تأتي الحرب إلى العاصمة بعد رحيل الروس ، وصراع أمراء الحرب على السلطة ، وانتشار المجاعة ، والجرائم المروعة التي ارتكبت في العراء ، ودمر القصف الكثير من المدينة والناس ، وهلك الآلاف... بمن فيهم والدا ليلى ، في المستقبل. صديقها طارق يكبرها بعامين ، يهرب مع عائلته إلى بر الأمان في باكستان ، لقد رفضت ترك والدها ووالدتها على قيد الحياة بعد ذلك... قريباً لوحدها في ورطة ، على ليلى أن تتزوج رشيد... زوجته مريم ، رعت الجرحى ليلى في منزلهما. سيبدو الأمر كما كان من قبل ، يبدأ الشر... رشيد المسن يلكم ويركل ويصفع والشتائم لكل من زوجتيه ، إنهما على دراية بمكانتهما المتواضعة... فقط الابن زلماي يعشقه ، "ابنته" عزيزة مكروهة... رواية ألف شمس ساطعة للكاتب خالد حسيني - الامنيات برس. كتاب رائع عن امرأتين رائعتين ستقاومان... يوما ما.
الشخصيات بترتيب ظهورها: مريم ، طاجيكية عرقية ولدت في هيرات، في عام 1959. هي طفل غير شرعي من خليل ونانا، وقد عانت من العار خلال فترة طفولتها، نظرا لظروف ولادتها. وهي تُعدم في نهاية الجزء الثالث. نانا ، والدة مريم والتي اعتادت أن تكون خادمة في منزل خليل، وكانت على علاقة معه. قامت بشنق نفسها عندما بلغت مريم سن الخامسة عشرة، بعد رحلة مريم لمنزل خليل في عيد ميلادها، والتي تصورت نانا انها خيانة. الملا فيض الله ، معلم القرآن الكريم لمريم وصديقها. تُوفي لأسباب طبيعية في عام 1989. خليل ، والد مريم، وقد كان ثريا له ثلاث زوجات وكان على علاقة غير شرعية مع نانا. زوج مريم لرشيد بعد وفاة نانا، ولكنه قد ندم لاحقا على إرسالها بعيدا عنه. رواية خالد الحسيني الف شمس ساطعة - متجر وطن الكتب. بعد فترة طويلة من مغادرة هيرات، اكتشفت مريم انه توفي وفاة طبيعية في عام 1987. ليلى ، طاجيكية عرقية. ولدت في عام 1978 لحكيم وفاريبا، قد كانت فتاة جميلة وذكية، كان والدها معلم من خريجي الجامعات. ارتبطت حياتها بمريم عندما تزوجت رشيد حيث أصبحت زوجته الثانية. حكيم ، والد ليلى. وهو على درجة عالية من التعليم وأصبح مدرسا. قُتل في انفجار صاروخ مع فاريبا. فاريبا ، والدة ليلى. في الجزء الأول، خلال لقاء مقتضب مع مريم، تظهر البهجة، ولكن طبيعتها السعيدة أصبح وحشية عندما ذهب ابنيها، أحمد ونور الحرب، وقتلا في وقت لاحق.
نشر بتاريخ: 21/09/2020 ( آخر تحديث: 21/09/2020 الساعة: 18:15) الكاتب: د. هالا الوريكات يرحل خالد حسيني في روايته الف شمس ساطعة بقارئها الى افغانستان رحلة اشبه ما تكون ملحمة تاريخية وفي رحلة حياة سيدتي الرواية مريم وليلى يتنقل خالد حسيني في التاريخ الافغاني على مدى اربعة عقود تبدا من الملكية وتنتهي بسقوط طالبان. في وصف دقيق ممتع رائع للحياة اليومية لسيدتي الرواية يعطي حسيني القارئ فرصة للتعرف على فئات المجتمع الافغاني وعاداته وتقاليده والتقسيمات الطبقية فيه، وببراعة الحبك والتصوير يبرز نقاط الاتفاق والاختلاف في المجتمع الافغاني دون ان يخرج قارئه عن سرد قصة سيدتي الرواية. في مايزيد عن خمسمئة صفحة يسرد حسيني حكاية امراتين من جيلين وخلفيتين ثقافيتين مختلفتين تفرقهما علاقة المراة بالرجل ويجمعهما الالم والوحدة والنظرة الاجتماعية السلبية الى المرأة، كلما ازداد الضغط والظلم كلما تفجرت بينهما ينابيع المحبة فتمنح ليلى مريم الامومة التي فقدتها ردحا من الزمن وتمنح مريم ليلى الحياة التي تمنتها منذ زمن. تقدس الرواية العائلة والعلاقة الاسرية وترجع اليها بشكل اساسي الاستقرار النفسي والعاطفي للانسان او انعدامه ، تبرز الحب وما يلعبه في تحريك حياة المراة حتى احيانا ذكراه تخلق امراة جديدة قوية مغامرة تقف في وجه الصدمات كما هي جبال كابول.
ولكن يأتي "جليل"أحد أثرى رجال مدينة "هرات /بأفغانستان" بهداياه وقصصه وحنانه… كان لجليل ثلاث زوجات و 9 أطفال شرعيين هم عائلته أما مريم فهي خطيئته، فهي ابنة الخادمة التي لن ترتقي لتكون زوجة شرعية،…. وتكبر مريم وتصل لعمر 15 وترغب مريم في حقها الشرعي حتى وإن كانت ابنة غير شرعية وتطلب أن تذهب برفقة أبيها إلى السينما وهذا يعني أنها ستذهب إلى هرات وتظهر برفقته، فرفض جليل وذهب.