جريدة طنجة الكبرى: متابعة افتتح اليوم السبت بالمنتزه الحضري بيرديكاريس ( غابة الرميلات)، غرب بطنجة، مركز تعريف التراث "بيرديكاريس". وقد تم تحويل قصر بيديركاريس، الذي بناه المواطن الأمريكي من أصل يوناني، إيون بيرديكاريس، سنة 1878 في قلب غابة الرميلات لاستقبال زوجته المصابة بمرض السل، إلى متحف يجمع بين التعريف بهذه الشخصية التاريخية ويستعرض التنوع البيولوجي لهذه المنطقة وللجهة ككل. ويتميز العرض المتحفي ببناية قصر بيدريكاريس، التي شيدت فوق ربوة تطل على مضيق جبل طارق وفق أسلوب معماري تركيبي يجمع بين الأسلوب الانجلوساكسوني والطراز الكلاسيكي الوسيط الذي يستحضر شكل قلاع أوروبا، بالغنى والتنوع، حيث يأتي افتتاح البناية في إطار فعاليات "شهر التراث". عادات وتقاليد المغاربة في رمضان..رسخها الأجداد وحافظ عليها الأحفاد(الرشيدية). وقد خصص الطابق الأرضي من البناية لتقديم شخصية إيون بيرديكاريس وإقامته، كما يروي السياق التاريخي العام لطنجة الدولية والدبلوماسية والمتعددة الثقافات من خلال معرض لأشياء يومية وخرائط وصور فوتوغرافية. بينما يبرز الطابق الأول التنوع والغنى البيولوجي الذي يميز غابة الرميلات من خلال عرض بيداغوجي مصور لبعض الأصناف النباتية والحيوانية للجهة، وكذا بعض الكائنات النباتية والوحيشية التي تميز غابة الرميلات، التي تعتبر كمحمية ذات أهمية بيولوجية وإيكولوجية، حظيت بالتهيئة كمنتزه طبيعي حضري.
فتنادي سيدة لأخرى: "بحياتك يا نفوس خدي ها البقاب ودقي عامود الخيمة شوي، شكلو ألوأ…" وما إن تصبح النراجيل جاهزة للتدخين حتى تبدأ جلسات الأحاديث مع أقداح الشاي وفناجين القهوة، فتحكى الحكايات وتروى الروايات، مصحوبة بتناول الترمس واللوز الأخضر والجنارك وخصل "إم قليباني" و "الحميضة". ولا تخلو جلسات النساء بين الفينة والأخرى من بعض "تركيب المقلة" (النميمة) وهذه بعض نماذجها: – "وليّ عاقامتها مرت القباقيبي كل خلفتها بنات". "دخلك! إنو حماتك شو عاملي معها أني! ؟ كراتي تكرتها صحيح". "وئي شو عتبة بيتنا واطية، ما بتجي لعندي خديجة بنت حماك؟! ". – "يسلمو إديكي يا فطوم على هل نفس الأركيلة المنظوم". حياكة ملابس العيد بقطر.. فرحة وتراث. ثم تنطلق الأجواء الطربية من داخل الخيم، فتبدأ إحدى السيدات بالنقر على "الدربكة" لتتبعها أخرى بالغناء: "على بلد المحبوب وديني"، و "يا حبيبي أنا قلبي معاك… طول الليل سهران وياك". فتأخذ نشوة الطرب النسوة اللواتي يتمايلن على أنغام الأغاني ويرددن القفلات وراء مطربة الجلسة التي لا يخلو صوتها من النشاز. خارج الخيم ينتشر بائعو الكعك واللوز والترمس والبرتقال المشكوك بالقرنفل والتفاح المغلف بالمعلل والصفوف والفستق السوداني وقصب المص وغزل البنات.
وأكد أن متحف عجمان، والذي يعتبر أكبر متاحف الإمارة، له أهمية كبيرة للأسرة الحاكمة وللمواطنين، حيث عاش صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي فترة طويلة من طفولته وشبابه فيه، كما يعد واحداً من أكثر الأماكن التاريخية زيارةً في الإمارة لما يحتويه كذلك على مجموعة مذهلة من القطع الأثرية والأحافير المكتشفة في المنطقة. وأضاف أن الحلة الجديدة لمتحف عجمان تهدف إلى زيادة الوعي بدور التاريخ الحضاري وأهمية الحفاظ على الموروث التراثي للإمارة، لتجسد بذلك الرسالة الرئيسية للمتحف والمعاني الرمزية له. يحتوي المتحف على 25 قسماً، منها غرفة صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، التي قضى الحاكم فيها سنوات طويلة من طفولته وشبابه، وقسم السوق الشعبي، والطب التقليدي والتداوي بالأعشاب، والمطبخ القديم، وغرفة المعيشة، وقسم متخصص بصيد السمك والغوص على اللؤلؤ والزراعة. الصحة العالمية: 169 حالة التهاب الكبد الحاد في 11 بلدا أوروبيا - جريدة الغد. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز
وتعتبر الأطباق التقليدية للمطبخ المغربي عنصرا أساسيا من أجل استقبال شهر رمضان الكريم، حيث يبذل الجميع قصارى جهده من أجل الاحتفال بهذا الشهر بطريقته الخاصة، مع تكريس القيم الفضلى للمجتمع المغربي. وعاد سكان عاصمة جهة درعة تافيلالت، خلال هذه السنة ومع تخفيف الإجراءات الخاصة بمحاربة فيروس كورونا المستجد، إلى إيقاع حياتهم الطبيعي، مما مكنهم من اقتناء المشتريات اللازمة لشهر رمضان في أفضل الظروف. كما استؤنفت صلاة التراويح في مساجد مدينة الرشيدية بعد سنتين متتاليتين من غيابها، بسبب جائحة كورونا، حيث يقبل المصلون على المساجد بلهفة وشوق كبيرين، مع تكثيف الزيارات العائلية والسهرات الليلية المعتادة خلال هذا الشهر الفضيل. وتعتبر الرياضة أيضا من المجالات التي يهتم بها سكان الرشيدية خلال هذا الشهر، لاسيما أن المدينة توفر كافة الشروط لممارسة التخصصات الرياضية المختلفة. وأشاد العديد من سكان مدينة الرشيدية باستئناف صلاة التراويح خلال شهر رمضان الحالي، مؤكدين أنهم يخصصون المزيد من الوقت للأنشطة المختلفة التي يمكن ممارستها خلال فترة المساء. وشددوا، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على أهمية البعد الديني والروحي لشهر رمضان، مضيفين أن الصيام يعود بالفائدة الكبيرة على الجميع، خاصة على المستويين الجسدي والاجتماعي.
"القوال" في الجزائر صرخ المسرحي العملاق الراحل عبد القادر علولة يوما بقصصه على المسرح، وناضل كي لا تتوقف القضية عنده، قضية الحكاية أو ما يعرف في الجزائر بـ"القوال" (الراوي)، وهذه المرة الصرخة نسوية، والإبداع ناعم بصوت الحكواتية سهام صالحي. تحكي الفنانة سهام صالحي قصصا من التراث "اللامادي" الجزائري، تسرد الحكاية الشعبية، تشدّ أنفاس جمهورها الذي يعيش الحكايات معها، ولا تكاد تحضر هذه السيدة في حدث إلا يطلب منها أن تروي قصة بأسلوبها الباهر. سهام صالحي تستخدم فن الحكاية للتوعية بمرضها النادر (الجزيرة) للحكاية بقية يجتمع الساهرون حولها، يلاحقون تفاصيل القصة التي تحكيها، في فن يسمى في الجزائر بفن "القوالة" أو "الحكواتية" الذي تحول في العقود الأخيرة إلى ما يشبه فن الـ"وان مان شو" (عرض الممثل الواحد). وتتمسك صالحي بميولها للحكاية بشكلها الكلاسيكي الذي بدأته منذ أكثر من 15 سنة، تقول للجزيرة نت "المسرح شغفي وفن الحكاية قضيتي". ترى صالحي أن الفن الذي تقدمه هو دليل وفاء لأسلافها في المسرح ببلادها و"لقصص الجدات، ووفاء للسعادة التي كانت تكمن في أبسط الأشياء". قصص للأطفال وأخرى للكبار، تسردها الفنانة الجزائرية لتذكّر الجزائريين بشخصيات تعلّقوا بها في شهر رمضان، مثل شخصية "جحا"، تقصُّ على الحاضرين حكايتها وتمثلها فتخطف أنفاسهم وترسم خيالهم من خلال تجسيدها لكل مشهد في تلك القصة بصوتها.
فهي "أخت الرجال، مسدسها على وسطها على الدوام"، كما يروي المعمرون من البيارتة. وكان صوتها عريضاً من كثرة تدخين "التطلي" العريضة، ولسانها سليطاً كسوط. وفي "أربعاء أيوب" كانت تقود العائلات البيروتية في تظاهرة حاشدة إلى الرملة البيضاء. خديجة عيتاني أو خدرج (أخت الرجال) مع شقيقها جمعة أحمد عيتاني (1860-1963). كانت الأخت الوحيدة من بين 24 أخ. الصورة تقدمة الصديق محمد عيتاني لجمعية تراث بيروت. وفي المقلب الآخر من المدينة، أي في محلة رأس بيروت، كانت الحاجة جمول هي التي تشرف على نصب الخيم على شاطئ الرملة البيضاء. والحاجة جمول لا تقل شأناً عن الست حدرج، فكانت لها الطاعة من الجميع وزعيمة النساء في خندق "ديبو" بلا منازع. فهي تدفع "دية الدجاجة التي دهستها البسكلات. وإذا "لبط حمار ولداً تسقيه ماء من طاسة الرعبة". وكان صوتها على الدوام ملعلعاً في الحي ينبعث من عنقها الضخم الشبيه "بمدخنة" وتبرز على جوانبه الشرايين الزرقاء. وكانت التحضيرات لاحتفالات "أربعاء أيوب" تبدأ قبل أسبوع من موعدها. فيقوم الشباب بتنظيف رمال الشاطىء ونصب الخيام والعرازيل وتوزيعها وفق المناطق والعائلات. وكانوا يعدون أيضاً طائرات الورق الملونة.