شكرًا لكلّ عمل مع أولئك الموجودين على الهامش. أفكر أيضًا في اللاجئين والمحتجزين. لهؤلاء، على وجه الخصوص، وإلى كلّ السّجون، أعبّر عن قربي. شكرًا لك أيّها الأب بطرس لأنّك كلّمتنا عن المراكز الرعويّة، حيث لا تعلِّمون الاتكاليّة الاجتماعيّة، بل تقومون بالمرافقة الشخصيّة. شكرًا لكم أيّها الإخوة السالزيان. استمرّوا في هذا الطّريق، الذي لا يُوهم بأنّه يستطيع أن يُعطي كلّ شيء وفي الحال، ولكنّه طريق نبويّ، لأنّه يشمل الآخرين، ويبني الأخوّة، ويزرع السّلام. لا تخافوا أن تخرجوا للقاء المهمّشين. ستدركون أنّكم ذاهبون للقاء يسوع. هو ينتظركم هناك، حيث يوجد هشاشة وليس راحة، وحيث توجد خدمة لا سلطة، وحيث يجب أن تتجسّدوا في الصّعاب، لا أن تجدوا ما يريحكم. هناك هو موجود. دعاء يا ودود لقضاء الحاجة - مقال. وأدعوكم جميعًا إلى تجاوز المخاوف وجراح الماضي، بثقة، وخطوة خطوة: من خلال العمل الصّادق، وكرامة كسب الخبز اليوميّ، وإنماء الثّقة المتبادلة. ومن خلال الصّلاة بعضنا لبعض، لأنّ هذا ما يهدينا ويعطينا القوّة. أشجّعكم، وأبارككم، وأحمل إليكم عناق الكنيسة كلّها. شكرًا. *********** © جميع الحقوق محفوظة – حاضرة الفاتيكان 2021 Copyright © Dicastero per la Comunicazione – Libreria Editrice Vaticana
نشر بتاريخ: 16/04/2022 ( آخر تحديث: 16/04/2022 الساعة: 15:57) الكاتب: تحسين يقين نسير، وأسير في ذهني متذكرا طفولتي عندما تعانقت عيناي بالقدس المدينة التي نزورها من خلال حافلة تضم قرويي غرب القدس. زهدت بقصصي القصيرة التي أرويها لسارة التي راحت تستجلي المكان عبر حواسها، فرحة من داخلها، جعلتها كأنها ترقص لا تمشي وتتجول. كانت تجربة سارة مختلفة في جهات الدخول، حيث كان علينا أولا أن نتجه الى غرب المدينة بمصاحبة الشاب الجميل حاتم الطحان دليلنا الى مستشفى الجذام سابقا وبيت خليل السكاكيني بناء على طلب الكاتب زياد خداش، وزوجتي الفنانة التشكيلية رانية العامودي وهناك اختبرت سارة مثلنا القدس الجديدة خارج البلدة القديمة التي تأسست بداية القرن العشرين، أي قبل قرن، وازدهرت في الثلاثينيات والأربعينيات، كما في البقعة والطالبية. قصص اطفال قبل النوم مكتوبة - جريدة الساعة. لا أدري، هي تجربة ومختبر أن نبدأ بالقدس الجديدة المحتلة عام 1948، شاهدت سارة الحداثة المدينية المتعددة من حيث الزمن، التي رأت فيها في جانب معاصر يحاكي أوروبا وأمريكا، كما ترى في التلفزيون والسوشيال ميديا، لكن ثمة ما عكّر مزاجها من حيث هوية هذه المعاصرة المعمارية، لكن مزاجها تحسّن قليلا حين دخلنا البقعة والطالبية والقطمون.
حينها تذكرت حادثة وقعت في عهد عمر بن الخطاب، فقد علمت الصبية لوالدتها درساً لا تنساه، وعلمت التاريخ أن نخشى الله ولا نخشى العبد، فنفعل ما أمرنا الله له لأننا نخافه، وليس لأننا نخاف من الحاكم أو الولي، وذلك عندما نهى عمر رضي الله عنه في خلافته عن خلط اللبن بالماء وخرج ذات ليلة في محيط المدينة وأسند ظهره إلى حائط ليرتاح فإذا بامرأة تأمر ابنتها بأن تمزج اللبن بالماء. فقالت الجارية: كيف أمذق وقد نهى أمير المؤمنين عن المذق فقالت الأم: "فما يدري أمير المؤمنين"، فقالت الجارية: "إن كان عمر لا يرانا فرب عمر يرانا"، وهذه الصبية هي بنت أم عمارة بنت سفيان ، وقد تزوجت هذه الصبية من عاصم ابن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب. للمزيد: "لماذا رأى النبي محمد صلى الله عليه وسلم ربه في السماء ولم يراه في الأرض" عظمة الصلاة على النبي محمد صل الله عليه وسلم سيدنا علي زين العابدين.. قصة السوداني الذي اراد أن يحتفل بعيد الحب مع عشيقته فقال لها (أنا ساذهب بك لمكان الله لا يرانا فيه).. ماذا حدث له؟ - النيلين. رقيق المشاعر.. كريم الخُلق
إنه ضحية نظرة استعلائية إحلالية. فأي مرض أسوأ من مرض الجذام هي مرض العنصرية! إنه يؤدي الى تلف متزايد في الجلد والاعصاب والأطراف والعيون.. في القلب والعقول والشعور. تهيبت ونحن نتجول مشيا للبحث عن بيت خليل السكاكيني في حي "القطمون" الراقي، حضر الزمان مرة واحدة، حضرت أزمنة خليل وكيف أنه حين ظن أنه سيستقر أخيرا في بيته الجديد، كان عليه أن يغادره، تاركا أعز ما لديه: مكتبته. قلت لزياد خداش، الذي نشر مؤخرا نصا صار هو جزءا منه لأخفف من تهيبي: - ابعث لأبي سري مسج، فقد وصلنا مبكرين. -......................................... وهناك، كان البيت كما تخيلته فعلا، دخل زياد خداش الى فنائه، فقد زاره من قبل، وهناك تلفت حولي لأرى كم تغير المشهد حول بيت خليل، المشهد متقارب لما كان من قبل. حين انتبهت سيدة متدينة لنا ونحن ندخل البيت قرب مصف سيارتها، قلت لها، بأننا نزور بيت معلمنا خليل السكاكيني، تمنت ونحن أن يسود السلام هنا وأخبرتني أنها من أجل المراجعة في مستشفى قريب. أنضم الى زياد المعلم والقاص وزوجتي الفنانة رانية العامودي الفنانة وسارة. تحدث زياد مع مالك البيت التسعيني الذي يعرف اللغة العربية، فهو عراقي كردي، أخبرنا أنه اشترى البيت 61 عاما.
فتوجه أبو معلق لربه بالدعاء وأخلص فيه كعبد محب لخالقه متذلل له. فأنقذ المولى عز وجل عبده الذي يحبه، والله أعلم. اقرأ أيضًا: دعاء بالشفاء مقالات قد تعجبك: اختيار صفات المولى الملائمة عند الدعاء سنتحدث في النقاط التالية عن أثر اختيارنا لصفة من صفات المولى التي تتناسب مع دعائنا: عندما يدعو العبد ربه يستحب أن يختار من بين صفاته وأسماء مولاه الحسنى ما يتناسب مع ما يطلبه. عندما يهرع العبد للتوبة ويطلبه من ربه أن يتوب عليه مما اقترفه، فيدعوه باسمه التوّاب. وعندما يهرع العبد لربه ليغفر له سيئاته، ويسامحه عليه، فإنه يدعو الله عز وجل باسمه الغفور. وعندما يطلب ابن آدم من ربه أن يرزقه، فإنه يدعوه باسمه الرزاق. ينبغي علينا أن نكون على علم بأسماء الله الحسنى وصفاته العظيمة. حتى نستطيع أن ندعوه ونحسن اختيار الاسم الذي يتناسب مع دعائنا حتى نكون من المحسنين في الدعاء. عندما يعرف العبد أسماء الله الحسنى. ويعرف اسم التواب والغفور والرحيم مثلاً فإنه لا ييأس من رحمة الله ويظل يتوب إليه ويرجع بإذن الله. وعندما نؤمن أن الله سميع بصير لطيف خبير. فإننا سنستشعر ذلك ونكثر من عبادته وذكره لأننا إن لم نكن نراه فهو يرانا، كما سنخشى معصية أوامره حتى لا يرانا حيث نهانا.
يُحكى أن رجلاً كان يبيع المراوح (النشاشات) التي تصنع من سعف النخيل، وأثناء مروره أمام أحد البيوت، نادته إحدى النساء بحجة أنها تريد شراء مروحة، ثم طلبت منه أن يدخل إلى بيتها لأنها لا تستطيع الخروج، ولما دخل غلقت الأبواب وقالت له: "إن زوجي غائب وعليك الاختيار، إما أن تزني بي أو أصرخ وأجمع الناس، وأتهمك بالاعتداء علي"، فصدم الرجل و قال لها بهدوء: "أنا موافق، و لكن أرجو أن تسمحي لي بالدخول إلى الحمام للاغتسال، فأنا لا أريد أن أقربك وأنا بهذه الصورة القذرة، وجسمي يعوم في العرق والرائحة الكريهة جراء اللف في الشوارع منذ الصباح. فرحت المرأة وسمحت له بذلك، فلما دخل إلى الحمام رفع غطاء الكنيف (خزان المجاري وكان في ذلك الوقت تحت المرحاض وداخل الحمام) ونزل فيه حتى دهن كل جسمه وخرج إليها، ففزعت من رائحته وشكله وطردته من البيت، فخرج إلى الشارع والناس بين ضاحك ومستهزئ وساخر ومتعجب، ولا يدرون ما شأنه، لا يدرون أنه فضل أن يكون بهذه الصورة على أن يعصي الله ويزني، ثم ذهب إلى بيته واستحم، وأكرمه الله بأن اصبحت رائحة المسك تنتشر من جسمه دون أن يمس المسك، حتى إن الناس يعرفون قدومه من مسافة بعيدة، ولُقب فيما بعد بالمسكيّ أي صاحب رائحة المسك.
أماه إن كان عمر لا يرانا فإن رب عمر يرانا. انتشر في الفترة الأخيرة، الغش في كل متطلبات الحياة، وأصبح الغش لا يقتصر على الاختبارات فقط، بل أصبح موجود في كل شيء. بداية من كوننا نرى الطلاب يفتخرون بكونهم اجتازوا الامتحان دون مجهود، واعتمدوا على "الغش". والعجيب أن ترى التعليقات على هذا المنشور، بكونهم فعلوا مثله. بل اجتازوا الامتحانات بجدارة. في الواقع تعجبت منهم، فأمي علمتني منذ الصغر، ألا آخذ ما ليس من حقي. وأن أتعلم دروسي، وأن أكون صادقاً مع الغير، ولا أخدعهم. دعوني أخبركم أمراً، كنت في الجامعة، وبعد انتهائي من يوم شاق. جلست استريح في إحدى زوايا الكافيه، فتناهى إلى أذني شاب يضحك ويقول: "لقد ضحكت عليه. أعطيته الأجرة ناقصة"، بالطبع إنهم يتحدثون على سائق سيارة، وقد استطاع هذا الشاب أن يقنعه أنه لم يمتلك المال. العجيب أن أصدقاءه يضحكون معه، يمدحون في فعلته تلك، نظرت إليه فوجدته قد اشترى أغراض كثيرة، والتي من الواضح أن الجنيهات القليلة التي لم يعطيها للسائق لن تفرق معه. مواقف كثيرة هناك مواقف كثيرة نشاهدها في حياتنا اليومية، فلا يكاد يخلو يوم إلا وتسمع شاب أو حتى فتاة، تفتخر بأنها تمكنت من غش زميلتها في بيع مستحضرات تجميل مقلدة على أنها أصلية، حتى أنها تفتخر بذلك، وهذا شاب يحدث صديقه في الهاتف، ويطمئنه بأنه قد باع "العطر" لزميله باعتباره أصلي، لكن هذا العطر مغشوش، ويبرر فعلته، بأن زميله ذلك ثري ولا يحتاج المال، مما يتوجب عليه أن يحصل منه على الأموال، ونتيجة لذلك يجد لنفسه مبرراً في غش زميله.