يحمي نظام حماية الطفل المجتمع من. سنتعرف وإياكم على اجابة السؤال الذي ورد في كتاب الدراسات الاجتماعية والمواطنة ثاني متوسط الفصل الدراسي الثاني ف2 مرحبا بكم زوارنا الاعزاء في موسوعة حلول مناهجي سنعرض اليكم هنا حل سؤال يختار الطلبة الخيار الصحيح فيما ياتي: يحمي نظام حمايه الطفل المجتمع من. والجواب هو: الايذاء
فمع كل حادثة تحرُّش جديدة بالأطفال تتعالى الأصوات محذرة، ومطالبة بالاهتمام الكافي من المسؤولين، وتطبيق الأنظمة بحسم ضد كل "متحرِّش" يستغل براءة الأطفال. وكانت دراسة صادرة من مركز الأمير جلوي بن مساعد لتنمية الطفل قد أوضحت أن نسبة التحرش الجنسي بالأطفال في السعودية تبلغ (22. 5)%، أي واحداً من كل أربعة أطفال تعرَّض للتحرش، وهو معدل خطير، ودليل على أن التحرش نسبته في تزايد. كما أوضحت الدراسة أن من أهم أسباب انتشار التحرش بالأطفال انتشار الإباحية بجميع أشكالها، مع انحلال القيم، وتعدد طرق الاتصال التي قد تعرِّض الطفل للتحرش. وتبيِّن بعض القصص الواقعية التي وردت على ألسنة المتحرَّش بهم من الأطفال أن غالبية الجرائم التي وقعت بحقهم كان أبطالها من الأقارب وأصدقاء العائلة والمنحرفين من أفراد المجتمع والسائقين، وأن السواد الأعظم من أسر المتحرَّش بهم فضلوا التكتم خوفاً من الفضيحة. وعن الحاجة لسرعة تطبيق القوانين والأنظمة الصارمة لحماية الأطفال من التحرش يدور تحقيقنا الآتي: قالت الباحثة في مجال التربية الجنسية للأطفال هند خليفة: "حادثة الطفل الذي قُتل على يد أحد أقاربه تُعدُّ من الحوادث النادرة التي يقتل فيها المتحرِّش مَنْ تحرَّش به من الصغار، على عكس المغتصِب".
لافتة إلى أنه "ربما كان يعاني مرضاً نفسياً، أو حاول كثيراً التحرش بالطفل، ورفضه المستمر أدى إلى قتله". ورأت أن الأسرة عليها الدور الأكبر في الحد من ظاهرة التحرش بالطفل، ملقية باللوم على كثير من الأسر التي تخجل من الحديث عن التحرش مع أطفالها، وتعتبره من ثقافة العيب. وقالت: "على الأم تحذير الأطفال المستمر من لمس أحد لجسدهم، حتى من الأقارب، وإذا وقع ذلك فعليه إبلاغها على الفور، مثلما تحذره من عدم لمس السكين وخلافه". وتابعت: "يشعر الطفل بالأمان عندما يرى أن أسرته تقف بجواره، وتأتي له بحقه حتى من أقاربه". وأفادت "خليفة" بأن حالات التحرش بالأطفال سهل علاجها، ومحو أثرها إذا حدثت مرة، أما إذا تكررت مع الطفل فمن الصعب علاجها، وتترك آثاراً نفسية كبيرة، وقد تكون لها ردود فعل شاذة عند الكِبَر. وتساءلت: "لماذا لا توجد في مدارسنا من الروضة دراسة تعلِّم الأطفال كيفية الحفاظ على الجسد مثلما يتعلمون الألوان والنباتات وغيرها، بما يتلاءم مع المرحلة العمرية، وتكبر مع أطفالنا، حتى تصبح ثقافة عامة، ينشأ عليها الطفل منذ الصغر؟". وأكدت أن "الأم عليها الدور الأكبر في الحد من ظاهرة التحرش؛ فالمشكلة أساسها المنزل الذي يرفض الحديث مع الأطفال في الثقافة الجنسية، ثم يلوم على المجتمع إذا وقعت حادثة".