السياق بدأ آدم سميث في كتابة كتابه عام 1764 بينما كان يعمل كمدرس لشاب يدعى "دوكي دي بوكليوغ" وحصل سميث على أجر كبير مقابل هذا العمل مع إنفاق مدى الحياة. بينما كان سميث في جولة أوروبية عُرفت باسم "الجولة الكبرى" دعاه رئيس الدير "سينيلاي كولبير" لقضاء ثمانية عشر شهرًا في مدينة تالوس الفرنسية وكان سميث يتحدث الفرنسية قليلاً خلال إقامته في تالوس شعر بالملل لأنه لم يقابل غالبية الكتاب والفلاسفة الذين كان يتوقع أن يلتقي بهم هناك لهذا أعلن في رسالة إلى صديقه "ديفيد هيوم" أنه بدأ في كتابة كتاب كوسيلة لإثراء وقته. كتاب ثروة الأمم نبذة الأمم أو باسمه الكامل دراسة لطبيعة وأسباب ثروة الأمم هو أهم عمل للاقتصادي الاسكتلندي آدم سميث وقد تم نشره عام 1776 في بداية الثورة الصناعية ويعتبر واحدًا من معالم تطور الفكر الاقتصادي دافع عن الرأسمالية ورفض تدخل الحكومة في الاقتصاد ودعا إلى تركها لقوى العرض والطلب. طبعة أصليه منه ترجع لسنة 1812 تورة الأمم pdf حجم الملف 300k إذا لم يتم تنزيله تلقائيًا ، فيرجى النقر على إعادة التنزيل. وإذا كان الرابط معطلاً ، فيرجى الإبلاغ عبر صفحة نموذج الاتصال في هذه المدونة.
ودعا إلى تعزيز المبادرة الشخصية والمنافسة وحرية التجارة ، فهي أفضل الوسائل لتحقيق أقصى قدر من الثروة والسعادة. يعتبر سميث والد علم الاقتصاد الحديث ولا يزال أحد أكثر المفكرين الاقتصاديين تأثيرًا في علم الاقتصاد اليوم. في عام 2009 ، تم التصويت على سميث كواحد من "أعظم الأسكتلنديين في كل العصور" في القناة التلفزيونية الاسكتلندية. درس سميث الفلسفة الاجتماعية في جامعة جلاسكو وكلية باليول بجامعة أكسفورد ، وبعد التخرج ألقى بنجاح سلسلة من المحاضرات العامة في جامعة إدنبرة. ثم حصل على درجة الأستاذية في غلاسكو لتدريس الفلسفة الأخلاقية ، وخلال هذه الفترة كتب ونشر نظرية العاطفة الأخلاقية. عمل سميث كمدرس خصوصي في وقت لاحق من حياته ، مما سمح له بالسفر في جميع أنحاء أوروبا ، حيث التقى ببعض كبار المفكرين في ذلك الوقت. عاد سميث بعد ذلك إلى مسقط رأسه وقضى ما يقرب من عشر سنوات في كتابة كتابه "ثروة الأمم" ، والذي نُشر لاحقًا في عام 1776. توفي سميث لاحقًا في عام 1790 عن عمر يناهز 67 عامًا. نبذة عن كتاب ثروة الأمم عنوانه الأصلي باللغة الإنجليزية هو «An Inquiry into The Nature and Causes of The Wealth of Nations» ، وهو أشهر أعمال آدم سميث وتم نشره في 9 مارس 1776.
رابط الكتاب عبر موقع Goodreads يمكنك اقتناء نسخة من الكتاب عبر موقع Amazon. جامعات اقتصادية نجحت في تخريج مليارديرات العالم والحاصلين على نوبل! فقد دافع مع آخرين عن إلغاء التدخل الحكومي في الشؤون الاقتصادية، ورفع القيود عن عملية التصنيع، ورفع الحواجز والتعريفات الجمركية، وقال أن التجارة الحرة هي أفضل وسيلة للنهوض باقتصاد دولة ما، لذا يُعد الرجل أحد أهم مفكري عصر التنوير، إذ اتخذه تيار المحافظين الجدد – منذ زمن بعيد – أباً لفكرهم، وحديثاً حاول حزب العمال الجديد أن يتخذه كمرجعية فكرية له. فماذا يقول آدم سميث في كتابه الضخم الشهير ثروة الأمم ؟ مبدئيًا فإن من أقدم تعريفات علم الاقتصاد، هو ذلك التعريف الذي ذكره آدم سميث في كتابه ثروة الأمم، ليُعد بذلك من أوائل الاقتصاديين الذين قدموا تعريفًا لعلم الاقتصاد، فيقول: إن علم الاقتصاد هو ذلك العلم الذي يهتم بدراسة الوسائل التي يمكن أن تزيد ثروة الأمم، أو بمعنى أخر: هو العلم الذي يبحث في الوسائل التي تمكن الأمة من أن تغتني. وهكذا كانت الثروة ووسائل زيادتها هي موضوع دراسة علم الاقتصاد عند آدم سميث. ينظر سميث إلى الإنسان باعتباره إنسانًا اقتصاديًا، فهو يرى أن من يقترح على شخص آخر صفقة ما يخاطبه عموما بالعبارات مثل (أعطني ما أحتاج وستحصل مني بالمقابل على ما تحتاج).
والأمر خلاف ذلك عند الأمم المتمدنة والمزدهرة، فمع أن عدداً كبيراً من أهاليها لا يشتغلون البتة، ومع أن الكثير منهم يستهلكون عشرة أضعاف، وأحياناً مئة ضعف، ما ينتجه القسم الأكبر ممن يزاولون العمل، فإن ما ينتج عن عمل المجتمع بكامله كبير إلى حد أن الجميع كثيراً ما يحصلون على وفرة من الإمداد، كما يتاح للعامل، في أدنى وأفقر مراتب العمل، أن يتمتع، إذا ما كان مقتصداً ومجتهداًن بنصيب من ضروريات الحياة وكمالباتها، أكبر مما قد يتاح لأي رجل متوحش أن يحوزه. إن أسباب هذا التطور في قوى العمل الإنتاجية والترتيب الذي يحكم التوزيع الطبيعي لنتاجها على مختلف مراتب الناس ومنازلهم في المجتمع تشكل موضوع الباب الأول من هذا البحث. مهما بذلت أمة ما من البراعة، والمهارة، وسداد الرأي في إتمام العمل فإن وفرة إمدادها السنوي أو ندرته يجب أن تعتمد خلال استمرار هذه الحال، على النسبة القائمة بين عدد الأشخاص المستخدمين سنوياً في العمل النافع وبين عدد غير المستخدمين على هذا النحو. وسوف يتبين فيما يلي أن عدد العمال المنتجين والنافعين يتناسب في كل مكان مع كمية رأس المال المستعمل في تشغيلهم، والوجه المخصوص الذي يستعمل فيه. لذلك، يعالج الباب الثاني طبيعة رأس المال، والطريقة التي يتراكم فيها تدريجياً، ومختلف كميات العمل التي يحركها، تبعأً للأوجه المختلفة التي يستعمل فيها.