لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا ملف نصّي بر الوالدين – الوالد أوسط أبواب الجنة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوالد أوسط أبواب الجنة فإن شئت فأضع ذلك الباب أو احفظه رواه الترمذي وصححه الألباني بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
واعلم أيها القاريء أن من أبواب الجنة الثمانية ( باب الوالد) فلا تنسي ذلك واجتهد في طاعة والديك فو الله برك بهما من أعظم أسباب سعادتك في الدنيا والآخرة لاتبحث يوما ما قصروا في حقك سهوا او تعاتبهم علي خطأ بحقك مهما فعلت لن تمنحهم حقهم او توفيهم علي صبرهم علي تربيتك وأرهاقك يوما معهم فانت سيأتي عليك ذلك اليوم اذا وقف ابنك امامك يوما ستذكره بكل مافعلته لاجله سنين حياته ويعود بك الزمن هل هذا بسبب وقوفي امام أبي وامي يوما وقصرت في طاعتهم وأهملتهم ولذلك يفعل هذا بي ابني الان. انتبهوا
ثم أورد بعد ذلك حديث ابن عمر -رضي الله تعالى عنهما- قال: كانت تحتي امرأة، تحتي يعني: أنها زوجته، يقال: فلانة تحت فلان، زوجته، وذلك أن الرجال قوامون على النساء، فهو ظاهر عليها وهو سيدها ورئيسها. يقول: كانت تحتي امرأة، وكنت أحبها، وكان عمر -يعني أباه- يكرهها، والمظنون في عمر أنه كان يكرهها لسبب ديني، يعني: الكراهية إما أن تكون لأمر دنيوي، ويدخل في ذلك منافاة الطبيعة، الأرواح جنود مجندة [2] لا تلائمه، أو تكون الكراهية لسبب ديني، يعني: لاحظ عليها بعض التقصير فكرهها لذلك، فقال لي: طلقها، الآن الوالد يأمر الولد بالطلاق، هل يجب عليه أن يطيعه أو لا؟ يقول: فأبيت، فأتى عمر النبي ﷺ فذكر ذلك له، فقال النبي ﷺ: طلقها [3]. رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. قال: طلقها ، فهل يفهم من هذا أن الوالد إذا أمر ولده بتطليق امرأته أنه يجب عليه أن يطيع؟ هذا ليس على إطلاقه، ليس بهذا الإطلاق، عمر بمنزلةٍ من الورع، والخوف من الله ، والتحري، فهو أبعد ما يكون عن الهوى، فأمره بتطليقها، فأمره النبي ﷺ أن يطيعه، فعمر إذا سلك فجًّا سلك الشيطان فجًّا آخر، والنبي ﷺ أخبر أنه لو كان في هذه الأمة نبي لكان عمر.