ولد الشيخ محمد بن عبدالوهاب في، هناك بعض الشخصيات التي رسخها التاريخ لما قدمته من امور لخدمة الدين الاسلامي كان من بينهم الشيخ والعالم الفقيه والمؤلف الاسلامي محمد بن عبد الوهاب ويعتبر محمد بن عبد الوهاب واحد من أكبر العلماء ويعتبره الكثير من الناس أنه من الذين جددوا في الدين الاسلامي في شبه الجزيرة العربية وهو عالم سني حنبلي ولقد ولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الدرعية. وولد الشيخ محمد بن عبد الوهاب في 22 يونيو من عام 1792 وهو مسلم الديانة وكنيته أبو علي ولقد تزوج من الجوهرة بنت عبد الله بن معمر ، ولقد كان فقيه وطفل نابغ منذ صغره حيث تعلم القرآن الكريم وحفظه منذ نعومة أظفاره ولقد سافر الى دول عربية بهدف تحصيل العلم والمعرفة وله العديد من الأعمال التي تشهد له ولقد توفي في الدرعية ولقد دعا الناس الى التخلص من البدع والخرافات التي كانت سائدة. ولد الشيخ محمد بن عبدالوهاب في/ الدرعية.
(ضاهر1414هـ ص34) أبرز ملامح الفكر الإداري عند الشيخ محمد بن عبدالوهاب/ حرص الشيخ على وجود المناصر له للقيام بالدعوة: كان الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمه الله حريصا كل الحرص على وجود من يساند دعوته من الحكام. لكونه يستشعر أهمية دور الحاكم في حماية الدعوة وخصوصا في بدايتها من الأعداء والخصوم. وليساهم أيضا في تطبيق ما تدعو إليه وتأمر به, ويلزم من تحت حكمه بعدم المخالفة. (المطوع1423هـ ص185) اللقاء التاريخي و البيعة المباركة / بعد قدوم الشيخ محمد بن عبدالوهاب إلى الدرعية قادما من العيينة أتى إليه أمير الدرعية محمد بن سعود برفقته أخواه مشاري وثنيان, ورحب به الأمير غاية الترحيب والتبجيل. الشيخ محمد بن عبدالوهاب رفع الله قدره وأغاظ به عدوه - منابر الثقة. ثم إشترط الإمام محمد بن سعود على الشيخ محمد بن عبدالوهاب رحمهم الله مقابل تأييده والوقوف مع دعوته شرطين: إلزامية التعليم وشموليته. (محو الأمية أو تعليم العامة) من الأمور التربوية التي أمر الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالقيام بها إلزامية التعليم وشموليته، وتمثلت هذه الفكرة بإلزام فئات مـن الأمـة ممـن حرموا نعمة العلم بتعلم كلمات في العقيدة والأحكـام و الأخـلاق بإيجـاز مــراعـاة للمستوى الذهني لهـذه الفئـة التـي كـانت تُشكِّـل نسبـة كبيـرة فـي المجتمـع النجـدي آنذاك، وقد وضـع الشيخ – رحمه الله – خلاصـة لتعـلـم الأصـول السابق ذكرها بأسلوب سهل ميسر، وضمَّنها بعض الألفاظ العامية مخاطبة للنـاس على قـدر أفهامهم.
قال – رحمه الله -: وأما ما ذُكر لكم عني: فإني لم آته بجهالة ، بل أقول ولله الحمد والمنة وبه القوة: إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم ديناً قيَما ملة إبراهيم حنيفاً وما كان من المشركين ، ولست - ولله الحمد - أدعو إلى مذهب صوفي أو فقيه أو متكلم أو إمام من الأئمة الذين أعظمهم مثل ابن القيم ، والذهبي ، وابن كثير ، أو غيرهم. بل أدعو إلى الله وحده لا شريك له ، وأدعو إلى سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي أوصى بها أول أمته وآخرهم ، وأرجو ألا أرد الحق إذا أتاني ، بل أشهد الله وملائكته وجميع خلقه إن أتانا منكم كلمة من الحق لأقبلنها على الرأس والعين ، ولأضربن الجدار بكل ما خالفها من أقوال أئمتي ، حاشا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقول إلا الحق. " الدرر السنية " ( 1 / 37 ، 38). ولد الشيخ محمد بن عبدالوهاب الخيل. وقال – رحمه الله -: عقيدتي وديني الذي أدين به: مذهب أهل السنة والجماعة الذي عليه أئمة المسلمين مثل الأئمة الأربعة وأتباعهم إلى يوم القيامة. " الدرر السنية " ( 1 / 64). ردَّ الشيخ – رحمه الله – بنفسه على جملة من الافتراءات عليه من قبل خصومه وأعدائه تنفيراً منه ومن دعوته. " إذا تبين هذا فالمسائل التي شنع بها منها: ما هو من البهتان الظاهر: 1.
(1) الإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمَّد بن سعود. (2) ورد ذكره كثيرًا في:عنوان المجد في تأريخ نجد، عثمان بن بشر، مكتبة الرياض، الطبعة بدون تأريخ، عند الحديث عن معركة الدرعية:1/197، وما بعدها، ومن ذلك قوله:(.. الذين في بطن الوادي عبدالله بن عبدالعزيز بن محمَّد بن سعود في البرج الذي فوق الجبل، على شاطئ الوادي عند النخل المعروف بسمحة، ومعه عدد من رجال أهل الدرعية، وأهل النواحي من أهل الوشم وغيرهم). (3) لم أر له ذكرًا. (4) ورد ذكره في عنوان المجد، مصدر سابق، 1/222، وما بعدها، ومن ذلك قول ابن بشر- وهو يتحدث عن مشاري ابن الإمام سعود بن عبدالعزيز-:(.. متى ولد الشيخ محمد بن عبدالوهاب - خطوات محلوله. وقدمه عليه في الدرعية عمه عمر بن عبدالعزيز وأبناءه عبدالله ومحمَّد وعبدالملك.. ). (5) درر نحور الحور العين بسيرة الإمام المنصور علي وأعلام دولته الميامين، لطف الله بن أحمد جحاف، تحقيق إبراهيم بن أحمد المقحفي، الطبعة الأولى، مكتبة الإرشاد، 1425هـ، ص:549. (6) انظر: مجلة العرب السنة 15، ج 3، 4، ص: 280. (7) جامعة الإمام محمَّد بن سعود الإسلامية، مخطوطة: (1829/خ). (8) علماء نجد خلال ثمانية قرون، عبدالله بن عبدالرحمن البسام، الطبعة الثانية، 1419هـ، دار العاصمة، 3/320.
0 معجب 0 شخص غير معجب 1 إجابة 78 مشاهدات سُئل نوفمبر 13، 2020 في تصنيف إسلاميات بواسطة مجهول ( 250 نقاط) 237 مشاهدات 27 مشاهدات سبتمبر 15، 2021 في تصنيف مشهورين tg ( 897ألف نقاط) 57 مشاهدات 97 مشاهدات
كان كثير القراءة للشيخ بن تيمية والشيخ بن القيم وتأثر برأيهما وأفكارهما كثيرًا ويظهر ذلك في نقله عنهم الكثير ضمن مؤلفاته. بعد أن أكمل علمه على يد علماء بلدة العيينة انتقل إلى البلدان المجاورة طلبًا للعلم على يد علماء تلك البلدان. قد كان أول ما فعله عند الخروج من العيينة هو حج بيت الله الحرام قبل البدء في رحلته العلمية ومنها انطلق إلى المدينة والأحساء ومنهم إلى البصرة و العراق. وفي عام 1140هـ بدأ الشيخ محمد بن عبد الوهاب في نشر الدعوة وبدأ رحلته الدعوة من مدينة حريملاء ومنها انتقل إلى المدينة العيينة وقد تم رفض دعوته في البداية لذا انتقل إلى مدينة الدرعية. ولد الشيخ محمد بن عبدالوهاب والملك عبدالعزيز. وفي عام 1157هـ قابل الإمام محمد بن سعود الذي ساعده على نشر دعوته وحمايتها. صفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب كان شيخنا الجليل يتصف بالكثير من الصفات التي تؤهله أن يكون من أكبر الدعاة وأشهرهم في العالم الإسلامي وذلك منذ نعومة أظافره، فقد كانت أبرز صفاته: كان يمتلك من الاستعداد الشخصي ما أهله فيما بعد ليصبح ذلك الشيخ الجليل والداعية المشهور فكان يتصف: بالذكاء والفطنة وسرعة الحفظ وعشقه وحبه للقراءة والاطلاع وحدة الذهن. دعوة الشيخ محمد بن عبدالوهاب اشتغل الشيخ محمد بن عبد الوهاب بالدعوة وقد تم قبول دعوته بالرفض من الكثيرين وذلك لرفضهم الامتناع عن أفعالهم الضالة حتى أنهم خرجوا عليه، وكانت في ذلك الوقت الظروف السياسية لها تأثير كبير على الدين والدعوة ولذلك فقد أثرت السياسة على دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب.