(6) الموسيقا: ظاهرة في: - وحدة الوزن ووحدة القافية. - القافية همزة مكسورة مشبعة بالياء أحياناً تعبر عن الجو النفسي الحزين والقلب الكسير الحزين. خفية في: في التناغم بين: - الألفاظ الموحية - والعبارات الجميلة - والمعاني السامية - والصور الرائعة - والعاطفة الصادقة * الأبيات من الأول إلى الرابع: ما مدى ترابطها فكرياً؟ - بدأ الشاعر هذه الأبيات عن عيشه في الإسكندرية للاستشفاء بناء على نصيحة بعض أصدقائه. - ولكنه في البيت الثاني - يشك في قدرة هواء الإسكندرية على شفائه جسماً وقلباً. - فلما زادت الآلام في البيت الثالث - سقط في مستنقع اليأس. - ثم وضح معاناته في البيت الرابع. مما يعني أن الأبيات سلسة مترابطة من حيث الفكر س: امتزج في هذه الأبيات الفكر بالوجدان. وضح ذلك. v المطلوب ¬ توضيح الفكرة - تدور حول سفره إلى الإسكندرية للاستشفاء وشك الشاعر من شفائه، وسيطرة اليأس على نفسه، وشدة معاناته وزيادة آلامه، وهذه الفكرة نابعة من إحساس الشاعر وهو الحزن والألم والحسرة. شرح وتحليل قصيدة (المساء) لخليل مطران.. سمات النزعة الرومانسية في القصيدة. - انغمست الفكرة في العاطفة فتلونت بلونها. س: أيلطف النيران طيب هواء؟ ما ألوان الجمال في هذه العبارة؟ - الأسلوب إنشائي (استفهام) غرضه البلاغي النفي والاستبعاد.
المصدر2: داء ألم فخلت فيه شفائي، المصدر3: المساء، خليل مطران،
5- في القصيدة حشد من الظواهر ذات النزعة الرومانسية اذكر ثلاث من سمات الرومانسية واشرحها. من مظاهر الرومانسية في القصيدة هي: - الشاعر يعبر عن ذاته في القصيدة فهنا يتحدث عن تجربتين خاضهما الشاعر وعانى منهما وهما تجربة الحب ثم تجربة المرض حيث يقول " متفردا بصبابتي متفردا بكآبتي متفردا بعنائي " ويختتم القصيدة بقوله " وكأنني آنست يومي زائلا فرأيت في المرآة كيف مسائي. شرح ابيات قصيدة المساء لخليل مطران. - إشراك الطبيعة وانعكاس نفسيته الحزينة على الطبيعة فمثلا البحر ضيق كصدره ساعة المساء، البحر يجيبه برياحه الهوجاء، والأفق مضمونة قريح جفنه. - وحدة موضوع القصيدة فالقصيدة متحدة فنيا حيث الترابط بين أبياتها. - الصور البيانية من تشبيهات واستعارات مثل الروح نسيم تنهد، العقل كالمصباح، والاستعارات مثل " الضعيفان يستبدان، وحبيبته كوكب ومورد وزهرة. والصور البيانية تزيد حدة الخيال عند الشاعر.
شرح البيت الحادي عشر: هنا يتعجب الشاعر من الأثر الذي يتركه منظر الغروب من عبرة في نفوس المحبين والناظرين. شرح البيت الثاني عشر: يقر الشاعر بأن منظر الغروب يوحي إليه بموت الشمس فكأن الشمس جنازة تشيعها الأضواء. شرح البيت الثالث عشر: يقول الشاعر لمحبوبته أنه ذكرها عندما رأى منظر الغروب ورأى بأن النهار أخذ يودع ليحل المساء محله حيث أن قلبه في ذلك الوقت كان خائف ومليء بالرجاء. قصيدة المساء لخليل مطران مكتوبة. شرح البيت الرابع عشر: يقول الشاعر أن مشاعره وخواطره أصبحت جريحة كالسحاب الذي تعلوه حمرة الشفق. شرح البيت الخامس عشر: يقول الشاعر أن الدمع ظل ينهمر من عينيه ويصف هذا الدمع بأنه كان مشعا مثل الشعاع الآخذ في الزوال مع غروب الشمس. شرح البيت السادس عشر: يقول الشاعر أن هناك شيء عجيب يصور له عند غروب الشمس فيقول أن هناك أشعة ذهبية تتراءى له من منظر الغروب وراء هذه الأشعة شفق في حمرة العقيق وهناك أيضا مرتفعات تدنو منها خيوط سوداء وهي خيوط الظلام. شرح البيت السابع عشر: هنا يقول الشاعر أن الشمس مرت وسط سحابتين وكأنها دمعة حمراء يذرفها الكون لوداع النهار. شرح البيت الثامن عشر: يقول الشاعر أنه بهذه المناظر كلها يصور نفسه وحاله ويرثيها لأنه بكل هذه المناظر يتذكر محبوبته التي تركها.
في قصيدته المساء عن مرض أصابه، ويخال أن الألم من المرض سيشفيه من آلام العشق. ولكن معاناته تزداد. والقلب والجسد شكيا الحزن والألم، فهما هزيلان عندما يغمرهما المرض والحب. يتصارعان مع كليهما فلم يبق حيًا منهما فالحياة روح ضعيفة متعبة من أحزان أعمت القلب والمرض الذي ألم بالجسد. ولهذا يكون صعبًا على الشاعر أن تكون الأمور متوضحة أمامه. من البيت السادس حتى البيت التاسع يعمل شاعرنا بنصيحة بعض أصدقائه. فيسافر إلى الإسكندرية طالبًا الاستجمام والهدوء. شرح قصيدة المساء للشاعر خليل مطران | وكالة سوا الإخبارية. فالهواء النقي والطبيعة الخلابة تستطيع أن تساعد الجسم ليسترجع صحّته. إلّا أن التفرغ زاد اشتعال نار الهوى في فؤاده، وأشعلت الشوق في أعماقه فازداد السوء بحالهعندما تتجمع فيه حمّى الجسد وحمّى العشق لتتعب جسمه الهزيل. من البيت العاشر حتى البيت العشرين وقف الشاعر خليل مطران على شاطئ البحر يشكو له عميق شعوره وأفكاره المضطربة. ونفسه المتألمة، فيتمتم المساء بكلام غير واضح، مما يزيد حيرته وأحزانه. فيرجو أن يقوى قلبه ويكون كالصخر، فعندما يحس بالألم يخترق جسده يعتري السواد عينيه. كذلك تصبح روحه ذابلة، فيأكل المرض ما تبقى من صحته وعافيته. من البيت الحادي والعشرين حتى البيت السابع والعشرين استذكر الشاعر حبيبته التي يتخيلها وكأنها واقفة أمام عينيه.
فالمفهوم المؤكد أن الإنسان المعتدي يتحمل مسؤولية ما اقترفت يداه، ولا علاقة لأي إنسان آخر به إلا إن كان شريكا له في جريمته. ونتذكر في هذا السياق قصة عمر رضي الله عنه لما بلغه مقتل أحد الناس في صنعاء واشترك في قتله أكثر من شخص فقال: "والله لو أن أهل صنعاء اشتركوا في قتله لقتلتهم أجمعين". وكم فرحت بما كان في بلدة الصريح قريبا، حين أعلن أهل المقتول بأن غريمهم هو القاتل وحده، ولا علاقة لأحد آخر بما فعل، بانتظار ما ينتج عن القضاء. إذ هذا عين العقل والشرع؛ فما ذنب الناس أن يهَجَّروا ويتشتتوا ويتركوا أملاكهم ومصالحهم وشؤونهم؟ وما علاقة غير القاتل بما تم؛ أن يتهدده آخرون! ولا تزروا وازرة وزر اخرى اضغط هنا واقرئها. ويبقى في قلق مستمر بأن دمه مهدور؟ كل ذلك ينبغي أن ينتهي دينيا ومجتمعيا وحضاريا. آن الأوان للدولة أن تتدخل مباشرة وتضع حدا لكل هذه التجاوزات، فغيرنا من البلدان ذات الطابع العشائري قد حُسم أمر القتل فيها بأن الأمر للقضاء، ولا يجوز لأي أحد أن يباشر إقامة العقوبة، فالأمر لولي الأمر، هكذا في الدين وفي منطق الأشياء، وإلا كانت الفوضى التي نشهد نماذج لها هنا في أردننا، وآن الأوان أن تتوقف. حري بكل أهل الخير والحكمة أن يساندوا ما تم، وأن يكون هناك ميثاق ديني عشائري بأن نعظم شرع الله وحرماته، وصدق الله: "لِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ…" (الحج، الآية 30)، ويقول سبحانه: "ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ" (الحج، الآية 32)، فلا بد من وقفة عامة من عشائرنا جميعا.
هناك أمر يغفل عنه كثير من الناس في شأن هذه التصرفات الخارجة عن الدين، بأن ينسى أحدنا أنه ربما يقع منه أو من طرفه على الآخرين مثلما وقع عليه. وهنا لا بد من استشعار أن نعامِل كما نحب أن نعامَل، فهل يحب أحدنا أن يجلو كما جلا غيره، أو أن يتعرض للقتل والتهديد لأنه قريب القاتل؟ هذا ما ينبغي أن نفهمه، وربما يكون العفو ابتداء فيما لا قصد فيه، وهنا نتذكر ميزة العفو عند المقدرة. ودعوة أخرى للدولة أن تكون حازمة في شأن الجريمة والعقوبات التي ينبغي أن تكون، فالدولة بترددها وتوقفها عن تنفيذ العقوبة تشجع أهل المقتول أن يأخذوا حقهم بأيديهم، وربما يتمادون في ذلك، فهذا تشجيع بطريقة غير مباشرة على الفوضى التي لا نريد، والتي تتعارض مع مبادئ السلم والاستقرار التي هي من أهم حقوق الناس. ولا تزروا وازرة وزر اخرى بشرطة الجوف. لم تكن أحكام العقوبات في الإسلام بلا تفصيل، بمعنى أن الاجتهاد فيها في جزئيات متعلقة بأصولها، أما هي فقد فُصِّل معظمها، لتكون رسالة واضحة أن لا مجاملة فيها. فالحدود حددها الله ورسوله، ولا يجوز لأحد التنازل عنها أو المناقشة فيها، فهي حق لله تعالى، وتشمل الزنا والقذف وشرب الخمر والحرابة والسرقة…، وأجاب الرسولُ صلى الله عليه وسلم أسامةَ بن زيد لما أرسله بعض الناس ليشفع في امرأة من بني مخزوم سرقت، أن لا يقيم عليها الحد، فقال قولته المشهورة: "إنما أهلك من كان قبلكم أنهم إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإن سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، والله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".