الموضوع: الزوار من محركات البحث: 2513 المشاهدات: 4749 الردود: 0 3/November/2012 #1 بسم الله الرحمن الرحيم يوم المباهله وتصدق الإمام علي(عليه السلام)بالخاتم آية المباهلة: قال الله تعالى: ( فَمَنْ حَآجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ). يوم المباهلة: 24 ذو الحجّة 9 هـ. اعمال اول ليلة من رمضان - ووردز. معنى المباهلة: قال ابن منظور: معنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا: لعنة الله على الظالم منّا. صفة المباهلة: أن تشبك أصابعك في أصابع من تباهله وتقول: اللهم رب السماوات السبع والأرضين السبع ، ورب العرش العظيم ، إن كان فلان جحد الحق وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً. دعوة النبي ( صلى الله عليه وآله) لأساقفة نجران: كتب رسول الله ( صلى الله عليه وآله) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام جاء فيه: ( أمّا بعد ، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد ، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد ، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحرب ، والسلام).
يوم المباهلة هو يوم الرابع والعشرون من شهر ذي الحجة الحرام (ومعناها: الملاعنة) حيث باهَلَ فيه رسول الله صلى الله عليه وآله نصارى نجران كي يتبين الحق من الباطل في قصة معروفة كما رواها الطبرسي رحمه الله في تفسيره مجمع البيان بالشكل التالي: إن وفد نصارى نجران وهما السيد والعاقب ومن معهما قالوا لرسول الله صلى الله عليه وآله: هل رأيت ولداً من غير ذكر؟ فنزل قوله تعالى: «إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون. الحق من ربك فلا تكن من الممترين. فمن حاجّك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين».
يوم المباهلة آية المباهلة قال الله تعالى:)فَمَنْ حَآجّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْاْ نَدْعُ أَبْنَاءنَا وَأَبْنَاءكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثمّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لّعْنَةُ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ((1). 24 ذو الحجّة 9ﻫ. معنى المباهلة قال ابن منظور: «ومعنى المباهلة أن يجتمع القوم إذا اختلفوا في شيء فيقولوا: لعنة الله على الظالم منّا»(2). صفة المباهلة وصفة المباهلة: أن تشبك أصابعك في أصابع مَن تباهله وتقول: «اللّهمّ ربّ السماوات السبع، والأرضين السبع، وربّ العرش العظيم، إن كان فلان جحد الحقّ وكفر به فأنزل عليه حسباناً من السماء وعذاباً أليماً»(3). دعوة النبيّ(صلى الله عليه وآله) لأساقفة نجران كتب رسول الله(صلى الله عليه وآله) كتاباً إلى أساقفة نجران يدعوهم إلى الإسلام، جاء فيه: «أمّا بعد، فإنّي أدعوكم إلى عبادة الله من عبادة العباد، أدعوكم إلى ولاية الله من ولاية العباد، فإن أبيتُم فقد أذنتم بحربٍ، والسلام». فلمّا قرأ الأسقف الكتاب ذُعِر ذُعراً شديداً، فبعث إلى رجلٍ من أهل نجران يُقال له: شَرحبيل بن وداعة ـ كان ذا لب ورأي بنجران ـ فدفع إليه كتاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) فقرأه، فقال له الأسقف: ما رأيك؟ فقال شرحبيل: قد علمت ما وعد الله إبراهيم في ذرّية إسماعيل من النبوّة، فما يُؤمِنُك أن يكون هذا الرجل، وليس لي في النبوّة رأي، لو كان أمر من أُمور الدنيا أشرت عليك فيه وجهدت لك(4).
قال ( صلى الله عليه وآله): (فإِذَا أبَيْتُم المباهلة فأسلِموا، يَكُن لكم ما للمسلمين ، وعليكم ما عليهم) فأبوا ، فقال (صلى الله عليهوآله) (فإنِّي أناجزكم) فقالوا: ما لنا بحرب العرب طاقة ، ولكن نصالحك ،فصالحنا على أن لا تغزون اولا تخفينا ، ولا تردّنا عن ديننا ، على أن نؤدّيإليك في كل عام ألفي حلّة ألف في صفر وألف في رجب ، وثلاثين درعاً عادية منحديد. فصالحهم على ذلك وقال: ( والذي نَفسِي بِيَده ، إنّ الهلاك قد تَدَلَّى على أهل نجران ، ولو لاعنوالَمُسِخوا قِرَدة وخنازير ، ولاضطَرَم عليهم الوادي ناراً ، ولاستأْصَلَ الله نجران وأهله حتّى الطير على رؤوس الشجر ، ولما حال الحول على النصارى كلُّهم حتّى يهلكوا). دلالة آية المباهلة على عصمة وأفضلية علي ( عليه السلام): استدل علماؤنا بكلمة: ( وأنفسنا) ،تبعاً لأئمّتنا ( عليهم السلام) على عصمة وأفضلية أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، ولعل أوّل من استدل بهذه الآية المباركة هو نفس أمير المؤمنين ( عليه السلام) ، عندما احتج في الشورى على الحاضرين بجملة من فضائله ومناقبه ، فكان من ذلكاحتجاجه ب آية المباهلة ، وكلّهم أقرّوا بما قال ، وصدّقوه في ما قال. وسأل المأمون العباسي الإمام الرضا ( عليه السلام): هل لك من دليل من القرآن الكريم على أفضلية علي ؟ فذكر له الإمام (عليه السلام) آية المباهلة ، واستدل بكلمة: (وأنفسنا) ، لأنّ النبي (صلى الله عليه وآله) عندما أُمر أن يُخرج معه نساءه فأخرج فاطمة فقط ، وأبناءه فأخرج الحسن والحسين فقط ، وأمر بأن يخرجمعه نفسه ، ولم يخرج إلاّ علي ( عليه السلام) ، فكان علي نفس رسول الله ، إلاّأنّ كون علي نفس رسول الله بالمعنى الحقيقي غير ممكن ، فيكون المعنى المجازي هو المراد ، وهو أن يكون علي مساوياً لرسول الله (صلى الله عليه وآله) في جميع الخصائص والمزايا إلاّ النبوّة لخروجها بالإجماع.