بمجرد أن يبدأ طفلكِ في تناول الزبادي، قد تكون هناك تساؤلات أخرى، مثل ما هي أفضل الوصفات بالزبادي؟ وما مدى إمكانية إعطاء الطفل الزبادي اليوناني؟ لذا تابعي الفقرات القادمة لتتعرفي على الإجابات. هل يمكن إعطاء الطفل الزبادي اليوناني؟ يحتوي الزبادي اليوناني على نسبة عالية من البروتين، وعادة ما يحتوي على نسبة سكر أقل من الزبادي التقليدي، كما يُصفى الزبادي اليوناني أكثر من الزبادي العادي، وهذا يعني أن أحد البروتينات التي تسبب الحساسية، وهو مصل اللبن ومستويات اللاكتوز تكون أقل في الزبادي اليوناني، مما يجعل من السهل هضمه أكثر من الحليب الكامل. ومع ذلك، هناك أطباء أطفال وأخصائيون في التغذية يحذرون من اللبن والزبادي اليوناني بشكل عام، بسبب حساسية الحليب وعدم تحمل اللاكتوز، لذلك يجب استشارة الطبيب أولاً. الزبادي والحساسية تحدث تفاعلات الحساسية تجاه الزبادي عندما يكون لدى الأطفال حساسية من الحليب، إذا كان الزبادي مصنوعاً من حليب الأبقار، وتشمل بعض علامات الحساسية: الطفح الجلدي حول الفم. الزبادي للرضع والأطفال: متى ياكل الرضيع الزبادي؟. القئ والإسهال. العصبية. التورم. إذا لاحظتِ أي من هذه العلامات يجب التوقف عن إطعام الطفل الزبادي والذهاب إلى الطبيب.
ويحتوي الزبادي على كميات كبيرة من المعادن والفيتامينات الضرورية لصحة الطفل، كما يُعد مصدر جيد للبروتين والدهون، التي توفر الطاقة اللازمة لنمو الطفل كما أنه يلعب دورًا هامًا في استحلاب الأمعاء وتعزيز الهضم. كما يحتوي الزبادي أيضًا على البروبيوتيك الذي يُدعم جهاز المناعة ويساعد أجسام الاطفال في الحصول على البكتيريا النافعة والتخلص من البكتيريا الضارة. ويُعد الزبادي العادي غير المُحلى هو أفضل خيار للطفل حيث يتم صنعه من الحليب الكامل، ويحتوي على البكتيريا النافعة التي تُعزز من نمو البكتيريا السليمة في الأمعاء وتساعد أيضًا في عملية الهضم. ويجب أن يكون الزبادي مصنوعًا من الحليب المبستر كامل الدسم، لاحتوائه على الدهون الضرورية لنمو الطفل بشكل جيد. ويمكن للأم إضافة الفاكهة والخضروات المهروسة والمطبوخة إلى الزبادي العادي للطفل كما يمكن إضافة قطع الفاكهة والخضروات المطبوخة المقطعة إلى قطع صغيرة أيضًا. ما هي كمية الزبادي للرضع ؟ يجب الحرص عند تقديم الزبادي للرضيع فيُفضل إعطاؤه كمية قليلة جدًا منه، حيث يوجد نسبة ضئيلة من الاطفال الرضع الذين يتحسسون من تناول الزبادي، ويمكن للأم اكتشاف ذلك عند إدخال الزبادي لطفلها في المرة الأولى.
يعتبر اللبن الزبادي من الأطعمة الصحية التي يمكن للطفل أن يتناولها بسبب احتوائها على العديد من العناصر الغذائية بما فيها البروتين والكالسيوم اللذين يساعدان في عملية الهضم. لكن في أي عمر يمكن البدء بتقديم هذا الطعام للطفل؟ وفي أي شهر تحديدًا؟ يشير العديد من الأطباء إلى أن تقديم اللبن الزبادي يمكن للأطفال عند بلوغهم عمر الستة أشهر. لكن في حال كان قد أظهر الرضيع أي حساسية تجاه الحليب الذي يحصل عليه، ننصحك بالتمهل قليلًا ليخضع الطفل لبعض الفحوصات عند الطبيب. أما في حال كان يعاني أحد أقرباء الرضيع من الربو أو الحساسية الغذائية، فلا يعتبر تقديم اللبن الزبادي أمرًا صحيًا وآمنًا. كما عليك أن تعلمي أن لا يمكن للطفل أن يتناول أي نوع من اللبن الزبادي. يتوفر اللبن الزبادي المخصص للأطفال الرضع والذي لا يحتوي على أي مواد اصطناعية. لذلك، يمكنك البدء من خلال تقديم كمية صغيرة جدًّا من الزبادي العادي والإنتظار لرؤية في حال تمكّن الطفل من هضمه في شكل جيد. في حال لم يظهر الرضيع أي ردة فعل تجاه هذا النوع من الطعام، يمكنك إضافة هريس الخضراوات والفاكهة بعد فترة وجيزة. لكن إحذري من إضافة العسل في حال لم يكن قد بلغ الرضيع عمر السنة بعد ولا تتقيّدي بأن يكون اللبن من أساسيات طعامه.