و بالتالي الحصول على نتائج أفضل في الثانوية العامة حيث يخبرنا د. علي الربيعي أن الدراسة الصباحية تعتبر مهمة جداً فيكون الدماغ متيقظاً و بكامل نشاطه بعد النوم لفترة كافية ليلاً. و ليس الدماغ و حسب بل يكون الجسم بالكامل بحالة طاقة عليا مثالية، لذلك احرص دوماً على الإستيقاظ باكراً و بدء يومك بالدرس بنشاط و حيوية. و كذلك تحدث د. علي الربيعي عن أهمية فترة بعد الظهيرة للدراسة بشكل جيد. تنظيم وقت المذاكرة وافضل وقت للمذاكرة - YouTube. و بشكل يضمن لك النجاح و التفوق و تركيز المعلومات، فتعتبر هذه الفترة مثالية جداً حيث يكون الدماغ متفتحاً و نشيطاً و كذلك يكون جاهزاً لتلقي المعلومات و استيعابها و حفظها. شاهد أيضاً: ما هي طرق سرعة الحفظ ؟ بعض الإرشادات و النصائح للمذاكرة في الثانوية العامة: حرص د. علي الربيعي على مساعدة الطلاب و توجيههم للخطة الصحيحة في الدراسة و ذلك تجنباً لضياع مستقبل الطالب. و حرصاً على جهود الطالب و منعاً لضياع قدرته العقلية و طاقاته دون نتيجة مرضية في الثانوية العامة، و إليك أفضل النصائح حسب د. علي الربيعي: بدايةً قبل البدء بالدراسة عليك تحديد هدفك بشكل واضح، أي يجب عليك أن تضع أمام عينيك التفوق و النجاح و المستقبل الباهر.
تقليل الوقت المنصرم على الأنشطة الغير مفيدة وغير ضرورية واستثمار هذا الوقت في المذاكرة. يتم اختيار أفضل وقت يكون المخ به حاضرًا والشخص بأقوى تركيز له وجاهزًا للمذاكرة وخاصةً المواد الصعبة. يفضل تنظيم الوقت من خلال وضع جدول زمني للمذاكرة يسهل من إنجاز تلك العملية. النوم لقسط كافي حتى يكون الجسم والعقل مرتاحًا قدر المستطاع قبل المذاكرة. وقت المذاكرة الأمثل تنقسم الآراء حول أن وقت الصباح هو الأفضل للمذاكرة والآراء الأخرى حول وقت المساء ولكل منهما أسبابه كالآتي: مزايا مذاكرة وقت الصباح: تناول الفطور الصحي والنوم في المساء لعدد كافي من الساعات يساعد على جعل الجسم نشيطًا، كما أن ضوء الشمس يصبح أكثر إفادة للجسم في هذا الوقت. كيفية الاستعداد للامتحان - موضوع. مزايا مذاكرة وقت الليل: وقت الهدوء وعدم وجود الكثير من الأشياء التي تشتت الذهن عن المذاكرة، كما أن النوم بعد المذاكرة يساعد على جعل المعلومات مثبتة أكثر. error: غير مسموح بنقل المحتوي الخاص بنا لعدم التبليغ
ذات صلة ما هو أفضل وقت للمذاكرة أفضل وقت للمذاكرة والحفظ المذاكرة يمضي الإنسان سنوات طويلة من عمره في الدراسة، ولا تمرّ هذه السنوات عبثاً؛ لأنّ الإنسان بالتعليم يُثقّف نفسه ويؤدّي رسالته في الحياة، ويستطيع تخطي الكثير من العقبات بنجاح وبمفرده، وكل هذا بفضل التعليم والتجارب التي يمرّ بها، وبتعلّمه كيف يتجاوزها، ولكنّ الكثيرين لا يمتلكون الأسلوب الصحيح الذي يمكّنهم من اختيار الوقت الأنسب للدراسة، وهذا ما سنتحدّث عنه هنا.
[٤] التقليل من المشتتات يُنصح الطالب بالابتعاد عن أيّ وسيلة من شأنها تشتيت تفكيره وتركيزه عن الدراسة، لذلك يُنصح بالدراسة في مكانٍ هادئ بعيداً عن أيّ وسيلة ترفيه أو أجهزة إلكترونية، مثل: الهاتف الخلويّ، أو الحاسوب، أو التلفاز، وتجنّب أيّ معيقاتٍ أخرى يُمكن أن تُشتّت الطالب وتُلهيه. [٥] كيفية تشجيع النفس على الدراسة يجب التخلّص من المماطلة والتسويف وبدء الاستعداد للامتحانات بتشجيع النفس على الدراسة، وبناء عاداتٍ دراسية جيّدة تُساهم في ضبط النفس، ومنها ما يأتي: [٦] ممارسة الرياضة: يُنصح بممارسة الرياضة لما تعود به من فوائد عديدة على الدماغ، حيث تُشير دراسات جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس إلى أنّ التمارين الرياضية تُحفّز إنتاج هرمون النمو الذي يُحفّز قدرة الدماغ على تعلّم أشياء جديدة وتذكّرها، كما أنّ ممارسة الرياضة تزيد من إنتاج هرمون الإندروفين المسؤول عن زيادة كمية الأكسجين الواصلة للدماغ ممّا يُساعد على التخلّص من التشوش الذهني والتعب المستمر، ويُسهّل الحفظ والتعلّم. الالتزام بمهمّة واحدة: يُنصح بالبدء بمهمّة واحدة فقط والتركيز عليها، إذ إنّ تعدّد المهام لا يزيد الأمر إلّا صعوبةً وتشتتاً، ويُشار إلى ضرورة تحديد المهمة وكتابتها أمام الطالب أثناء الدراسة؛ لتذكير الدماغ بالتركيز عليها وتسهيل إنجازها.
ترتيب المكان المخصّص للدراسة: يُنصح بترتيب المكان المخصّص للدراسة قبل البدء، والتخلّص من أيّ شيء لا علاقة له بالدراسة على مكتب الطالب، وتنظيف المكان جيداً من الأوساخ، وإذا كانت الدراسة على جهاز الحاسوب فيُنصح بإغلاق النوافذ غير المستخدمة في الدراسة وإغلاق شبكة الانترنت إذا لزم الأمر؛ ليكون الطالب مستعداً للبدء بالدراسة دون مشتّتات. التدرّج في صعوبة المهام: يُنصح بالبدء بمهامٍ سهلة والتدرّج في زيادة صعوبتها، كما يُنصح الطالب بالبدء بتدوين معلوماته الدراسية على ورقة لتخطّي مرحلة وجود صفحة فارغة أمامه؛ وذلك لأنّ الدماغ عادةً يُقاوم مرحلة البدء بالشيء، وبعد النجاح بذلك يُمكن التمعّن بالملاحظات المدوّنة وإجراء التعديلات اللازمة عليها. اتباع طريقة البومودورو: (بالإنجليزية: Pomodoro Technique)؛ أو ما يُطلق عليه تقنية الطماطم، والتي تُساهم في تحسين التركيز، وسرعة البديهة، وإدارة الوقت، وتتمّ بتحديد 25 دقيقة لإنجاز المهمّة الواحدة، ثمّ أخذ 5 دقائق استراحة بعد انتهاء الوقت، وتكرار ذلك 4 مرّات، وبعد ذلك يُمكن أخذ استراحة لمدّة أطول. المراجع ^ أ ب "10 Quick Tips for Successful Exam Preparation",, 2017-1-30، Retrieved 2020-11-11.