9 ــ وتمنع أسماء الأنبياء من الصرف للعلمية والعجمة كذلك إلا ( محمدا) صلى الله عليه وسلم ، و( صالحا) ، و( شعيبا) ، و( هودا) ، و( لوطا) ، و( نوحا) و( شيثا) ، عليهم السلام جميعا. الممنوع من الصرف. تطبيقات: 1 ــ ميز فيما يلي بين الأسماء المصروفة والأسماء الممنوعة من الصرف مستعينا بجدول: عدلٌ ــ مصانعُ ــ أعدل ــ شعبانُ ــ البيضاء ــ مَخْمَس ــ أ أتعرف إلى الأجوبة الصحيحة: تصحيح تطبيقات الممنوع من الصرف 2 ــ يتضمن الجدول التالي أسماء ممنوعة من الصرف ؛ بين سبب / سببي منعها من الصرف مستعينا بالمعطيات التالية: العلمية ووزن الفعل ــ صيغة منتهى الجموع ــ العلمية و زيادة ألف ونون ــ مختوم بألف مقصورة ــ صفة على وزن فعال. الممنوع من الصرف السبب / السببان رضوان سداس سواعد نعمى أحمد 3 ــ اشكل ما يلي: منحت الجائزة لسعاد ــ مررت بتلاميذ يلهون ــ هذه معامل لصنع الألبسة. 4 ــ اجعل الأسماء ــ الممنوعة من الصرف ــ التالية أسماء مصروفة مع شكلها: تنزهت في حدائق رائعة ــ أحسنت إلى جوعان ــ اقتنيت الكتاب بدراهم معدودة. أ تعرف إلى الأجوبة الصحيحة: تصحيح تطبيقات الممنوع من الصرف 5 ــ أعرب ما يلي: استعنت بإسماعيل لأنجز تمارين صعبة.
استنتاج: تمنع الصفة من الصرف في ثلاثة مواضع وهي: أن تكون صفة لمذكر على وزن أَفْعَل الذي مؤنثه فَعْلاء. أن تكون صفة لمذكر على وزن فَعْلان الذي مؤنثه فَعْلى. أن تكون صفة معدولة عن لفظ آخر، ويكون ذلك في حالتين: الأعداد على وزن مَفْعَل وفُعَال – الصفة على وزن فُعَل. 5 – إعراب الممنوع من الصرف: لاحظ المثالين التاليين وحدد متى يقبل الممنوع من الصرف التنوين والكسر: تنذرُ العولمةُ بِالعواقبِ الخطيرةِ. تنذرُ العولمةُ بعواقبِ الاسْتِلابِ الخطيرةِ. لاشك أنك قد لاحظت كلمتي (العواقب) و(عواقب) قبلتا الكسر رغم أنهما على صيغة منتهى الجموع، لكنها في الجملة الأولى جاءت معرفة بأل وفي الجملة الثانية مضافة. استنتاج: الممنوع من الصرف، حينما يأتي معرفا بأل أو يكون مضافا يصبح متصرفا فيجر بالكسرة. الاستنتاج: الممنوع من الصرف (أو التنوين) هو ما لا يقبل التنوين والكسر، ويجر بالفتحة النائبة عن الكسرة. يمنع من الصرف لسبب واحد ما كان مختوما بألف تأنيث مقصورة أو ممدودة، أو ما كان على صيغة منتهى الجموع. يمنع من الصرف لسببين ما اجتمعت فيه: العلمية والتأنيث – العلمية وزيادة ألف ونون – العلمية والعجمة – العلمية ووزن الفعل المضارع – العلمية والتركيب المزجي – العلمية ووزن فُعَل.
الأسماء على وزن صيغة مُنتهى الجموع يُمنع الاسم من الصرف إذا كان على وزن مفاعِل أو مفاعِيل، مثل: معامل، مصابيح، فضائل، فوارس. الاسم غير العلم المختوم بألف التأنيث الممدودة وبعدها همزة مثل: صحراء، حسناء. الاسم الأعجمي أي الاسم الذي دخل إلى اللغة العربية من لغةٍ أخرى، مثل: إبراهيم، دمشق، بغداد. وفي العصر الحديث: إنترنت، كمبيوتر، تي شيرت. [٢] الصفة تنقسِمُ تلك الصفة التي تُمنع من الصرف إلى: الصفة الأصلية التي على وزن أفعل، مثل: أصفر وأحمر. بشرط ألا يكون المؤنث منها منتهيًا بتاء التأنيث، بل يكون على وزن فعلاء، مثل: أصفر - صفراء. الصفة المختومة بألف ونون زائدتين، بشرط ألّا يكون المؤنث منها منتهيًا بتاء التأنيث، وتكون على وزن فعلان، مثل: عطشان مؤنثها عَطشى. أن تكون الصفة معدولة على وزن آخر، ولهذا العدل موضعان: إذا كانت الصفة أحد الأعداد العشرة الأول، وكانت على وزن (فُعَال أو مَفْعَل)، مثل: ثناء ومثنى، ثلاث ومثلث، رُباع ومربع، وخماس ومخمس.. إلخ، وهذا الوزن معدول عن العدد المكرر مرتين، فإذا قلت: جاء القوم مثنى، معناه: جاء القومُ اثنين اثنين. كلمة (أُخَر) وهي من الصفات المعدولة، تقول: مررت بنسوةٍ أُخر، فهي صفة مجرورة وعلامة جرها الفتحة لأنها ممنوعة من الصرف، وكلمة (أُخر) هي جمع كلمة (أُخرى) المؤنث.