109 - لكل مجتهد نصيب مصطفى حسني - فكر - YouTube
هل كل مجتهد مصيب ؟ - إسلام أون لاين
ولكل مجتهد نصيب وإبداع. اذا كنت تعتقد أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل تصحيحًا
لكل مجتهد نصيب، قصة نجاح براند &Quot;وردة&Quot; للهاند ميد - Free Courses And Books
هسبريس
صوت وصورة
الإثنين 11 أكتوبر 2021 - 15:33
المنتخب الوطني حارس مرمى منتخب ألمانيا
تابعوا آخر الأخبار من هسبريس على Google News
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
الأربعاء 27 أبريل 2022 - 23:30
Hesclap | سعيد باي
الأربعاء 27 أبريل 2022 - 22:30
المختصَر | إصلاح أنظمة التقاعد
تاريخنا مع معنينو | موت محمد الخامس
الأربعاء 27 أبريل 2022 - 22:00
ماروكولوجي | الحمام المغربي
الأربعاء 27 أبريل 2022 - 17:00
منابع الإيمان | زكاة الفطر
الأربعاء 27 أبريل 2022 - 16:33
مداهمة مقهى لغير الصائمين
هؤلاء الأبطال الذين حصلوا على أعلى المجاميع هم من أبناء المدارس الحكومية، ولم يحصل أي منهم على درس خصوصي واحد، وكانا يعملان بجانب الدراسة لمساعدة أسرتيهما ماديا، ولم يتحجج أي منها بأن هذه المدارس دون المستوى وأن المدرسين لا يقومون بدورهم وأن وأن..
وعلى النقيض تماما نجد الكثير من الأهالي وليس الطلبة فقط يهاجمون وزير التربية والتعليم لمحاربته الدروس الخصوصية!.. وبدلا من أن يساعدوا أبناءهم في الاعتماد على النفس والسير على نهج هؤلاء الأبطال الذين يكافحون ويواجهون ظروفا أشد صعوبة بمراحل يعلمونهم التحجج والتكاسل. هل يعلم هؤلاء الأهالي أن بعض المدرسين في كثير من الأحيان يتعمدون عدم الشرح بضمير كي يلجأ الطلاب للدروس الخصوصية التي يحصدون منها أموالا طائلة؟.. وهل يعلمون أن البعض يختار مهنة التدريس فقط لأجل أرباح الدروس الخصوصية؟.. وهل يعلمون أنه بمنع هذه الدروس والقضاء عليها سينتهي السبب المادي الذي يجعلهم يتقاعسون عن أداء دورهم الأساسي في المدارس وأن هدفهم سيقضى عليه؟.. هل كل مجتهد مصيب ؟ - إسلام أون لاين. وحينها لن يختار مهنة التدريس سوى ذوي الضمير الحي الذين يرغبون في ممارسة المهنة على أصولها. إن مصر قبل ظهور آفة الدروس الخصوصية كانت متربعة على عرش التعليم في الوطن العربي، وتخرج من مدارسها الحكومية العلماء الذين أناروا العالم شرقا وغربا بعلمهم الغزير الذي حصلوا عليه من تلك المدارس، لذا نتمنى أن نعود للعصر الذهبي للعلم والتعليم على أرض مصر مجددد، وأن نتكاتف جميعا كي نحقق الهدف.