التعامل مع الطفل يحتاج لدراسه و وعي كافي لتربيته وتنشئته بطريقه سليمه وصحيحه تساعد على تنميته ولمعرفة كيفية تعليم الأطفال زيارة المريض يشجعنا الإسلام على تبني العديد من الصفات الجميلة لتقوية الروابط الأسرية والاجتماعية ، فيحافظ إسلامنا على إيقاع الرحمة ويؤكده ، لأنه يوضح أهمية زيارة المرضى والتخفيف من معاناتهم مثلنا لتعليم الأطفال الصواب والخطأ من خلال الأساليب الإسلامية ، يجب علينا أيضًا تطوير عادات جيدة.
زيارة المريض من الأمور التي يأمرنا بها ديننا الحنيف، وهناك العديد من الأحاديث النبوية التي يأمرنا فيها الرسول عليه الصلاة والسلام بعيادة المريض وتوضح فضل هذا الأمر ، ولكن لزيارة المرضى أداب وقواعد لابد من إحترامها وتعليمها للأطفال في سن صغيرة. اهم اداب زيارة المريض للاطفال - موسوعة انا عربي. أداب زيارة المريض عند عيادة المريض سواء في منزله أو في المستشفى، هناك بعض القواعد و السلوكيات التي لابد من الإلتزام بها من أجل مصلحة المريض، ولابد من تعليمها للأطفال خصوصا حتى لا يسببوا أي إزعاج للمريض، وبالتالي يسببوا للأهل الإحراج، ومن هذه القواعد والأداب: – يجب التنويه على الأطفال بضرورة إلتزام الهدوء حتى لا ينزعج المريض سواء كانت الزيارة في المنزل أو في المستشفى، وأن يعلم بأنه لابد من أن يجلس بهدوء وأنه لن يكون قادر على اللعب. – في حال كانت الزيارة في المستشفى، ووجدت بأن غرفة المريض قد إزدحمت فلابد من المغادة حتى لا يحدث نقص في الأكسجين في الغرفة، ومنعا لحدوث الفوضى. – قبل أن تذهب لزيارة مريض لابد من الإتصال به أولا وإعلامه بالزيارة وموعدها، وسؤاله إذا كان هذا التوقيت مناسب له، وخاصة أنه في بعض الحالات تكون الحالة الصحية للمريض من أسباب منع الزيارة عنه.
الاربعاء 10 شعبان 1434 هـ - 19 يونيو 2013م - العدد 16431 من حق المسلم على المسلم عيادته إذا مرض، ومما ورد في فضل زيارة المريض قوله صلى الله عليه وسلم:( من عاد مريضاً، لم يزل في خرفة الجنة حتى يرجع) رواه مسلم. وخرفة الجنة هي جناها. فما أعظم هذا الفضل وأجلَّه، ولعيادة المريض آدابٌ منها: أولاً: تطمينه وتذكيره بالثواب العظيم على المرض الذي ابتلاه الله به، وأنَّه طهورٌ للمؤمن، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل على مريضٍ يعوده يقول:( لا بأس طهورٌ إنْ شاء الله) رواه البخاري. وكذلك يذكر له أنَّ المرض يُذهب الله به الخطايا، عن أمِّ العلاء رضي الله عنها قالت: عادني رسولُ الله صلى الله عليه وسلم وأنا مريضةٌ، فقال:( أَبْشري يا أمَّ العلاء، فإنَّ مرضَ المسلم يُذهبُ اللهُ به خطاياه كما تُذهبُ النارُ خَبَثَ الذهب والفضة) صححه الألباني، ويذكِّره بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم:( عجباً لأمر المؤمن، إنَّ أمره كلَّه خير، وليس ذاك لأحدٍ إلا للمؤمن، إنْ أصابته سراء شكر فكان خيراً له، وإنْ أصابته ضراء صبر فكان خيراً له) رواه مسلم، فإنَّ في ذلك تأنيساً للمريض وتطميناً له. ثانياً: الدعاء له بأنْ يشفيه الله، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:( من عاد مريضاً لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرارٍ: أسال الله العظيم رب العرش العظيم أنْ يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض) أخرجه الترمذي وقال حديث حسن وصححه الألباني.
[٣] طمأنة المريض يجب على الزائر أن يطمئن المريض ويبعث في نفسه الراحة والسكون؛ فلا يتحدث في مواضيع تزيد من همّ المريض فيزدادُ تعبه، بل يختار الكلمات المناسبة التي تبعث الأمل في نفس المريض، وأن يذكره بالأجر العظيم الذي أعده الله تعالى للصابرين. [٥] التقليل من طرح الأسئلة فلا يكثر الزائر من طرح الأسئلة والإصرار عليها، ويُتعب المريض بالإجابة والحديث، بل من الآداب أن تقتصر الزيارة على بعض الأسئلة لمعرفة أحواله. [٣] مراعاة الخصوصية من الأمور الهامة عند زيارة المريض ألّا يسأله الزائر عن الأمور التي تسبّب له الحرج، أو الأمور التي لا يرغب في ذكرها، بل من الواجب مراعاة خصوصيته الشخصيّة؛ فلا نطلب منه معرفة تفاصيل مرضه إن لم يحب ذِكرها. [٦]. الدعاء للمريض إنّ الدعاء للمريض من الأمور المستحبّة؛ فعلى الزائر أن يدعو للمريض بالشفاء العاجل، ومن الأدعية التي تقال للمريض كما أخبر النبيّ عليه الصلاة والسلام؛ أن يقال له: طهور، ويدعو له؛ لما للدعاء من فضلٍ وأثرٍ طيِّبٍ، فقد روى عبد الله بن عباسٍ -رضي الله عنهما- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: "من عادَ مريضًا لم يحضر أجلُهُ فقالَ عندَهُ سبعَ مرارٍ أسألُ اللَّهَ العظيمَ ربَّ العرشِ العظيمِ أن يشفيَكَ إلَّا عافاهُ اللَّهُ من ذلِكَ المرضِ".