ت + ت - الحجم الطبيعي # ثارت الدنيا ولم تقعد على رواية «بنات الرياض» للشابة السعودية رجاء الصانع ذات الأربعة والعشرين ربيعاً. فهناك من هاجم الكاتبة واعتبرها مرتدة، وطالبها بالتوبة لأنها عممت تجربتها على كل بنات مدينة الرياض، وهناك من اتهمها بالرذيلة وضعف الأخلاق، وآخرون قالوا ان هذه قصة حياتها وتجربتها الشخصية وتحاول إسقاطها على كل بنات الرياض، وفئة تحاول جمع أكبر عدد من الأصوات ضدها لمقاضاتها قانونيا حتى تمنع من الكتابة هي ومن تشدد لها من المؤيدين. روايه بنات الرياض اون لاين. كما كان هناك من أخذته الغيرة على بنات بلده واعتبر الرواية اعتداء شخصياً على عرضه وشرفه، ولا بد من الانتقام، وآخرون دعوا على الكاتبة بالعمى والشلل. وبشكل عام الهجوم على رواية «بنات الرياض» وكاتبتها المبدعة رجاء الصانع كان فعلا كاسحا، فالكل في العربية السعودية صغاراً وكباراً أصبح يتحدث عن بنات الرياض وعن «فضيحة» بنت الصانع، والتي نعتها البعض بالفتاة المنفتحة والمتغربة. لن أتناول هنا بنية الرواية الفنية لأن هذا جانب له مختصوه، ولكنني سأركز على الحالة الاجتماعية التي أبرزتها وركزت عليها الرواية والتي اعتقد أنها مهمة. فالرواية وما أثارته من ضجة فرضت علي أن أتوقف وأطرح الكثير من الأسئلة حولها.
الأدب وفي مقدمه الرواية يحمل طاقة كاشفة لقراءة الأحداث بعيداً عن أي صلف جامد تقليدي، أعجبنا ذلك أم لم يعجبنا. قال البعض عن هذه الرواية، ستكون بيضة الديك، كان ذلك أم لم يكن، ففي السياق العام، هي ليست أية بيضة، ولا داعي للتربص بمبدعة شابة ومقارنتها مثلاً بالتهمة التي لحقت الكاتب محمد حسن علوان بعد إصداره الناجح «سقف كفاية»، ثم روايته التالية «صوفيا» التي لم تلق النجاح ذاته، أو استخدام اللهجة العامية في النص، أو صاحبتها من جماعة تاء التأنيث، أو تصفيق الصحافة لها، الارتكاز على الشفافية في مصادر الثقافة والمعلومات تبقى الرواية وأخواتها من الروايات الهامة التي تدشن مرحلة جديدة من مراحل تهديم النسق الثقافي لصلح المد الاجتماعي. وأخيراً إلى الكاتبة فالعمل يحتاج إلى المزيد من الجهد في المستقبل من حيث الانتباه إلى السرد الطويل، والإيجاز في التناول، والمواقف التي تحمل شحنات ودلالات متخيلة ومثيرة لأسئلة في ذهنية المتلقي، وجدوى التفاعل بين النص والمتلقي بعيداً عن المباشرة.
رواية بنات الرياض المؤلف: رجاء الصانع القسم: روايات عربية اللغة: العربية عدد الصفحات: 163 تاريخ الإصدار: غير معروف حجم الكتاب: 1. 2 ميجا نوع الملف: PDF عدد التحميلات: 58 مره تريد المساعدة! : هل تواجه مشكله ؟ وصف الرواية تحميل رواية بنات الرياض pdf "ضجة تعمّ الأوساط المحلية، تقف وراءها فتاة مجهولة ترسل نهارَ كل جمعة "إيميلاً" إلى معظم مستخدمي الانترنت في السعودية، تفشي فيه أسرار صديقاتها اللواتي ينتمين إلى الطبقة المخملية، التي لا يعرف أخبارها عادةً سوى من ينتمي إليها. تطل الكاتبة كل أسبوع بتطورات وأحداث شيقة جعلت الجميع بانتظار يوم الجمعة للحصول عليها. روايه بنات الرياض دراسة لآثار التغير. وتنقلب الدوائر الحكومية والمستشفيات والجامعات والمدارس صباح كل سبت إلى ساحاتٍ لمناقشة أحداث "الإيميل" الأخير، والكلُّ يدلي بدلوه! أياً تكن النتيجة، فما لا شك فيه أن هذه الرسائل الغريبة قد قامت بخلق ثورة داخل مجتمعنا الذي لم يعتد مثل هذه الأمور، وعليه، فإنها ستظل مادة خصبة للمداولة والحوار مدة طويلة حتى بعد توقف "الإيميلات" عن الصدور". حول هذه الرواية يقول غازي القصيبي: "في عملها الروائي الأول، تقدم رجاء الصانع على مغامرة كبرى: تزيح الستار العميق الذي يختفي خلفه عالم الفتيات المثير في الرياض.
- هيه!! أنا أتكلم هنا >_<.. هل ستستمرين في المقاطعة؟!! - أوه!!
سياقات في كثير من الأحيان، يكتشف الإنسان صعوبة الواقع لأن الواقع يتحرك بطرق لا نفهمها. وعندما يكتشف أحدنا ذلك، ولو متأخراً، يشعر أن عالمنا هذا ليس عادلاً. إذا كان أداؤك لا يضمن نجاحك، كما أوضحنا سابقاً، وإذا لم تدرك الفرق بين الأداء والنجاح، ستشعر بالظلم لأن العالم لم يتصرف كما تتوقع، وإن كانت لدينا موعظة تستحق أن تسمع، فلتكن للغافل المظلوم، وللعالم الظالم.
وابتعد عنها بكل بساطة متهرباً حتى من مسؤوليته في امتصاص ردة فعلها! ولجأت إلى طبيب نفسي مصري، لكن هذا الطبيب لم يفهم أبعاد مشكلة نفسية سعودية، فالخلفيات الاجتماعية في كل بلد تختلف عن الآخر. وللتغلب على جرحها. تركت الرياض مغادرة إلى سان فرانسيسكو حيث يسكن خالها لتدرس في إحدى جامعاتها. تأقلمت بسرعة واندمجت في نشاطات الجامعة وكان لابن خالها الدور الكبير في مشاركاتها هو ورفاقه. وفسرت في داخلها اهتمام ابن خالها على أنه حب، فالسنوات التي قضتها في السعودية جعلتها تفسر أي اهتمام من أي رجل على أنه حب. وقرر والدها الهجرة إلى عاصمة الحرية (دبي). اتخذا أبواها هذا القرار بعد عجزهما في الانسجام مع المجتمع السعودي المتزمت، على أن تكمل ميشيل دراستها في قسم الاتصالات المرئية في الجامعة الأمريكية بدبي. تأقلمت بدبي أيضاً. وتعرفت على (جمانة)، طالبة إماراتية، وابنة أحد أكبر رجال الأعمال في الإمارات والخليج تدرس معها تقنية المعلومات. وعملت خلال العطلة الصيفية في محطة والد جمانة الفضائية. عملتا معاً في إعداد أحد البرامج الخاصة بالشباب. الذي يبث أسبوعيا على الشاشة الصغيرة. روايه بنات الرياض الخضراء. أعجبها العمل الإعلامي. وطورت نفسها كثيراً وبدأت تعمل بجد ونشاط مميزيّن لحصد المزيد من النجاح والشهرة.