وعندما سأل الصحابة الرسول، أنزل الله عز وجل قوله (نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم). وهذا يعني أن من حق الزوج أن يأتي زوجته في فرجها من مختلف الجهات، لكي يحصل على المتعة. الحكم الخاص بالمداعبة دون الجماع وعن ابن قدامة حيث قال إنه لا بأس أن يقوم الزوج بالتلذذ بزوجته بين الإليتين وذلك دون أن يقوم بالإيلاج، ومن هنا تم السماح بالأمر. أي أن الزوج يجوز له أن يقوم بمداعبة زوجته في هذه المنطقة، مع شرط عدم الجماع. واستندوا إلى هذا لعدم وجود ما ينفي هذا في الشريعة. ومع ذلك يعد هذا الأمر محكم بالفتنة، فقال رسول الله (بأنه شبه الحائم حول الحرام بالراعي الذي يحوم حول الحمى يوشك أن يقع فيها). ومن هذا المنطلق أكد الكثير من الفقهاء وجوب الابتعاد عن هذا الأمر، لأن به فتنه. كما يمكنك التعرف على: هل يجوز الجماع في رمضان؟ حكم مداعبة الزوج دبر زوجته بإصبعه مقالات قد تعجبك: أنه من الأمور المحرمة أن يقوم الزوج بإيلاج إصبعه في دبر زوجته، حتى لو بهدف المداعبة. زوجي بالخطأ منه قام بالايلاج بالدبر هو يقول انه لم يشعر انه دخل لكن انا شعرت هل هذا حرام وهل اعتبر طالق وماذا يجب علي ان افعل لاكفر عن هاذا علما اني شعرت بدخول جزء بسيط وهو لم يشعر. فهو بذلك يقوم بلمس موضع النجاسة وهو أمر مرفوض. حيث أن الجميع يعلم أن منطقة الدبر هي من أجل الإخراج فهي محل نجاسة. وهذا الأمر يعد تقليد أعمي، أي من الأمور التي ترفضها الفطرة.
الحمد لله. يجوز لكل من الزوجين أن يستمتع بجميع بدن الآخر، وأن ينظر إليه ويمسه حتى الفرج ، قال الله تعالى: ( هن لباس لكم وأنتم لباس لهن) البقرة /187. وأما مداعبة الزوج لزوجته فهو واحد من أمرين: إما أن يكون ذلك عن طريق ملامسة حلقة الدبر ، وإما أن يكون عن طريق إيلاج الإصبع في الاست. فأما عن الملامسة لحلقة الدبر بالإصبع فلا حرج في ذلك ، ولكن البعد عن ذلك أولى لعدم الانسياق لما وراءه. وأما عن إيلاج الإصبع في الدبر فيمنع ، وذلك لأمور: 1- الدبر هو محل النجاسة المغلظة. 2- من علل منع الوطء في الدبر ملاقاة العضو للنجاسة المغلظة ، وكذلك إدخال الاصبع فيه ملامسة لعين النجاسة المغلظة بغير حاجة. 3- إن هذا الفعل مما تأنف منه الفطر السليمة والأذواق المستقيمة ، وإنما هو تقليد أعمى لمن انتكست فطرهم ، وتبلدت أذواقهم ، وجعلوا كل همهم إشباع شهوتهم الحيوانية غير مراعين أدباً ولا خلقاً ولا طهارة. حكم مداعبة كل من الزوجين لدبر الآخر - إسلام ويب - مركز الفتوى. فأراهم هواهم حسناً ما ليس بالحسن.
انتهى. وقد نص الفقهاء ـ رحمهم الله ـ على حرمة إتيان الحائض ولو كان بحائل، قال الهيتمي في تحفة المحتاج: وكذا يحرم وطؤه في فرجها ـ أي: الحائض ـ ولو بحائل. انتهى. وانظر الفتوى رقم: 30913. والله أعلم.