وهم إسماعيلية الهند واليمن تركوا السياسة وعملوا بالتجارة، فوصلوا إلى الهند فاختلط بهم الهندوس الذين أسلموا وعرفوا بالبهرة، وهم يقولون إن الإمام الطيب دخل الستر عام 525 هجرية، والأئمة المستورون من نسله إلى الآن لا يعرف عنهم أي معلومة، حتى أسماءهم عير معروفة، وعلماء البهرة أنفسهم لا يعرفون". العنوان ليس وصيف النص - كتابات. وقد أكدت الدكتورة سعاد عثمان، أن أعداد البهرة تتجاوز الألف بكثير وأنها تصل تقريبا إلى 15 ألف في مصر، ويستخدم البهرة تقويمًا قمريًا إسلاميًا بصيغة خاصة تم تطويره زمن الفاطميين يعتمد على حسابات فلكية لتحديد بدايات الأشهر، لذا فهو ثابت ويختلف بفارق يوم أو يومين عن التأريخ الإسلامي المعروف. يوقر البهرة زعيمهم بشكل كبير ويسمونه مفضل سيف الدين، ويتسم البهرة بوحدة الزي للنساء، كما أن هناك زي موحد للرجال، ويتميزون بأنهم مسالمون، ولا يختلطون كثيراً إلا مع أتباع طائفتهم وإن كان الاختلاط لا يمكن تجنبه نظراً لعملهم بالتجارة. ويُحاول البهرة أن يكون طراز حياتهم فاطميًا، فقد كانوا أولاً في المدينة إلى أيام جعفر الصادق، ثم انتقلوا إلى عدة مراكز وأرادوا أن يقيموا دولة، فأقاموها أولاً في "أبكجان" بالجزائر، ثم بَنَوا عاصمتهم "المهدية" في تونس، واختاروا "المنصورية" عاصمة لهم، ثم القاهرة.
لذلك لن اتحدث عن نفسي.. لأدع للأفعال أن تتحدث بفصيح الأقوال. أما عن الشق الثاني من السؤال.. فأنا أكتب للنفس البشرية بكل ما يعتلجها من مشاعر و أحاسيس.. أكتب لأدخل السعادة على القلوب الحزينة.. لأهمس في أذن الغريب و أواسيه و أشد من عزيمته.. أكتب لمن يصغي السمع بفؤاده *كيف يوازن شاعرنا بين الأدب و الهندسة المعماريّة؟ و هل من تأثير هذا الاختصاص العلمي على منحى كتاباتك؟ -كل عِلم من علوم الحياة له إستقلاليته إلا أن فن العمارة و الشعر هما وجهان لعملة واحدة.. اشتري عطر نسايب المركز - 120 مل اونلاين في الكويت|بوتيكات. عملة قيمتها ذوق و مشاعر و أحاسيس.. و أسهمها بصعود دائم ما دام القلب البشري ينبض.. فالعمارة هي لحظة إلتقاء المادة بالروح.. و الشعر هو لحظة إلتقاء الروح بالمادة. فكما يتم التعامل الوحدات المكونة للعمارة كجمالية نكون نحن جزء منها.. أي نسكنها.. نشغل فراغاتها. كذلك للبناء الشعري جمالية تسكننا.. تقيم فينا.. فتكون جزء لا يتجزأ من مكوناتنا.
أما الغربة بالرغم من -إتساع فضائها- تظل سجن للروح و مقبرة للأحلام و الأعمار.
الأربعاء 27/أبريل/2022 - 06:08 م الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف واصل فضيلة الإمام الأكبر أ. د أحمد الطيب شيخ الأزهر، شرح أسماء الله الحسنى، وذلك خلال حديثه ببرنامج "الإمام الطيب"، فتناول خلال حلقة اليوم، اسمي "السميع البصير" موضحا أنهما من الأسماء التى تذكر دائما مقترنة ببعضها، وأن "السميع" فى حق الله سبحانه وتعالي يعنى السامع لكل المسموعات، و"البصير" يعني المبصر لكل المبصرات، وأن الاسمين من صفات الكمال، يتنزه الله سبحانه وتعالي عن نقيضهما. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر أنه يجب على المسلم أن يكون علي يقين، وعلى حذر في نفس الوقت، بحيث لا يعتقد أن هناك صفة يتصف بها الله -سبحانه وتعالي- حدثت بعد أن لم تكن، حيث إن كل صفاته تعالى قديمة؛ لأن ذاته قديمة. وردًا على سؤال: "كيف يعمل اسما (السميع البصير) في صفتي السمع والبصر قبل حدوثهما ؟" أوضح فضيلة الإمام أن صفات الله تعالي كلها قديمة، لا أول لها ولا بداية، موجودة في الأزل لا يتصور لها بداية، أي إذا ثبت لها القدم ثبت لها الأزل، كما أن ذات الله سبحانه وتعالي قديمة، ومن صفاته القدم، فلو لم يكن، ثم كان، سيحتاج إلي من يخرجه من العدم، ويبقي الإله محتاجا إلى إله آخر، كما يقول الملحدون أو من يخضعون للإلحاد، وهو مستحيل على الله تعالى، متعجبا من تصديق الملحد لهذه الأمور من وراء عقله، لافتا إلى أن جزءا كبيرا من الإلحاد مكابرة واستكبار وبالتالي فالملحد هو في نصف الطريق.