رام الله - دنيا الوطن وقعت الحكومة الفلسطينية وجمهورية ألمانيا الاتحادية، اليوم الأربعاء في مكتب رئيس الوزراء برام الله، اتفاقية بقيمة 16 مليون يورو مقدمة من جمهورية المانيا، لبناء محطتين للطاقة الشمسية في قطاع غزة بقدرة اجمالية حوالي 18 ميغاواط. وشكر رئيس الوزراء، د. الرشيد للطاقة الشمسية واللام القمرية. محمد اشتية، جمهورية ألمانيا الاتحادية على الدعم المتواصل لفلسطين معربا عن فخره بتلك العلاقة الاستراتيجية، مشيرا إلى ان هذه الاتفاقية الهامة تخدم مئات الآلاف من أهلنا في قطاع غزة، وتوفر لهم مصدر طاقة نظيف وتساهم في تقليل تكلفة معالجة المياه، وهي تنسجم مع أولويات خطة التنمية الوطنية. من جانبه، أكد رئيس مكتب التمثيل الألماني في فلسطين أوليفر أوتشا على أهمية الاتفاقية لعدة أسباب أولا لأنها تحسن من الظروف المعيشية للفلسطينيين في قطاع غزة، ويقلل تكاليف معالجة المياه ويزيد الاعتماد على الطاقة النظيفة وبالتالي حماية البيئة من التلوث. وأوضح مستشار رئيس الوزراء اسطفان سلامة، أن المحطة الأولى ستكون في منطقة رفح، والثانية في السودانية لتزويد محطة التحلية في المنطقة بالطاقة الشمسية، إذ تنتج هذه المحطة حوالي 10000 متر مكعب من المياه المعالجة للشرب، وهي واحدة من عدة مشاريع حيوية في قطاع المياه والصرف الصحي، والتي عملت الحكومة ممثلة بسلطة المياه على بنائها في قطاع غزة بالتعاون مع شركاء دوليين بما فيهم ألمانيا الاتحادية.
كما أشاد الوفد بالدور المصري الرائد على مستوى القارة لتعزيز آليات العمل الإفريقي المشترك، إلى جانب تقديمها الدعم اللازم بمختلف صوره إلى أشقائها من الدول الإفريقية في المجالات التي تتميز بها المؤسسات المصرية على صعيد حقوق الإنسان والعمل الإداري والتخطيط الاقتصادي وتأهيل الكوادر البشرية، بما يؤكد صدق الجهود المصرية لتعميق عملية الإصلاح الشامل في القارة الإفريقية، وحرص مصر على الالتزام بتنفيذ الأهداف التنموية الإفريقية، والتي لن تتحقق إلا من خلال إرساء مبادئ الحوكمة الرشيدة التي تمثل عنصراً ضرورياً لبناء دولة وطنية قوية.
إذا كنتَ على قيد الحياة في 2070، فإنك ستكون في عالم يسكنه نحو 11 مليار نسمة رغم أن التوقعات تشير إلى رقم أقل من ذلك. لكنك ستكون محاطًا بعالم تنتشر فيه الثقافة والمنتجات الآسيوية والشرقية وسيكون فيه أيقونات الإعلام وأبطال السينما وسلاسل المطاعم، والمقاهي شرقية الهوية بعكس ما يحدث في زماننا هذا الذي اصطبغ بالصبغة الغربية. وكل هذا تتشكل فصوله وانعطافاته في زماننا هذا. حاليًا تواجه دول العالم تحديًا مشتركًا في تأمين مصادر الطاقة المستدامة. ليست قضية أزمة المناخ إلا شمّاعة كبيرة لنزع موثوقية الوقود الأحفوري رغم أنها كأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم منذ بداية الثورة الصناعية في القرن التاسع عشر. لقد اصطدم الغرب بكرة الثلج التي كانت تكبر يومًا بعد يوم منذ لحظة انتهاء الحرب العالمية الأولى. الرشيد للطاقة الشمسية حجماً. وقتها كان مدفوعًا بالثورة الاقتصادية والتقنية العلمية، لكنها سرعان ما تحولت إلى وقود للحرب العالمية الثانية التي دمرت أي منهجية للبناء الاقتصادي المستدام. لقد حرص الغرب في أوروبا وأمريكا منذ تأسيس الأمم المتحدة على تعظيم الاقتصاد السياسي لضمان استدامة الأمن القومي على حساب البيئة والمناخ. وبعد أن بدأ يواجه تحديات غير قابلة للحل فيه، عاد لفرض البيئة والمناخ على سلّم الأولويات.
في ختام التصويت على 4 مشاريع قوانين.. وزير العدل: أرشيف عبد الرشيد طبي أكد وزير العدل حافظ الأختام، عبد الرشيد طبي، الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أن مشاريع القوانين التي تم المصادقة عليها من قبل نواب المجلس الشعبي الوطني، تصب كلها في دعم برنامج الإصلاحات لرئيس الجمهورية الرامي إلى "أخلقة الحياة العامة ومحاربة كل مظاهر الفساد". وأوضح الوزير أن المشاريع الأربعة التي عرضت للتصويت تندرج في إطار "تدعيم المنظومة التشريعية الوطنية بنصوص قانونية مكيفة مع الدستور"، كما تصب كلها في "دعم برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الذي من أولوياته محاربة كل مظاهر الفساد والوقاية منه". من سيكسب في قرن الطاقة - جريدة الوطن السعودية. وثمّن الوزير بالمناسبة "حرص نواب الغرفة السفلى على اثراء نصوص هذه القوانين التي نسعى من خلالها إلى تكريس مبدأ استقلالية القضاء وبناء دولة القانون وكذا محاربة الفساد بمختلف أشكاله وكذا التكفل بانشغالات الشباب، لاسيما من حاملي المشاريع، مما سيسمح بإشراكهم في التنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلاد". من جانبه، اعتبر رئيس لجنة الشؤون القانونية والإدارية والحريات، محمد عزيز، أن موافقة النواب على مشاريع القوانين هو "مكسب للمنظومة القانونية لما يتضمنه من تعزيز لمكانة ودور السلطة القضائية في تمكين المواطن من حقه الدستوري في التقاضي"، بالإضافة إلى"مواصلة المجهود الوطني في تطهير الحياة العامة من جميع مظاهر الفساد والانحراف الاقتصادي والسياسي".
من جهته قال رشيد بن عبد الله الرشيد الرئيس التنفيذي لشركة الرشيد للاستثمارات البترولية إننا نتطلع إلى العمل مع شريك ناجح وسريع النمو مثل "أوبتيمم تراكر" من أجل توطين جزء مهم من صناعات الطاقة المتجددة في المملكة، لافتاً إلى أن هذه الشراكة جاهزة ومهيأة بخبراتها الطويلة في القطاع للبدء في تصنيع هياكل التعقب الشمسي، سواء للسوق المحلية أو للتصدير لكل دول العالم والوصول إلى أسواق تنافسية. يذكر أن عدد تراخيص الاستثمار الأجنبي بلغت حتى نهاية الربع الثالث من العام الجاري 809 تراخيص، كان نسبة المشاريع المشتركة منها مع مستثمرين محليين أكثر من 33%، كما يعد قطاع الطاقة أحد أهم القطاعات الاستراتيجية التي توفر فرصاً استثنائية للمستثمرين، خصوصاً في ظل الإصلاحات الاقتصادية الكبرى التي تشهدها المملكة، والتي جعلت منها بيئة جاذبة لاستقطاب الاستثمارات من أنحاء العالم.
29 مارس 2022/صحيفة الشعب اليومية أونلاين/ تم في 23 مارس إصدار "الخطة المتوسطة والطويلة الأجل لتطوير صناعة الطاقة الهيدروجينية (2021-2035)" والتي تمت مراجعتها وصياغتها بشكل مشترك من قبل اللجنة الوطنية للتنمية والإصلاح وإدارة الطاقة الوطنية الصينية. وفقًا لهذه الخطة، خلال فترة الخطة الخمسية الرابعة عشرة، ستنشئ الصين بشكل أساسي نظاما لتزويد الطاقة الهيدروجينية يركز على الاستخدام الرئيسي للمنتج الثانوي للهيدروجين وإنتاج الهيدروجين للطاقة المتجددة، سيبلغ عدد المركبات التي تعمل بخلايا الوقود حوالي 50 ألف مركبة، وسيتم بناء عدد من محطات التزود بوقود بالهيدروجين في مختلف أنحاء البلاد وستصل قدرة إنتاج الهيدروجين للطاقة المتجددة إلى ما بين مائة ومائتي ألف طن في السنة مما سيساهم في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ما بين 1-2 مليون طن في السنة. تعد الصين أكبر منتج للهيدروجين في العالم، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية حوالي 40 مليون طن في السنة ويبلغ إنتاجها حوالي 33 مليون طن سنويا. الرشيد للطاقة الشمسية العجيبة. في الوقت الحاضر تمكنت صناعة الطاقة الهيدروجينية في الصين بشكل مبدئي من إتقان التقنيات المناسبة وعمليات الإنتاج الرئيسية مثل إعداد طاقة الهيدروجين والتخزين والنقل والهدرجة وخلايا الوقود وتكامل النظام إلى غير ذلك من التقنيات الأخرى، كما يوجد أكثر من 300 مؤسسة صناعية فوق الحجم المحدد في السلسلة الصناعية بأكملها.