وكذلك إنزال مائدة من السماء كما طلبوا منه، وكذلك كان يعمل تماثيل من الطين ثم ينفخ فيها فتكون طيراً، وتكليمهم في مهده كلها معجزات في الإسلام فلا أحد منهم استطاع المجيء بمثلها. [1] محتويات 1 معجزة موسى 2 معجزة صالح 3 معجزة إبراهيم 4 معجزات سليمان 5 معجزة النبي محمد 6 الفرق بين المعجزة والكرامة 7 مصادر معجزة موسى [ عدل] أما النبي موسى فكانت معجزته تحويل العصا إلى أفعى كبيرة جداً، وادخال يده في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوء آية لقومه، وذلك لاشتهارهم بالسحر وخداع أعين الناس، فلما رأى السحرة معجزته آمنوا به، فهم يميزون السحر عن الحقيقة. معجزة صالح [ عدل] أما النبي صالح فكانت معجزته الناقة التي تخرج من الصخر قيل في القرآن: «وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ. مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ. الفرق بين المعجزة والكرامة. لَكُمْ آَيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا. بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ». معجزة إبراهيم [ عدل] أما معجزة النبي ابراهيم فهي خروجه من النار سالماً عندما القاه فيها قومه ليحرقوه لانه حطم اصنامهم، ودعاهم للايمان بالله تعالى، وترك عبادة الاصنام.
مكتبة الكتب المسيحية | كتب قبطية | المكتبة القبطية الأرثوذكسية كتاب النقد الكتابي: مدارس النقد والتشكيك والرد عليها (العهد القديم من الكتاب المقدس) - أ. حلمي القمص يعقوب ج: تعددت الآراء بشأن تعريف المعجزة ، ومن هذه الآراء المتعددة ما يلي: 1- المعجزة هي عمل تجريه القوة الإلهيَّة، لغرض إلهي، بوسيلة ليست في متناول البشر، والمعجزة دُعيت هكذا لأن الإنسان يعجز عن صنعها من ذاته بدون الاستعانة بالقوة الإلهيَّة. 2- المعجزة هي حادثة غير عادية، وتخرج عن المألوف، تثير في الإنسان العجب، وتوقظ فيه الإحسان بالرهبة. ما هي المعجزه والكرامه. Image: Coloring picture of healing the born blind - Courtesy of "Encyclopedia of the Bible Coloring Images" صورة في موقع الأنبا تكلا: صورة تلوين للرب يسوع يمنح البصر للرجل المولود أعمى - موضوعة بإذن: موسوعة صور الكتاب المقدس للتلوين 3- المعجزة هي " عمل خارق للقوة الإلهيَّة يفوق القوى المعتادة للطبيعة، أو يمثل اختلافًا محسوسًا عن قوانين الطبيعة المعروفة، تبرهن على أن الله هو الصانع لكل القوانين، وهو المسيطر عليها، والقادر على التعامل معها حسبما يراه ملائمًا" (2). 4- عرَّف " وبستر " المعجزة بأنها " حادثة أو تأثير في العالم المادي يخالف القوانين المتعارف عليها للطبيعة أو يسمو على معرفتنا بهذه القوانين، حادث فوق العادي، شاذ أو مخالف لما هو معتاد.
[٦] النار التي جعلها الله برداً وسلاماً على إبراهيم -عليه السّلام- بعدما أشعلها قومه وألقوه فيها، قال -تعالى-: ( قالوا حَرِّقوهُ وَانصُروا آلِهَتَكُم إِن كُنتُم فاعِلينَ*قُلنا يا نارُ كوني بَردًا وَسَلامًا عَلى إِبراهيمَ*وَأَرادوا بِهِ كَيدًا فَجَعَلناهُمُ الأَخسَرينَ). [٧] عصا موسى التي تحولت إلى أفعى تسعى، قال -تعالى-: ( وَما تِلكَ بِيَمينِكَ يا موسى*قالَ هِيَ عَصايَ أَتَوَكَّأُ عَلَيها وَأَهُشُّ بِها عَلى غَنَمي وَلِيَ فيها مَآرِبُ أُخرى*قالَ أَلقِها يا موسى*فَأَلقاها فَإِذا هِيَ حَيَّةٌ تَسعى*قالَ خُذها وَلا تَخَف سَنُعيدُها سيرَتَهَا الأولى)، [٨] ويده التي يدخلها في جيبه فتخرج بيضاء من غير سوءٍ، قال -تعالى-: ( وَاضمُم يَدَكَ إِلى جَناحِكَ تَخرُج بَيضاءَ مِن غَيرِ سوءٍ آيَةً أُخرى). معجزات سيّدنا عيسى -عليه السّلام- حين كان يصنع من الطين كهيئة الطير فيكون طيراً بإذن الله، ويمسح بيده عن الأكمه والأبرص فيُشفى، ويُحيي الموتى، قال -تعالى-: ( وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي).
فلا ينبغي أن يُقال أعظم معجزة من معجزات للنبي صلى الله عليه وسلم؛ لإن كافة المعجزات التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم هي من المعجزات التي لم يشهدها الكون من قبل الرسول عليه السلام أو من بعده، فقد اختص ربّ العِزة والجلالة سيدنا وحبيبنا ورسولنا محمد صلى الله وعليه وسلم بتلك المعجزات. فيما جاء عن أنس بن مالك رضي الله عنه " رأَيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وحانتْ صلاةُ العصرِ، والتمَسَ الناسُ الوَضوءَ فلم يجِدوه، فأُتِي رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ بوَضوءٍ، فوضَعَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يدَه في ذلكَ الإناءِ، وأمَرَ الناسَ أنْ يتوضَّؤوا منه. قال: فرأَيتُ الماءَ ينبُعُ مِن تحتِ أصابعِه، فتوضَّأَ الناسُ حتى توضَّؤوا مِن عندِ آخِرِهم". ما هي المعجزة ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. إذ اندهش نس بن مالك رضي الله عنه من خروج الماء من بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم؛ وهي من المعجزات التي شهده الناس ورواها البعض عن النبي الكريم.
2- المعجزة لا ينتج عنها إلا الخير ، أما السحر فلا يصدر منه الخير. 3- المعجزة لا يمكن إبطالها ، أما السحر فإنه يمكن إبطاله ، ومعلوم أن السحر لا يتم إلا بالاستعانة بالشياطين والتقرب لها " انتهى من الدكتور أحمد العوايشة في " محاضرات في الثقافة الإسلامية " (ص/174). 4- المعجزة تجري على يد النبي ، وهو خير الناس علماً وعملاً وخلقاً ، والسحر يجري على يد الساحر، وهو شر الناس علماً وعملاً وخلقاً ، والنفوس تنفر منه ومن صاحبه. 5- المعجزة ليس لها سبب ، ولهذا لا يستطيع غير النبي أن يأتي بمثلها ، أما السحر فله أسباب معروفة ، وهي الطلاسم التي تقال وتكتب ويستعان فيه بالجن ، فكل من تعلم ذلك وفعله حصل له ما يريد من السحر ، أما المعجزة فلا تستفاد بالتعلم والتجربة. انظر: "الفروق للقرافي" (8/116) ترقيم الشاملة. وهذه بعض أقوال أهل العلم في الفروق بين المعجزة والكرامة والسحر. قال العلامة السعدي رحمه الله: " الفرق بين المعجزة والكرامة والأحوال الشيطانية الخارقة للعادة على يد السحرة والمشعوذين: أن المعجزة هي ما يُجرِي الله على أيدي الرسل والأنبياء من خوارق العادات التي يتحدون بها العباد ، ويخبرون بها عن الله لتصديق ما بعثهم به ، ويؤيدهم بها سبحانه ؛ كانشقاق القمر ، ونزول القرآن ، فإن القرآن هو أعظم معجزة الرسول على الإطلاق ، وكحنين الجذع ، ونبوع الماء من بين أصابعه ، وغير ذلك من المعجزات الكثيرة.
على أنه ثمة فرق بين المعجزة والكرامة؛ ويتمثَّل ذلك الفرق في أن الكرامة لا يدَّعي صاحبها النبوَّة، وإنما تظهر على يده لصدقه في اتِّبَاع النبي، وما كانت الكرامة لتقع لولا اعتصام من وقعت على أيديهم بالاتباع الحقِّ للنبي r. وهذا يُبَيِّنُ لنا أن شرط الكرامة للوليِّ يتمثَّل في صدق الاتباع للنبي r ، لكن ليس من شرطه العصمة؛ فإن الولي قد يقع في المعصية، أما الأنبياء فقد عصمهم الله تعالى، والوليُّ يستحي من إظهار الكرامة، وإذا ظهرت نبَّه الناسَ إلى فاعلها الحقيقي وهو الله تعالى. وهناك فرق أيضًا بين المعجزة والسحر؛ فالسحر أبعد شيء عن المعجزة أو الكرامة، وإن كان السحر أمرًا خارقًا للعادة إلاَّ أنه غير سالم من المعارضة بالمثل، فهو لا يخرج عن طاقة الإنس والجن والحيوان، كالطيران في الهواء مثلاً، بل هو أمر مقدور عليه؛ لأنه يترتَّب على أسباب إذا عرفها أحد وتعاطاها صنع مثلها أو أقوى منها، { وَلا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى} [طه: 69]. ولذلك خضع السحرة لسيدنا موسى u لأنهم -وهم أعرف الناس بالسحر- كانوا أكثر الناس يقينًا بحقيقة معجزته، وصدق نبوته، فما وسعهم أمام جلال المعجزة الإلهيَّة إلاَّ أن خرُّوا سُجَّدًا، وقالوا: { آمَنَّا بِرَبِّ هَارُونَ وَمُوسَى} [طه: 70].