محاضرات افتراضية وضمن أسبوع «إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم بكافة المراحل» تنظم المدرسة، بالتعاون مع مركز مدينة الشارقة للسمعيات، محاضرة افتراضية بعنوان «الصم والتقنيات وأهميتها في التعليم» تقدمها مروة ماضي، اختصاصية السمع في المركز، كما سيتم تنظيم إفطار جماعي للطلبة الصم، الخميس القادم. ونظمت المدرسة في إطار احتفائها بأسبوع الأصم العربي، 47 إفطاراً جماعياً بحضور اللواء سيف الزري الشامسي القائد العام لشرطة الشارقة، والشيخ عزيز بن فرحان العنيزي من تلفزيون الشارقة، ود. مع إرتفاع النمو الاقتصادي في الصين وحرب أوكرانيا الدولار الأميركي يسجّل إرتفاعاً هو الأعلى منذ عامين .. اخبار عربية. روحي عبدات اختصاصي نفسي وتربوي بوزارة تنمية المجتمع. ويحتفي فرع المدينة في خورفكان بأسبوع الأصم العربي من خلال تنظيم محاضرتين افتراضيتين الأولى بعنوان «إدراج لغة الإشارة ضمن مناهج التعليم في كافة المراحل»، يقدمها مترجم لغة الإشارة والإعلامي أسامة الطهراوي، والثانية بعنوان «كيف ينمي المعلم مهاراته وقدراته في التأشير اللغوي ليصل إلى مستوى ترجمة عال»، يقدّمها الإعلامي ومترجم لغة الإشارة سعيد بن محمد.
أي، إن المعلم يشرح للطلاب الدرس بلغة الاشارة ثم يقوم الطالب بحل التمارين اوالواجبات المنزلية باللغة الثانية وهي الكتابة باللغة المنطوقة مثل ما تشرح لطالب سامع مادة اللغة الانجليزية باللغة العربية ثم تطالبة بحل التمارين والواجبات المنزلية باللغة الانجليزية كما هو الحال في هذه الفلسفة. يا تُرى ما هو المستوى اللغوي الذي سوف يكتسبه الطالب؟! يعتبر المكون الصوتي والصرفي من أهم المكونات التي تعلب دوراً مهماً في تنمية اللغة أياً كانت هذة اللغة. الحروف الانجليزية بلغة الاشارة. للأسف لغة الإشارة غير قادرة على إيصال هذين المكونين بالشكل الدقيق مما يحرم الأصم من عدم اكتساب المفردات قبل دخوله للمدرسة. كما هو معلوم ان اكتساب المفردات يكون بشكل مباشر وغير مباشر واغلب المفردات يتم اكتسابها بشكل غير مباشر خلال التواصل اليومي مع الوالدين وخلال المحادثة مع الآخرين وكذلك من خلال مشاهدة التلفاز وغيرها من وسائل التواصل التي تنمي الحصيلة اللغوية. اما من الناحية المباشرة فإنه يكون عبر القراءة الحرة او تكون داخل غرفة الصف مما يتعلمه الطالب من معلمه. الجدير بالذكر، تشير الدراسات العلميَة انه عندما يقرأ الطالب كل يوم عشرين دقيقية فإنه سوف يكتسب ما يقارب مليوني كلمة كل سنة بعكس الطالب الذي لا يعرف يقرأ كما هو الحال لدى الصم.