وأضاف سمو الأمير فيصل بن مشعل: نحن هنا اليوم لأجل السياحة الداخلية، ولأجل السياحة الريفية؛ لما لها من حقوق في التسويق، وجذب المواطن والزائر إلى هذا التاريخ، والحياة القديمة والبسيطة بين وتحت ظلال النخيل. مشيرًا إلى أنه من محبي المزارع القديمة؛ لأنها تعيدنا للذكرى القديمة، ولحياة أبائنا وأجدادنا الذين كانوا يحبون أن يسكنوا في المزارع أكثر من البيوت. منتجع ديرتي الريفي للعاطلين. مبديًا سموه حرصه الكبير على التسويق والترتيب لمثل هذه المزارع القديمة التي لها مئات السنين، والاستثمار في مثل هذه الأمور. موصيًا الجهات المعنية بالمزيد من الاهتمام في هذا الجانب، وسائلاً الله للجميع التوفيق والسداد. جاء ذلك في كلمة صاحب السمو الملكي أمير منطقة القصيم رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة عصر أمس الأول خلال لقاء مفتوح، عقده مع مُلاك المزارع الريفية المرخصة بالقصيم، ورجال الأعمال، والمهتمين بالسياحة والنزل الريفية ودور الإيواء لتنشيط السياحة الداخلية، وإبراز دور السياحة الريفية والزراعية المهم لترويج السياحة في منطقة القصيم، وذلك في منتجع ديرتي الريفي بحي الصباخ في مدينة بريدة. وتجول سموه في أرجاء المنتجع، وقدم له المشرف العام على المنتجع والمالك له أحمد الجربوع شرحًا موجزًا عما يحتويه من نخيل وأشجار مثمرة، و»سواني» وجلسات تحت النخيل للزوار، ومأكولات شعبية، وأقسام للحِرف اليدوية والتحف القديمة.
إثر ذلك قدم عرضاً مرئياً عن مهرجان تمور بريدة, تلاه عرضاً مرئياً آخر بعنوان منتج وطن. بعد ذلك قدم مشغل المهرجان سعود العويس كلمة رحب بها بسمو أمير منطقة القصيم ، مبيناً أن دعم سموه وتشجيعه هو عامل مساهم لتحقيق كل نجاح تجاه هذا المحفل الاقتصادي المهم, ثم قدم أحمد السلوم كلمة الرعاة بين من خلالها أن زيارة سمو أمير منطقة القصيم وتوجيهاته كان لها الأثر الأكبر والإيجابي في مواجهة التحديات كافة التي تقف أمام نجاح هذا المهرجان المميز, مثنياً لسموه زيارته للمهرجان. منتجع ديرتي الريفي للنساء. إثر ذلك كرم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم أمير منطقة القصيم الداعمين لفعاليات مهرجان تمور بريدة والجهات الحكومية والخاصة المشاركة وشركاء النجاح. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم, في كلمته خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده سموه عقب انتهاء الحفل الخطابي أن القصيم من المناطق المتميزة في استعراض وتعزيز هذا المنتج الحيوي الوطني, مشيراً إلى أن مدينة بريدة للتمور تعكس للجميع قوة التنافس والعرض لإبراز هذه المنتج من تمور المنطقة, مفيداً سموه أن النخلة ومنتجاتها هي إحدى الاهتمامات لقيادة هذه البلاد المباركة ـ أيدها الله ـ ، عبر رؤية 2030 ، مذكراً أن ذلك يجعلنا جميعاً أمام تحدي كبير نحو تنميتها وتعزيزها اقتصاديا.
وقال سموه: إن ثمانية ملايين نخلة وأكثر من 4 آلاف شاب يعمل في المهرجان وأكثر من 63 ألف سيارة تورد الكميات الكبيرة من التمور لمهرجان تمور بريدة يوضح للجميع أن لدينا قاعدة اقتصادية ضخمة لهذا المنتج الوطني ، الذي يجب علينا استغلاله وتنميته, لافتاً الانتباه إلى أن مهرجان بريدة للتمور سيكون تحت إشراف مباشر من قبل مجلس التنمية السياحية بإمارة المنطقة ، التي ستكون جهة مشرفة عليه لإحداث نقلة نوعية سيشهدها المهرجان مستقبلاً.