تاريخ النشر: 2018-07-26 03:37:04 المجيب: د. محمد عبد العليم تــقيـيـم: السؤال السلام عليكم ورحمة الله قصتي تبدو سخيفة في نظري, وأعلم أن حلها سهل -بإذن الله- لكنني لا أجد الحل لها -طبعا أقصد بدون الأدوية-، ففي ليلة منذ عدة أيام توجسني شعور بأنني لن أنام, وبدأت أفكر بالموضوع بأنني قد لا أنام الليلة، ثم دخلت في التفكير بكيفية النوم، وماذا لو لم تعمل هذه الكيفية، ثم بدأت أراقب نفسي كيف سأنام، وكأنني أنتظر نفسي لتنام. في تلك الليلة لم أنم إلا ساعات قليلة، -وللأسف- دخلت في حالة من القلق والخوف من تكرر هذه الحالة, وهي الخوف من عدم النوم، والتفكير في النوم، وبأنه لن يحدث، وتحول الموضوع إلى توتر، ودخلت بحالة من الخوف من كل ليلة أنني لن أنام، وبدأت أشعر بالاكتئاب من الموضوع. حاولت النقاش مع نفسي حول الخوف، ولماذا يجب أن أخاف، ولماذا لا أنسى التفكير بالموضوع، وبأن السبب الأساسي لعدم نومي هو التفكير في النوم، والخوف من عدم النوم، وأنني إذا استبعدت هذه الأفكار من رأسي سوف أنام، ولكنني لا أستطيع دفع الأفكار نهائيا، ومع مرور الوقت أثناء بقائي على السرير يبدأ الخوف بالتزايد، والهلع من اقتراب الصباح، وأنا لم أنم.
كيفية التخلص من الخوف قبل النوم هناك عدة طرق للتخلص من الخوف من النوم ، ومناسبة لجميع الأعمار ، حيث يمكن للكثير من الناس الشعور بالخوف والقلق قبل الذهاب إلى الفراش ، وهذا الشعور ناتج عن أسباب تشغل عقولهم ، مما يسبب هذا الخوف في عليهم ، فيبحثون عن طرق أفضل تساعدهم على التخلص من خوفهم من النوم ، والتي سنعرضها اليوم على موقع ايوا مصر. أنظر أيضا: أسباب الخوف غير المعقول وأسباب الخوف والقلق تخلص من خوفك من النوم هناك العديد من الأشياء التي يمكن أن تساعد في تخفيف خوفك من النوم ، بما في ذلك ما يلي: 1- توفير بيئة مناسبة من الأسباب التي تؤدي إلى الخوف من النوم عدم وجود بيئة نوم مناسبة ، وللتخلص من الخوف من النوم لا بد من توفير بيئة نوم مناسبة. من الضروري توفير غرفة مريحة نفسيا ، معدة للنوم ، مظلمة. غرفة النوم هادئة وباردة. إذا توفرت هذه الوظائف في الغرفة ، فإنها توفر الراحة النفسية والجسدية التي تمنع الشخص من الخوف ، وبالتالي يمكنه النوم دون خوف أو أرق. بالإضافة إلى ذلك ، إذا أخذ الشخص حمامًا قبل النوم ، فإن ذلك يخفض درجة حرارة جسمه ، وبالتالي يشعر الشخص بالاسترخاء ويمكنه النوم. من مميزات غرفة النوم أنها نظيفة والسرير به مرتبة ووسائد مريحة.
وسواس الخوف من عدم النوم في الحقيقه اصابني ما اصابني والحمدلله على ما اصابني.. هي حاله نادره نوعا ما ع حسب ما قرات وبحثت لكنها متواجده.. وهي الخوف من عدم النوم.. مررت بهذه الحاله وكًان لها تاثير كبيرا جدا على حياتي.. وكان تاثيرها سلبي وايجابي في نفس الوقت.. وانا الآن الحمدلله قد تشافيت منها تماما وذالك بفضل الله تعالى وحده قبل ان ابداا انا لم اقرر ان اكتب تجربتي الا لأانني اعلم ان هناك ناس كثير ممن يمرون الان بنفس ما ممرت به يبحثون عن حل لما هم فيه. ، ولكن ابشركم انكم ستشفون وسوف تتجاوزون ما انتم فيه الان بداية اعلم اخي واختي ان ما اصابك لم يكن ليخطئك وما اخطأك لم يكن ليصيبك ،، فلا تسخط وتغضب على ما قدر لكك من هذه الوساوس والهموم واعلم انك باذن الله ماجور على مصابك. ، في الحقيقه بدايةة الوساوس معي كبداية اي وسواس بدا صغير جدا ثم بدا يكبر ويكبر ويكبر دون ان اشعر بذالكك ،، بدات هذه الحاله منذ زمن بعيد لكنها لم تكن ملازمه لي.. حيث اني احيانا افكر واقول ماذا لو لم انام.. ماذا لو اشرقت الشمس وانا لم انم.. ماذا لو اذن المؤذن وانا لم انم. ، وهنا بدات اجبر نفسي على النوم.. فاروي لنفس قصص واتخيلها حتى يسهل علي النوم.. واحيان اردد في نفسي سوف انام سوف انام.. واحيان اعد من واحد الى المئة حتى يغلبني النوم.. ثم بدات المشكله تكبر اكثر فاكثر.. حتى اصبح يصيبني خفقان وتعرق وضيق في التنفس فاظل ابكي طول الليل.. ولم اكن ادرك ماهي مشكلتي ولا ماهو سبب هذا الخوف.. اصبحت المخاوف تزداد.. فاصبحت اضع راسي على المخده وانا كل تفكيري كيف انام ومتى سانام وهل سانام اصلا ام لا.. ماذا لو مرت علي ثلاثه ايام وانا لم انم هل ساجن!!..
[1] عوامل الخطر للإصابة برهاب النوم التعرض لاضطراب ما بعد الصدمة والكوابيس يمكن أن تجعل الشخص عرضة لحدوث رهاب النوم. بعض الأبحاث تقدر أن حوالي 96% من الأشخاص المصابين باضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن يعانوا من الكوابيس التي قد تحدث عدة مرات في الأسبوع. لذا من الطبيعي أن يعاني هؤلاء الأشخاص الهلع من النوم بسبب وجود الكوابيس. الأسباب الأخرى لحدوث الكوابيس المتكررة في الوقت الحالية تتضمن: كوفيد 19. العديد من الأشخاص يمكن أن يعانوا من أحلام سلبية، لذا يمكن أن يزود المعالج الشخص بالدعم من أجل القدرة على التحكم بأفكاره، ومشاعره وخوفه. [2] تشخيص رهاب النوم في حال إصابة الشخص برهاب النوم، يجب التحدث إلى أخصائي الصحة العقلية. يمكنهم أن يعطوا المريض تشخيصًا دقيقًا ويدعمونه خلال عملية التغلب عليها. عادةً، يتم تشخيص الرهاب في حال كان القلق والهلع المصاحب لها يؤثر على حياة الشخص اليومية. يمكن أن يتم تشخيص الشخص برهاب النوم في حال كان الخوف من النوم: يؤثر على جودة النوم يؤثر بشكل سلبي على صحته العقلية والعاطفية يسبب هلع مستمر مرتبط بالنوم يسبب مشاكل في العمل، وفي الحياة الشخصية والاجتماعية في حال دام لأكثر من ستة أشهر يسبب تجنب النوم لأقصى فترة ممكنة.