ثم بدأت مرحلة أخري من إزدهار المسرح السعودي وتعد الأخيرة وبدأت منذ عام 1392هجريا حتى يومنا هذا ، وصاحبت هذه المرحلة إحتفالات بالأندية والمدارس والجامعات في جميح أنحاء المملكة وكان الإختيار موفق للمسرحيات ودخلت في مسابقات فنية عدة ومن كتاب المسرح في هذه الفترة عبدالله حسن و إبراهيم خميس و عبدالرحمن المريخي و ناصر مبارك. الفن السعودي القديم لحين التحقق من. وقد نجحت الكثير من المسرحيات مثل سبع صنايع والبخت ضايع و البحث عن الكنز و الحل المفقود و حضارة الإسلام و من يكمل الثاني وغيرها من الأعمال المسرحية الفنية البارزة. – الفن السينمائي السعودي: ومر الفن السينمائي أيضا بعدة مراحل من التطور وكانت بدايته عن طريق الموظفين الأجانب بشركة كاليفورنيا العربية في مجمعاتهم السكنية الخاصة بالمملكة العربية السعودية خلال فترة الثلاثينات أي تقريبا في نفس توقيت ظهور الفن المسرحي وإستمر حال الفن السينمائي كما هو حتي السبعينات ، ثم بعد ذلك شهد الفن السعودي تطورا كبيرا حتي يومنا هذا. – الفن الدرامي السعودي: ظهر الفن الدرامي السعودي بعد ظهور الفن المسرحي والفن السينمائي مع بدايات الستينات في نفس توقيت إنشاء التلفزيون السعودي ، وإنتشر الفن الدرامي بصورة ضخمة عقب ظهور الفضائيات في بداية التسعينات.
والأمر ذاته مع الثنائي إلهام علي وخالد صقر، اللذين عرفهما الجمهور كممثلين عبر الشاشة، إلا أنهما يخوضان تجربتهما الأولى في تقديم البرامج الحوارية عبر برنامج «ليالي رمضان»، الذي يستضيفان خلاله نجوم الفن من مختلف الدول العربية، من «بيت مبارك» التاريخي في الدرعية، عبر حوارات تأخذ من الطابع الفكاهي والعفوي سمة لها. انواع الفن السعودي | المرسال. المعرفة المهنية يتحدث لـ«الشرق الأوسط»، الدكتور عبد الله الحمود، أستاذ الإعلام المشارك في جامعة الإمام محمد بن سعود بالرياض، عن استقطاب مشاهير عالم الفن والرياضة لتقديم البرامج الحوارية، قائلاً: «هناك شرطان مهمان لذلك، الأول: أن يكون هذا المُستقطب لديه من المعرفة والدراية والتجربة بإدارة الحوارات بشكل مهني ورفيع، ولا تكفي الشهرة بمعزل عن المهارة والحرفة في مجال تقديم البرامج. الأمر الثاني أن يتولى تقديم البرامج في سياقه الطبيعي وفي مجال شهرته واختصاصه». ويشير الحمود إلى ركن ثالث، سمّاه «الأدوار المتداخلة أو الممتزجة التي من الممكن أن تستقطب بعض الكفاءات والمشاهير، وتخدم شهرتهم في أكثر من مجال، وهذا ينطبق على المشاهير في المجالات الشبابية، مثلاً مشهور بالفن أو التمثيل أو الرياضة؛ فمثل هؤلاء يمكن استقطابهم للحديث عن قضايا تخصصهم، وأيضاً في مجالات أخرى تهم قطاع الشباب».
أشاد قائد المنتخب السعودي السابق فؤاد أنور بالمستوى الفني الذي تقدمه الأندية السعودية المشاركة في دوري أبطال آسيا 2022 (دور المجموعات). وقال أنور في تصريح لـ"سبق": "نفخر بما تقدمه الأندية السعودية (الشباب والهلال والتعاون والفيصلي) في دوري أبطال آسيا 2022 من مستوى فني مقرون بنتائج إيجابية، وتصدُّرها مجموعاتها؛ وهذا نتاج طبيعي لقوة دورينا، ومشاركة المحترفين الأجانب المؤثرين". وأضاف كابتن الشباب والنصر السابق: "الهلال والشباب معتادان على الحضور خلال مشاركاتهما الآسيوية، لكن اللافت للنظر هو الحضور الزاهي للفيصلي والتعاون. وأتمنى أن تحافظ الفِرق السعودية على صدارة مجموعاتها، وتذهب بعيدًا في البطولة القارية". مدرب النصر السابق يوافق على تدريب الأهلى السعودى | مبتدا. وأكد الكابتن فؤاد أن مشاركة المحترفين الأجانب في الدوري رفع من مستوى اللاعب المحلي، سواء في المشاركة أو في التدريبات". واختتم "فؤاد الأخضر" مطالبًا بإتاحة الفرصة بشكل أكبر للاعب السعودي بالمشاركة مع ناديه في المباريات الرسمية؛ حتى ينعكس ذلك إيجابًا على مشاركاته مع المنتخب مستقبلاً، خاصة أن الأخضر يسجل حضوره السادس في مونديال قطر 2022.
لا نستطيع الجزم بذلك». الفن السعودي القديم للصين. ويتابع حديثه لـ«الشرق الأوسط» قائلاً: «نجاح هؤلاء المشاهير في مجالاتهم السابقة لا يعني نجاحهم في العمل الإعلامي»، مبيناً أن البرامج الحوارية فقدت العمل الصحافي، واعتبر أن برنامج «الليوان» الذي يقدمه الإعلامي عبد الله المديفر هو الوحيد الذي يقدم الصحافة التلفزيونية، في معظم حلقاته. ويشير الموسى إلى ما سماه تأثير الوسيلة على صناعة المحتوى في التلفزيون، حيث يرى أن مقدمي البرامج القادمين من مجال الفن والرياضة ومنصات التواصل الاجتماعي تفتقد برامجهم القدرة على المحاورة العميقة وإعداد الأسئلة بشكل جيد واختيار الضيوف الجيدين، ويتابع: «برامج المشاهير لا تقدم العمل الصحافي كما هو». لكن لماذا إذاً باتت تستقطبهم القنوات التلفزيونية لتقديم البرامج الحوارية؟ يرى الموسى هنا أن ذلك دافعه الاتكاء على شهرة هؤلاء النجوم في مجالاتهم من خلال ترويج البرامج الحوارية، ويضيف: «فقدنا المهنية والحرفية، وفقدنا كذلك العمق والثقافة في المادة التلفزيونية، مقابل استسهال جلب المشاهير لتقديم البرامج الحوارية».