أقوال وحكم عن بر الوالدين بر الوالدين ثماره وفضله كبير على الإنسان سواء كان ذلك الفضل والإحسان في الدنيا والآخرة في طاعة الله واجبة وعبادته أمر وقد قيل عن بر الوالدين العديد من الأقوال والحكم وهي كالأتي: بات أخي يصلي، وبتّ أغمز قدم أمي، وما أحبّ أن ليلتي بليلته. الأمّ مدرسةٌ إِذا أعددتها.. أعددت شعباً طيِّب الأعراقِ.. الأمّ روضٌ إِن تعهّده الحيا.. بِالرِّيِّ أورق أيّما إِيراقِ.. الأمّ أستاذ الأساتِذةِ الأولى.. شغلت ماثِرهم مدى الآفاقِ. كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يقول: احذروا دعاء الوالدين.. فإن في دعائهما النماء والانجبار والإستئصال والبوار. من حق الوالدين بعد موتهما: الصلاة عليهما، والإستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما. سألوني: أيهما أجمل.. أمك أم القمر.. قلت لهم: إذا رأيت القمر تذكرت أمي.. وإذا رأيت أمي نسيت القمر. إن والديك أحسناً إليك في ضعفك وربياك حتى بلغت أشدك.. أتقلب لهما ظهر المجن عند حاجتهما إليك.. فأحسن إلى من أحسن إليك. أيها الابن.. الوالدان بابان – للخير- مفتوحان أمامك فاغتنم الفرصة قبل أن يغلقا.. واعلم أنك مهما فعلت من أنواع ال برّ بوالديك، فلن ترد شيئا من جميلهما عليك.
يتحمل الآباء و الأمهات الكثير من الأعباء من أجل راحة أبنائهم ،و توفير الرعاية و الإهتمام بهم في كل أمور حياتهم سواء دراستهم أو حياتهم الشخصية أو غير ذلك من الأمور ،و على الأبناء أن يحرصوا على بر الوالدين ،و طاعتهم ،و لكن ما نشهده اليوم غير ذلك حيث انتشر عقوق الوالدين ،و خلال السطور التالية لهذه المقالة سوف نتعرف عزيزي القارئ على حكم عقوق الوالدين فقط تفضل بالمتابعة. أهمية بر الوالدين.. خير ما نبدأ به حديثنا أن نتذكر قول المولى عزوجل في كتابه العزيز بسم الله الرحمن الرحيم (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا. وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا. رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ إِن تَكُونُواْ صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلأَوَّابِينَ غَفُورًا) صدق الله العظيم أمرنا المولى عزوجل في الآية الكريمة بالإحسان إلى الوالدين ،و طاعتهما فلذلك ثواب ،و أجر عظيم عند المولى سبحانه و تعالى ،و على الإنسان أن يدرك جيداً أن تمسكه ببر والديه سيكون سبباً في أن يبره أبنائه هندما يكبر و أن بأحترامه ،و تقديره و رعايته لوالديه سيبارك له المولى عزوجل في رزقه ،و في صحته ،و هذا أيضاً سبباً لنجاحه ،و الفوز برضا الله سبحانه و تعالى.
حق الوالد أعظم، وبر الوالدة ألزم. من وقّر أباه طال عمره، ومن وقّر أمه رأى ما يسرّه، ومن أحدَّ النظر إلى والديه عقهما. للوالدة الثلثان من البر، وللوالد الثلث. قد يهمك:- حكم واقوال الفلاسفة عن الصداقة والوفاء الحقيقية بين الأشخاص حكم عن ارضاء الوالدين حكم وأقوال عن طاعة الوالدين يعد ارضاء الوالدين من اول الأمور التي يجب على جميع الأشخاص السعى إليها والاهتمام الشديد بها، حيث أنه إذا كان الوالدين يشعرون بالرضا تجاه أولادهم وتجاه ما يقومون به من أعمال مختلفة يتم تيسير جميع أعمالهم في الحياة من خلال دعوة صادقة من الوالدين يمكن تجاوز كل الأزمات في هذه الحياة ومن الحكم المتعلقة بارضاء الوالدين ما يلي حكم وأقوال عن طاعة الوالدين: أسهل الطرق لإرضاء ربك، أرضي والديك. اكسب طاعة ابنك بطاعة والديك. لا يغلق أمامك باب إلا ومفتاحه ببرّ والديك. يا من تحت قدميك جنتي: أعذريني أن قصّرت يوماً. الوالدان زهرتان تفوحان بالبر وتذبلان بالعقوق فاختر لوالديك. كما أعطوك حقك في ضعفك فلا تنس حقهما في ضعفهما. برّ الأم والأب طريق لدخول الجنة فإذا أردت أن يبرك أبناؤك فبرّ والديك. أظهرالتودد لوالديك وحاول إدخال السرور إليهما بكل ما يحبانه منك.
ومنها: قوله سبحانه في سورة لقمان: أَنْ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]. فبرهما من أهم الفرائض، وهذا العمل الذي عملته هذه البنت عمل سيئ ومنكر ولاشك أنه عقوق، والواجب عليها أن تضع يدها في يد والدتها، وأن تطلب منها السماحة والإباحة والعفو؛ لأنها قد أساءت إلى والدتها مع ما فعلت الوالدة من الخير العظيم والتربية والإحسان والصبر على أذى الطفل.. إلى غير ذلك مما تقوم به الوالدة، فينبغي لهذه البنت أن تتوب إلى الله وأن ترجع إليه سبحانه وأن تستغفره جل وعلا من ذنبها وتقصيرها، وأن تضع يدها في يد والدتها وتستسمحها وتطلبها العفو. وإذا كان هناك شيء حصل من والدتها يضرها ففي إمكانها توسيط من ترى من أهل الخير والأقارب حتى يصلح بينها وبين والدتها إن كان هناك شيء أوجب هذه القطيعة وهذا البعد. وأما ما يتعلق بسفر المرأة بغير محرم فهذا لا يجوز، ليس لها أن تسافر إلا بمحرم كما أمر به النبي عليه الصلاة والسلام حيث قال: لا تسافر امرأة إلا مع ذي محرم وكذلك قال النبي عليه الصلاة والسلام لما قال له رجل: «يا رسول الله! من أبر؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب.
وفي اللفظ الآخر يقول عليه الصلاة والسلام لما سئل قيل: «يا رسول الله! أي الناس أحق بحسن الصحبة؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أمك قال: ثم من؟ قال: أبوك. فحق الوالدة أعظم وأكبر من حق الوالد ثلاث مرات، حتى الجهاد إذا كان ليس فرض عين لابد من استئذان الوالدين أو أحدهما إذا كان الموجود أحدهما وهو الجهاد الذي هو من أهم الفرائض وقد يجب على الأعيان في بعض الأحيان. فالحاصل أنه يجب على الولد أن يستأذن والديه في الجهاد إذا لم يكن فرض عين لعظم حقهما ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لما استأذنه رجل للجهاد قال: أحي والداك؟ قال: نعم. قال: ففيهما فجاهد. فالمقصود: أن حق الوالدين عظيم، فالواجب على البنين والبنات أن يعنوا بهذا الأمر وأن يعطفوا على والديهم وأن يرحموا والديهم، وأن يحسنوا إلى الوالدين وأن يتلطفوا بالوالدين ويعطفوا على الوالدين، فهذا من بعض حق الوالدين، رزق الله الجميع التوفيق والهداية. المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا. فتاوى ذات صلة
كما دلنا الله تعالى على أنّ أدنى درجات عقوقهما هي قول كلمة "أف" التي تُشير إلى الاستياء أو التضجر من الوالدين أو بعض تصرفاتهم وأحوالهم، فهو حرام وما فوقهُ أعظمُ وأشد عقوقاً. فقال ابن كثير: لا يجوز لك أن تُسمعهما قولاً سيئاً حتى ولا تأففاً ولا ما يشبه ذلك، فالتأفف يُعتبر أدنى مراتب القول السيء. وقال بعض أهل اللغة، بأنّ كلمة الأف هو لكل ما يستقل أو أقل القليل تأكيداً على أن ما فوقه من العقوق أشدّ حرمة وأعظمُ جرماً. أمّا قوله تعالى: "ولا تنهرهما" أي لا تتحدث معهما ضجراً أو رافعاً صوتك في وجههما. فقال ابن كثير: أي أن لا يصدر منك إليهما فعلٌ قبيح أو سيء كما قال ابن عطاء بن أبي رباح: لا تنفض يدك عليهما. أمّا القول الكريم فهو القول اللطيف واللين وأحسن ما تجدهُ من القول، أي بمعنى ليناً طيباً وحسناً بتأدبٍ وتوقيرٍ وتعظيم. وقد قرن الله حق الوالدين بحقه في عدّة آياتٍ في القرآن الكريم، فقال تعالى: " وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" النساء:36. وقوله تعالى أيضاً في ذكر الوصايا العشر في سورة الأنعام: "قُلْ تَعَالَوْا أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ ۖ أَلَّا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا" الأنعام:151.