أكمل القراءة مفهوم العدد الذري أُطلق عام 1910 من قبل بحث تاريخي لهنري غوين وعالم الفيزياء الانكليزي جينفر موسيلي، حيث قام الأخير عام 1913 بدراسة الأطوال الموجية فقام بتسليط أشعة X على بعض العناصر الكيميائية، ولاحظ نمط الأشعة المتشكل، واكتشف أنه مع زيادة الكتلة الذرية فإن الأطوال الموجية لأشعة X المنعكسة تتناقص في نمط منتطم قابل للتنبؤ، وافترض موسيلي أن هذا التغير المنتظم لأطوال الموجات سببه يعود إلى زيادة في الشحنة الموجبة لنواة الذرّة وتنتقل من عنصر إلى العنصر الأكثر ثقلاً الذي يليه. حقق اكتشاف موسيلي صورة جديدة لفهم القانون الدوري الأول الذي قال مندليف فيه أنه عند ترتيب العناصر حسب كتلتها الذرية فإن خواص هذه العناصر تختلف بنمط منتظم قابل للتنبؤ به. كان محقاً من حيث المبدأ لكن بنية الجدول الدوري على هذا النحو وقعت بخطأ كبير، فإن أزواجاً محددة من العناصر مثل (التيلوريوم والأودين) لم يبقَ لها مكان عند ترتيبها حسب الكتلة الذرية. وعندما استُخدم العدد الذري بدلاً من الكتلة الذرية كأساس للجدول الدوري فإن هذه المشكلة اختفت تمامأ. إن عدد البروتونات في النواة (العدد الذرّي) يحدد الخواص الخواص الكيميائية للعنصر، ويستخدم لتمييز عنصر عن آخر، هذه الفرضيّة شكلت أساس وجوهر العدد الذري.
يعني ذلك أن عدد البروتونات داخل نواة ذرة عنصر الكلور هو سبعة عشر. عند توزيع هذا العدد والذي يساوي نفس عدد الإلكترونات التي تدور في مستويات خاصة حول النواة، نجد أن أخر مستوى يدور به إلكترون واحد فقط ولذلك تكون ذرة الكلور في حاجة دائمًا لتكوين روابط بين ذرات العناصر الأخرى لإشباع جميع مستوياتها وهذا هو السبب الرئيسي في أن ذرة الكلور نشطة كيميائيًا. العدد الكتلي لعنصر الكلور العدد الكتلي لذرة عنصر الكلور يختلف باختلاف نظائر عنصر الكلور والتي تبلُغ تسعة من النظائر المتباينة. نظائر العنصر الواحد تتساوى في العدد الذري ولكن تختلف في العدد الكتلي. بعض نظائر عنصر الكلور هي: نظير عنصر الكلور ذا العدد الكتلي خمسة وثلاثين، نظير عنصر الكلور ذا العدد الكتلي ستة وثلاثين، نظير عنصر الكلور ذا العدد الكتلي سبعة وثلاثين. بعض المعلومات عن عنصر الكلور عنصر الكلور لديه العديد من الخصائص الصفات التي يُحددها العدد الذري والكتلي للكلور ، ومن أهم هذه الخصائص ما يأتي: اكتشاف عنصر الكلور تم اكتشاف عنصر الكلور لأول مرة بالصدفة أو من غير قصد عن طريق العالم كارل ولِيهلم شيلي. العام الميلادي 1774 شهد بداية ظهور عنصر الكلور للوجود، والعالم الذي أطلق على عنصر الكلور اسمه الحالي العالم همفري دَايفي نسبةً للكلمة اليونانية (خُولوروس).
العدد الكتلي هو عدد خاص وحصري بكل نظير من متشابهات ونظائر العنصر، فلا يتساوى أي نظير من نظائر العنصر الواحد في العدد الكتلي. يكتب العدد الكتلي إنا في أعلى اليسار من الرمز الكيميائي الخاص بالعنصر وبحجم صغير أو بعد الاسم الخاص بالعنصر الكيميائي. أهمية العدد الذري والكتلي للعنصر الكيميائي نادرًا ما نحتاج لاستخدام العدد الذري والكتلي الخاص بعنصر ما، ولكن تظهر الحاجة للعَدد الذري والكتلي عند الرغبة في التعرف على عدد البروتونات أو النيوترونات أو كلامها داخل نواة ذرة عنصر ما. كما تظهر الحاجة الشديدة في معرفة العدد الذري والكتلي للعنصر عند القيام ببعض التفاعلات الخاصة والمتعلقة بدراسة النواة والتي قد تؤدي لتغير عدد البروتونات وعدد النيوترونات الموجودة بداخلها. معرفة العدد الذري والكتلي لعنصر ما تُفيد في العديد من الاستخدامات، ومنها ما يلي: ترتيب عناصر الجدول الدوري تم ترتيب العناصر الكيميائية داخل جدول خاص بها سُمي بالجدول الدوري للعناصر الكيميائية، أو كما يطلق عليه جدول مندليف نسبةً للعَالم مندليف الذي قام بترتيب العناصر الكيميائية بترتيبها الحالي داخل الجدول الدوري. أُعتمد على العدد الذري لكل عنصر لبيان موقعه داخل الجدول الدوري، حيث لوحظ أنه عند القيام بترتيب العناصر الكيميائية تبعًا للعَدد الكتلي فإن الترتيب يكون خاطئ نظرًا لاختلاف العناصر في الصفات بعضها عن بعض.
يكتب العدد الكتلي إنا في أعلى اليسار من الرمز الكيميائي الخاص بالعنصر وبحجم صغير أو بعد الاسم الخاص بالعنصر الكيميائي. أهمية العدد الذري والكتلي للعنصر الكيميائي نادرًا ما نحتاج لاستخدام العدد الذري والكتلي الخاص بعنصر ما، ولكن تظهر الحاجة للعَدد الذري والكتلي عند الرغبة في التعرف على عدد البروتونات أو النيوترونات أو كلامها داخل نواة ذرة عنصر ما. كما تظهر الحاجة الشديدة في معرفة العدد الذري والكتلي للعنصر عند القيام ببعض التفاعلات الخاصة والمتعلقة بدراسة النواة والتي قد تؤدي لتغير عدد البروتونات وعدد النيوترونات الموجودة بداخلها. معرفة العدد الذري والكتلي لعنصر ما تُفيد في العديد من الاستخدامات، ومنها ما يلي: ترتيب عناصر الجدول الدوري تم ترتيب العناصر الكيميائية داخل جدول خاص بها سُمي بالجدول الدوري للعناصر الكيميائية، أو كما يطلق عليه جدول مندليف نسبةً للعَالم مندليف الذي قام بترتيب العناصر الكيميائية بترتيبها الحالي داخل الجدول الدوري. أُعتمد على العدد الذري لكل عنصر لبيان موقعه داخل الجدول الدوري، حيث لوحظ أنه عند القيام بترتيب العناصر الكيميائية تبعًا للعَدد الكتلي فإن الترتيب يكون خاطئ نظرًا لاختلاف العناصر في الصفات بعضها عن بعض.