ٱلْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِۦ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِۦ جَهَنَّمَ ۖ وَسَآءَتْ مَصِيرًا). و لا يمكننا فهم معنى سبيل المؤمنين إلا على أنه تجربة بشرية مرتبطة ارتباطًا وثيق بالإسلام، بل لا يقبل العقل السويُّ تفسيرًا غير هذا.
ولن أعلق كذلك حتى لا يفهم كلامي بأنه نقد لـ"السلفية" المنتمي إليها الكاتب بجلاء، بجلاء يجعله لا يتقبل خلاف فِرق الإسلام حتى، فما بالك بالكفار؟ يكفيني القول أن السكران - وبعد كل شيء تعلمه وقرأه ودرسه، من فلسفة وعلوم طبيعية واجتماعية - ما زال يدعونا إلى الهمجية والبربرية والغوغاء، بادعاؤه أن هذا هو الشرع القويم - وحاشاه - وأن كل ما سوى ذلك هو محاولة للتغريب واللبرلة - أيًا ما كان هذا. السكران بارع في اختيار عناوين كتبه، وفصوله، ومواضيعه، ولكن ليته كان يمتلك نفس البراعة في "الإبداع"، لا مجرد تنطّع وفراغ وجهل وعنجهية. في بداية الكتاب رأيت فيه محاولة جادة لنهج صراط مولانا طه عبد الرحمن رضوان الله عليه، وفي نهاية الكتاب وجدته كاتبًا "مغلوبًا" على أمره تجاه "سلطة" يظنها "فهمًا" لصريح الدين طبقًا "لتراث" السلف رضوان الله عليهم، لكنه يبدو أنه قد "صرعه" جهله وغروره قبل أن يقدر على نقض "التغريبيين" أعداء الإسلام.
الفصلان الأول والثالث بهما قوة حجة ووضوح أفكار وثبات مبدأ، قوام عظيم والله.. وكذلك الفصل الثاني لم ينزل عن مستواهما في هذه الأمور، لكن شعرت بنقص في بعض المواضع، فلم يكن هناك تعليق صريح على المواقف والأحاديث المُستشكَلة التي استُشهِدَ بها يوضح الالتباس، لو تمت إضافة حواشي للإيضاح لأخذ الكتاب النجوم الخمس بجدارة. من أقوى التساؤلات التي قرأتها فيه: لماذا كل الملفات الشرعية الملتهبة اليوم تتعارض مع الثقافة الغربية كاحتجاب المرأة والجهاد والولاء والبراء والمعازف؟ لماذا لا يحتدم النقاش في الساحة الفكرية حول إشكالية التعارض بين نصوص الوحي والثقافة الأفريقية أو الهندية؟ لماذا يتعصب الناس حين تصدر فتوى بتحريم معايدة النصارى في (الكريسماس) فضلًا عن معايدة المسلمين بعضهم بهذه المناسبة! لماذا لا يتعايدون أيضا في مناسبات اليابان أو أعياد الهندوس؟ الحمد لله الذي فك أسر الشيخ إبراهيم السكران. 2020 إبراهيم-السكران تصحيح-أفكار 66 reviews 35 followers Edited March 28, 2014 هذا الكتاب من الدرر حقيقةً فهو يقف كحاجز منيع أمام الخاضعين في الثقافة الغالبة اليوم وهي الثقافة الغربية.. و يشير الكاتب في البداية إلى أن هذه الظاهرة موجودة في كل العصور فصاحب الثقافة المغلوبة يخضع خضوعاً نفسياً لصاحب الثقافة الغالبة.. بعدها تطرق الكاتب في عدة مقالات الى كشف الشبهات الحاضرة و التي سببها الرئيسي هو الخضوع للثقافة الغربية بسبب استبدادها الثقافي.
تغيير دوافع الحروب من السلب والنهب والقتل والتشريد إلى نشر العدل والأمن، والتمهيد لنشر الدعوة القويمة وبالتالي الحرص على هداية البشر وانتشالهم من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان. المراجع [+] ↑ "كتاب: موسوعة الفقه الإسلامي" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2019. بتصرّف. ↑ "غزوات الرسول مع المشركين ودوافعها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2019. بتصرّف. ↑ "أحداث غزوة بدر المباركة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2019. بتصرّف. ↑ "أحداث غزوة أحد" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2019. بتصرّف. ↑ "غزوات الرسول مع اليهود ودوافعها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2019. بتصرّف. ↑ "غزوات الرسول مع النصارى ودوافعها" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2019. ما أشهر غزوات النبي - موضوع. بتصرّف. ↑ "ملخص أحداث غزوة خيبر" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2019. بتصرّف. ↑ " قصة غزوة تبوك" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2019. بتصرّف. ↑ "أسباب غزوات الرسول" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-111-2019. بتصرّف. ↑ "كتاب: الرحيق المختوم " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 12-11-2019. بتصرّف.
جهاد الطلب: جهاد الطلب هو الجهاد الذي يكون فيه المسلمون في حالة هجوم، أي أن الغزوة تجري بتخطيط مسبق ونتيجة للكثير من الدوافع والغايات من أهمها نشر الدعوة وتوسيع رقعة الدولة الإسلامية وفرض سيطرتها على غيرها من الدول، وبالتالي تقوية شوكة المسلمين حتى يملك جميع الناس حرية الانتماء لهذا الدين، كما أن نقض العهود من قِبَل بعض الأعداء كان سببًا وراء بعض الغزوات كحروب المسلمين مع اليهود. نتائج غزوات الرسول ضرب المسلمون من خلال الغزوات التي قاموا بها أروع المبادئ والقيم، كما أعطى رسول الله أعظم مثال للقيادة العسكرية ووضع أُسس ومعايير لتعامل القائد مع جيشه ومع عدوّه، وقد أسفرت أشهر غزوات الرسول وبقية الغزوات والحروب عن كثير من النتائج، وفيما يأتي بعضٌ منها: [١٠] نشر الدعوة وتوطيد دعائم دولة الإسلام من خلال زيادة الأمان في البقاع المحيطة بهم بعد هزيمة الكفار وكف أذاهم. صحيفة الأيام - وصايا رسول الله في شهر رمضان. رفع مستوى المسلمين المادي وتحسين الاقتصاد في الأراضي التابعة للمسلمين من خلال القسمة العادلة لغنائم الحروب وغيرها من الأموال. إنتاج مجموعة من القادة العسكريين الذين جابهوا أعظم الدول في ذلك العصر كدولتي الفرس والروم وانتصروا عليها.
[٣] غزوة أحد غزوة أحد من معارك المسلمين الشهيرة التي حوت على الكثير من الأحداث التي أخذ منها المسلمون دروسًا وعبر، حيث وقعت المعركة في السابع من شهر شوّال في السنة الثالثة للهجرة، وكان عدد الكفار ثلاثة آلاف مقاتل أما المسلمين فقد كانوا سبعمائة مقاتل، وكان النصر في بداية المعركة للمسلمين إلا أن الرُّماة الذين كانوا يحمون ظهر المسلمين تركوا مواقعهم عندما شاهدوا أن الغلبة للمسلمين فاستغلت قريش انكشاف ظهر جيش رسول الله وأغارت عليهم من الخلف مما قلب موازين المعركة وحول النصر لصالح الكفار، وقُتل منهم اثنان وعشرون رجلًا أما المسلمين فقد اُستُشهد منهم سبعون من أبرزهم حمزة بن عبدالمطلب عم الرسول.
وقد كان من جملة من حضر بدراً من المسلمين ثلاثمائة وبضعة عشر رجلاً، حيث كان من المهاجرين ستة وثمانون رجلاً، ومن الأوس واحد وستون رجلاً، ومن الخزرج مائة وسبعون رجلاً، وقد نصر الله عزّ وجلّ المسلمين في بدر واذلّ فيها المشركين. (1) غزوة بني سليم حدثت هذه الغزوة بعد انتهاء الرّسول - صلّى الله عليه وسلّم - من بدر بسبع ليال، كما جزم به ابن إسحاق، حيث خرج النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - لبني سليم في مئتي رجل، فلمّا بلغه - صلّى الله عليه وسلّم - أنّ جمعاً من بني سليم وغطفان بماء يقال له الكدر، أقام عليه - عليه الصّلاة والسّلام - ثلاثاً، فلم يلق كيداً حينها، وكانت غيبته - صلّى الله عليه وسلّم - خمس عشرة ليلةً، وقد استخلف وقتها على المدينة سباع بن عرفطة، وحمل اللّواء لعلي بن أبي طالب.
فذهبوا إليه وكانت ليلةً مقمرةً، وقد شيّعهم رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – إلى بقيع الفرقد، فلما انتهوا إليه، قدّموا سلكان بن سلامة إليه؛ وأخبرهم بموافقته على الإنحراف عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، وشكا إليه ضيق الحال، ثمّ أراد أن يبيعه وأصحابه طعاماً، ويعطوه سلاحهم رهناً مقابل ذلك، فوافقهم إلى ذلك. ثمّ رجع سلكان إلى أصحابه، فأخبرهم بما حصل معه، فأتوه، ثمّ خرج إليهم من حصنه، وتمشّوا، ثمّ وضعوا سيوفهم عليه، ووضع محمد بن مسلمة مغولاً كان معه في ثنّته فقتله، وصاح كعب بن الأشرف صيحةً شديدةً، قامت بإفزاع من حوله، ثمّ أوقدوا النّيران، وعاد الوفد حتّى رجعوا إلى رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – من آخر الليل، وقد كان قائماً يصلي، وكان الحارث ابن أوس قد جرح ببعض سيوف أصحابه، فتفل عليه النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فبرىء، ثمّ أذن رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – في قتل من وجد من اليهود، زذلك لنقضهم عهده، ومحاربتهم لله ولرسوله. سرية أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي بعث النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – سريّة أبي سلمة بن عبد الأسد المخزومي إلى قطن، وهذا جبل يقع بناحية فايد، وفيه مياه لبني أسد بن خزيمة، وكان ذلك في سنة خمسة وثلاثين شهراً من الهجرة.
وقد خرجت غطفان في ألف، وكان قائدهم عيينة بن حصن الفزّاري، وخرجت أشجع في أربع مئة رجل، يقودهم مسعود بن رخيلة، وسليم في سبع مئة، وكا يقودهم سفيان بن عبد شمس، وبنو أسد، وكان يقودهم طليحة بن خويلد الأسديّ، وخرجت بنو مرّة في أربع مئة، يقودهم الحارث بن عوف، ومجموعهم عشرة آلاف، وكانوا ثلاثة عساكر، وقائد الكلّ أبو سفيان. ولمّا بلغ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم خبر خروجهم، ندب النّاس لحفر الخندق حول المدينة، وكان - صلّى الله عليه وسلّم - يضرب مرّةً بالمعول، ومرةً بالمسحاة يغرف بها التّراب، ومرّةً يحمل التّراب في المكتل، وكان عدد المسلمين ثلاثة آلاف على الصّحيح المشهور، وكان الخندق بإشارة من سلمان الفارسي رضي الله عنه، حيث أنّه قال:" يا رسول الله، إنّا كنّا إذا حوصرنا خندقنا علينا "، فكانت هذه مكيدة لم تعرفها العرب. وعندما فرغ النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - من حفر الخندق، أقبلت قريش ونزلت في مجتمع الأسيال، وكانت غطفان في ذنب نقمى إلى جانب أحد، وخرج النّبي - صلّى الله عليه وسلّم - ومعه المسلمون حتى جعلوا ظهورهم إلى جبل سلع، فعسكر هناك، وكان الخندق بينه وبين القوم، وأمر أن تجعل النّساء والأطفال في الأبنية العالية المرتفعة.