لا تردين الرسايل ويش اسوي بالورق - YouTube
10-08-14, 06:10 PM # 1 لا تردين الرسايل وش أسوي بالورق مدخـــل,, بل مقتــــل:.. لا تردين الرسايل وش أسوي بالورق وكل معنى للمحبه ذاب فيها وأحترق!! مع الرسائل نقف في مهب الجرح.. نقف على أعتاب الشوق نتوكأ الذكرى.. نقرأ وعوداً للقلوب.. وعذاباً.. ومنى! مع أمتداد الحرف و الجرح والحلم والحنين.. تجهش الذاكره بالبكاء.. وتنزفنا كما نحن.. نرحل منا إلينا.. نهرب لماضينا لوجوهنا قبل زمن الأقنعه.. ولقلوبنا قبل زمن الجفاء.. ولهم قبل زمن الغياب.. نقرأهم حروفاً وتنهال الصور من الذاكره فنسمعهم صوتاً ونشعر بها حساً.. نكاد نلمس دفء أيديهم.. وتهزنا ضحكاتهم ودمعاتهم.. وجوههم تعود كما هي.. مع رائحة الورق ومع لون الحبر الباهت.. يالله..! ذكرى كم كانت دافئه وجميله.. والآن أصبحت موجعه إلى حد البكاء!! يمر العمر سريعاً داهساً انتباهنا مغرق إياناَ في الغفلة والنسيان لـ تنبجس لنا مفاجأة في ورقة وحرف على حين غرة... كلمات وحروف تكون شوق فادح.. أو جرح نازف.. يالهذه الورقه التي تغيرناا في خلواتنا معهاا فتجعلنا أكثر رقه وأعمق وفاء ً.. تنهي كل كرنفالات الفرح الوهميه وتُطيح بكل الابتسامات التي تعودنا أن نرسمها على وجوهنا دون معنى فقط لنعيش ولتمر الأيام!!..
-------------------------------- عيوني حزينه 07-03-2008, 04:51 PM لا تردين الرسايل وش اسوي بالورق!!!! رائع اخووووووووووووووووووووووووي فالك الابداع دووووووووووووم تحياتي لك نزف خاطرة 09-03-2008, 01:07 AM لا تردين الرسايل وش اسوي بالورق!!!! الله الله حروف رائعة وكلمات مميزة سلمت يمناك لكن ارجوا كتابة عائديتها حفظا للحقوق الادبية مودتي
ابتدع الإنسان منذ بدء حياته في مجموعات بشرية آليات عدة تعينه على التواصل مع غيره من بني جنسه. لم تكن الرسائل سوى وسيلة من وسائل التعبير عن مشاعر أو بث معلومة أو استخبار نبأ، وكان الرومان أول الأمم تأسيساً لخدمة البريد في العالم، فأشعلت النار على قمم الجبال، وهي رسالة بصرية تبشّر أو تُنذر، وتدريب الحمام الزاجل لنقل رسائل الإغريق، ووظفه الإمبراطور الروماني (أوكتافيوس الثالث)، لتبادل أخبار وخطط الحرب مع قائد الجيش بروتس. وفي عهد الدولة الأموية وضع معاوية بن أبي سفيان أول نظام للبريد العربي، وجعل من مدينة البصرة وقتها مركزاً له، ويُعد فن الرسائل عند العرب من الفنون الأدبية، وازدهر في القرنين الثالث والرابع الهجريين، وهو فن نثري جميل يظهر مقدرة الكاتب وموهبته الكتابية وروعة أساليبه البيانية القوية. بريد تطوعي قبل العهد الزاهر كانت الرسائل تُنقل عن طريق أصحاب المحلات التجارية، ويمر باعث الرسالة بأحد الدكاكين فيسلمهم الرسالة، ويتطوعون للقيام بخدمة البريد، بوضع أكياس من القماش الأبيض مكتوب عليها اسم المدينة أو القرية ويقوم صاحب الرسالة بإدخال رسالته ومن ثم يتم إرسالها باستخدام الدواب مع المسافرين، ويوضع البريد الوارد في أماكن خاصة داخل الدكاكين ومن له رسالة يحضر لأخذها، وكان البريد يحمل على الدواب في رحلات تستغرق أياماً.
وهذه نعمة عظيمة يحسدون عليها، حين يكونون خفيفين، يمرون دون أن يتركوا أثرا فإن هذا أدعى لمحبتهم وليس العكس!