تحسين الوضع المعيشي من جانبه أوضح يوسف العلي المختص الاقتصادي، أن الجهود المبذولة من قبل الهيئة العامة للسياحة والآثار والمتمثلة في تطوير القرى التراثية والأثرية في مناطق المملكة، التي كان آخرها تطوير قرية رجال ألمع ستنعكس إيجابيا على تحسين الوضع الاقتصادي في هذه المناطق في المستقبل، من خلال تحسين الوضع المعيشي لكثير من الأسر قاطني هذه المناطق، الذين سيتجهون صوب العمل في القطاعات، الكثيرة والمتنوعة التي يوفرها قطاع السياحة. وأشار إلى أن المملكة تزخر بمواقع أثرية وتراثية والعمل الذي تقوم به الهيئة في اكتشاف ودعم هذه المواقع الأثرية سيكون له آثار اقتصادية هائلة، في الوقت الذي يعد فيه قطاع السياحة أحد القطاعات الاقتصادية المهمة في نمو الموارد المحلية، وتحسين المستوى المعيشي لدى الأفراد والأسر، لافتا في الوقت ذاته إلى أن توزيع الحراك السياحي على كافة مناطق المملكة، وعدم اقتصاره على منطقة دون أخرى، سيعمل على تدعيم الحركة السياحية في كافة مناطق المملكة. من جهته قال عبدالعزيز مرشود، وهو خبير بالشأن الاقتصادي المحلي، معلقا على إطلاق مشروع قرية رجال ألمع، إن الاهتمام الواضع من قبل الدولة اتجاه القرى التراثية سيكون له الآثار الإيجابية على المنطقة عبر زيادة الفرص الوظيفية لدى سكان هذه المناطق الريفية، إضافة إلى تحسين مستويات الدخل المادي لدى الأسر، في الوقت الذي يعمل فيه قطاع السياحة على توفير كم هائل من الفرص الوظيفية وعدد من الأنشطة السياحية ذات المردود الإيجابي على العاملين فيها.
لا حديث في عسير يعلو اليوم فوق حديث اليونسكو، ولا اسم فيها يتجاوز اسم قرية رجال ألمع التراثية التي تستعد للتسجيل في قائمة التراث العالمي باليونسكو، إذ بدأت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني العمل على الملف القادم وهو ملف موقع رجال ألمع بمنطقة عسير، وسلمت الملف لمركز التراث العالمي في اليونسكو. ورغم النسيان الذي طال هذه البلدة مع غيرها من قبل مدوني التراث الإسلامي في مقابل التركيز على الحواضر الكبرى مثل مدن اليمن والحجاز إلاّ أنّ تتبع هذا الغياب كان هاجس الباحث «محمد حسن غريب»، فكلما رأى ذكراً لرجال ألمع أو لبلدة رجال في مصدر مطبوع أو مخطوط ازدادت رغبته بمعرفة المزيد عنها والتي تعدّ جزءاً صغيراً من محافظة كبيرة لم تكن تعرف فيما تصرّم من السنين إلا بألمع غير مسبوقة بـ (رجال) وبمثل هذا أشار الهمداني في القرن الرابع الهجري وعدّها من المجاورين لعسير، إذ قال: باطنها في التهمة ألمع! وقد ألبسها الشيخ حمد الجاسر (رحمه الله) حلة الشعر، فذكر أنّ من شعرائها قديماً جثامة بن زهير بن ذيب وأخاه نافع، وأضاف لها التاريخ الإسلامي بعداً آخر، فأشار إليها في تجهيز الخليفة عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) جيوش المسلمين لحرب القادسية، إذ شاركت قبائل ألمع في تلك المعركة.
00 ريال سعودي 0. 24 Euro دولار أمريكي يورو روبل روسي ين ياباني يوان صيني ما يمكنك توقعه وإحضاره معك طقس السعودية: كل ما تحتاج إلى معرفته أرقام مهمة 966 رمز الاتصال 997 خدمة الإسعاف 930 مركز اتصالات الخدمات السياحية استكشف التراث العسيري احفظ في مفضلاتي تم الحفظ في مفضلاتي لا يمكن زيارة منطقة عسير دون الوقوف والتأمل في قرية رجال ألمع الأثرية الاسرة بعمارتها وقلاعها الحجرية المصغّرة أعلى التل. قرية رجال ألمع – e3arabi – إي عربي. تقع القرية على بعد 45 كم من أبها، وتمثل تاريخ مزدهر يعود لأكثر من 350 عاما ولا تزال محتفظة بجماليتها الظاهرة في أبراجها المطعّمة بالكوارتز الأبيض؛ ما رشّح رجال ألمع لأن تكون إحدى المواقع المسجلة في قائمة التراث العالمي لليونسكو. تحوي القرية متحف داخل أحد مبانيها -المكونة من ستة طوابق- والذي يحتضن إرث من الصور والأعمال الفنية والتحف الأثرية الفريدة. يفخر سكان قرية رجال ألمع بتراثهم، وقد بذلوا جهودًا كبيرة لترميم القرية. في عام 2017، تم الانتهاء من ترميم ستة عشر قلعة حصدت إثرها القرية جائزة "مُدن" العربية لتراثها المعماري. يتميز الزي التراثي لقرية رجال ألمع بألوانه المبهجة وهو عبارة عن فوطة منسوجة يدويًا.
وأبان أنه يجري الآن عمل خطة حصر لجميع القرى التراثية بالتعاون مع أمانة منطقة عسير، كما أن الهيئة تهتم بأي مبادرة من الأهالي تطلب الاهتمام بالتراث الموجود في القرى التراثية.
2- 6 اجتماعات لمتابعة تسجيل قرية ألمع في اليونسكو. الجزيرة. روجع بتاريخ 2018/11/25.
وللحفاظ على هذه الثروة التاريخية، طالب الدكتور علي مرزوق بتفعيل دور الكراسي البحثية في الجامعات المعنية بالتراث بشكل عام وبالقرى التراثية بشكل خاص، وتشجيع الباحثين والمهتمين على إجراء البحوث والدراسات التي تهتم بالقرى التراثية عن طريق دعمهم مادياً ومعنوياً، من خلال حصر وتحديد القرى التراثية بالمنطقة، وعمل الإحداثيات والخرائط للتعريف بها وتثقيف الأهالي بالكيفيات المثلى للمحافظة على هذه القرى وعلى نسيجها وطابعها العمراني المتميز. كما طالب بدعم بحوث صيانة وترميم المباني التقليدية ذات القيمة التراثية والتاريخية داخل القرى التراثية لإحياء ما اندثر منها، والإبقاء على المباني التقليدية المتجمعة لتبقى معلماً تراثياً مفتوحاً يأتيها السائحون والمهتمون بالتراث، ناهيك عن عقد الدورات والورش العلمية لأصحاب القرى التراثية بهدف إيضاح أهميتها السياحية والاقتصادية، وحث رجال الأعمال والمستثمرين على دعم هذه القرى والاستفادة منها اقتصادياً والإفادة ممن سبقونا في هذا المجال. أما الأديب على مغاوي فقد قال: إن قرى عسير مميزة بإطلالتها وطابعها الحضاري والتراثي، لافتاً إلى أن عدد من هذه القرى يمكن استثمارها سياحيا والترويج لمواقعها المطلة من على جبال السروات، وتفعيل مشاركة الحرفيين والحرفيات في هذه القرى، مع العمل على تنمية البنية التحتية والمواصلات وإيصال الخدمات لهذه القرى، وعمل مسح شامل لكافة القرى التراثية التي تحمل الموروث الشعبي وتحويلها لمتاحف وترميمها والاستفادة من التجارب العالمية والعربية في هذا المجال.
كما يزين السكان رؤوسهم بتيجان من الزهور والأعشاب المحلية (لذا عُرفوا باسم رجال الزهور) وهي من أكثر السمات المميزة وربما تكون الأقل شهرة بين عادات المملكة. مشاهدة الموقع على Google Maps اكتشف وجهات أخرى ضباء النماص تنومة السودة لحفظ المفضلة، قم بتسجيل الدخول أو إنشاء حساب