[٢] الجذور العميقة تكيفت النباتات بطرق مختلفة مع مظاهر الجفاف في الصحراء وأحد هذه الطرق هي الجذور بنوعيها الضحلة والعميقة؛ حيث تمتاز الضحلة بأنها تنتشر على مساحات واسعة لتحصل على أكبر كمية من مياه الأمطار. [٦] أما النوع الثاني من الجذور هو الجذور العميقة فيتراوح طول هذه الجذور في العادة من 7 أمتار إلى 10 أمتار، ويساعد طول هذه الجذور إلى وصولها إلى أماكن عميقة في الأرض من أجل الوصول إلى إمدادات المياه الموجودة في الأسفل. [٥] مخزن المياه يمكن تخزين الماء في النباتات في الأوراق أو السيقان أو الجذور أو حتى الثمار فذلك أحد طرق تكيف النباتات، [٥] حيث إنّ الصّحراء تتمتاز بقلة المياه الموجودة فيها وشحّها وجفاف تربتها السريع بسبب أشعة الشمس الحارة فيمكن للنباتات تقليل كمية الماء المفقود في الليل من خلال إغلاق الثغور المساهمة بعملية البناء الضوئي. خصائص النباتات الصحراوية | المرسال. [٢] الثغور هي فتحات أو مسام صغيرة توجد في أوراق النبات بشكل رئيسي للمساعدة في عملية تنظيم تبادل الغازات خاصة الأكسجين وغاز ثاني أكسيد الكربون ولكنها قد تكون نقطة ضعف في النباتات الصحراوية بسبب كونها وسيلة فقدان ماء من النبات. [٢] ولكن من إعجاب الخالق في خلق النباتات الصحراوية أنه جعل حجم الثغور فيها صغير ومتباعد بعكس كثرتها وتقاربها في باقي النباتات، كما أن تلك الثغور تمتاز بآلية عمل تساعدها في المحافظة على كميات من المياه، إذ إنها تغلق نفسها في النهار لئلا تتبخر المياه وتفتح في الليل عند برودة الجو.
ونباتات فصلية تظهر خلال مواسم الأمطار وتنتهي خلال فترة قصيرة. وتتميز المناطق الصحراوية الباردة بأن نباتاتها من أنواع الطحالب التي تستطيع أن تنمو في المناطق المتجمدة. ان شاء الله يكون المطلوب...
[٤] ومن الأمثلة على النباتات التي تحتوي على مادة شمعية الصّبار وأشجار الفيل، فيساهم ذلك على احتفاظ الماء في الجذع، والأوراق، والساق. تكيف النباتات في الصحراء - موضوع. [٢] سيقان كبيرة وسميكة توفر السيقان الكبيرة والسميكة مساحة أكبر للنباتات الصحراوية لتخزين الماء فيها مما يزيد من قدرتها على الاحتفاظ بكمية الماء المطلوبة في النبتة. [٤] الأشواك البارزة بعض النباتات تمتلك أشواكًا بارزة بدلًا من الأوراق، كنبات الصبار على سبيل المثال، وتظهر فائدة هذه الأشواك في توفير مساحة أقل لتبخر الماء كما أنها وسيلة فعّالة في حماية النباتات الصحراوية من الحيوانات الجائعة المستعدة لأكلها. [٥] الأوراق القليلة أو ذات المساحة الصغيرة تضمن هذه الأوراق ذات المساحة الصغيرة عملية نتح أقل من الأوراق الكبيرة عن طريق الثغور مما يقلل من كمية الماء المفقودة، [٥] فبسبب صغر المساحة السطحية المعرضة للتبخر في الأوراق تقل نسبة كمية الماء المفقود. [٢] كما أنّ النبتات تفقد معظم كمية الماء الموجودة فيها من خلال عملية النتح التي تحدث في الأوراق ، حيث تساعد قلة عدد الأوراق الموجودة على الأغصان في الإبقاء على كمية الماء بشكل أكبر في السيقان مما يساعدها على الاستمرار في البيئة الصحراوية.
تكيف النباتات مع بيئة الصحراء يلاحظ في النباتات الصحراوية، مقدرتها على مقاومة الظروف بأساليب مختلفة، نذكر منها: النباتات الصحراوية مع ظروف الصحراء 1. احتمال الملوحة العالية: وفي هذه الحالة يستطيع النبات امتصاص الماء المالح ويساعده على ذلك ارتفاع الضغط الأزموزي لخلايا أنسجته. ويُطلق على هذه النباتات مسمى "النباتات الملحية"، ومن أمثلتها الهرم، السويد [1] (انظر صورة السويدة)، المليح، الأثل (انظر صورة أثل) [2]. 2. امتصاص الندى: تعتمد النباتات في ذلك على ارتفاع الضغط داخل الخلايا، حتى يستطيع جسم امتصاص قطرات الندى. 3. توجيه مسار قطرات الماء: لبعض أساليب فريدة للحفاظ على قطرات الماء، وذلك بتوجيه هذه القطرات عبر قنوات سطحية (مجاري) توجد على سطح الأوراق. وتنقل هذه المجاري الماء إلى أسفل النبات. وهذا نجده في نبات الثدأ. 4. تعمد بعض النباتات إلى دفن براعمها الزهرية تحت التربة، ليكتمل نمو هذه الأزهار غير المتفتحة تحت التربة. ويتم الإخصاب الذاتي هناك، حتى إذا ما هطل المطر نبتت البذور. كما أن هنالك أفرعاً هوائية تحمل أزهاراً متفتحة. ويلاحظ هذا في جنس Enneapogon وجنس Gymnarrhenia. 5. اختزال دورة الحياة: هذا النمط هو في حقيقته هروب من مواجهة الصحراوية.