[19] وصلات خارجية [ عدل] استشهاد الصحابي زهير بن القين في كربلاء على يوتيوب طالع أيضاً [ عدل] المراجع [ عدل] ^ تنقيح المقال ج1، ص452-453. ^ السماوي، محمد؛ أبصارالعين في أنصار الحسين(ع)، ص 161 ^ أنساب الاشراف ج3، ص187. و تاريخ الطبري ج4، ص320. والارشاد ج 2، ص 95. و الاخبار الطوال، ص256. و الكامل فى التاريخ ج4، ص59 ^ الاخبار الطوال، ص 246 ^ أنساب الأشراف ج3، ص167. وتاريخ الطبري ج4، ص298 ^ أنساب الاشراف ج3، ص167- 168. وتاريخ الطبري ج4، ص 298 ، تنقيح المقال ج1، ص452-453 ^ تاريخ الطبري، ج 4، ص 396 والشيخ المفيد، الإرشاد، ج 2، ص 72 - 73 وفتال النيشابوري، محمد بن حسن؛ روضة الواعظين، ج 2، ص 178 والحلي، ابن نما؛ مثير الأحزان، صص 46 - 47 ^ الاخبار الطوال،، ص246-247 ^ تاريخ الطبري، ج4، ص299 ^ تاريخ الطبري ج4، ص299. والارشاد ج 2، ص 73. الكامل في التاريخ ج4، ص42. مقتل الحسين الخوارزمي ج1، ص323. معجم ما استعجم ج1، ص276. الشيخ المفيد، الإرشاد، ج2، ص73؛ فتال النيشابوري، روضة الواعظين، ج 2، ص 178 و ابن اثير، علي بن أبي الكرم؛ الكامل في التاريخ، بيروت، دار صادر. دار بيروت، 1965م، ج 4، ص 42 ^ الفتوح ج 5 ، ص 177 -178.
وقد حدث جماعة من فزارة ومن بجيلة، قالوا: كُنا مع زهير بن القين البجلي حين أقبلنا من مكة، وكنا نساير الحسين (ع) فلم يكن شيء أبغض علينا من أن نُنازله في منزل، وإذا سار الحسين (ع) فنزل في منزل لم نجد بُدّاً من أن نُنازلـه فنزل الحسين (ع) في جانب ونزلنا في جانب، فبينا نحن جلوس نتغذى من طعام لنا إذ أقبل رسول الحسين (ع) حتى سلّم، ثم دخل فقال: يا زهير بن القين إن أبا عبد الله الحسين (ع) بعثني إليك لتأتيه. فطرح كل إنسان منا ما في يده، حتى كأنما على رؤوسنا الطير، فقالت لـه امرأته وهي ديلم (دُلهم) بنت عمرو: سبحان الله أيبعث إليك ابن رسول الله (ص) ثم لا تأتيه؟ لو أتيته فسمعت كلامه ثم انصرفت. فأتاه زهير بن القين، فما لبث أن جاء مستبشراً، قد أشرق وجهه، فأمر بفسطاطه وثقله ومتاعه، فقُوض وحُمل إلى الحسين (ع)، ثم قال لامرأته: أنتِ طالق، إلحقي بأهلك فإني لا أحب أن يُصيبك بسببي إلاّ خير، وقد عزمتُ على صحبة الحسين (ع) لأفديه بروحي، وأقيه بنفسي، ثم أعطاها مالها وسلّمها إلى بعض بني عمِّها ليُوصلها إلى أهلها، فقامت إليه وبكت وودّعته وقالت: خار الله لك أسألك أن تذكرني في القيامة عند جد الحسين (ص). وقال الشيخ المفيد: ثم قال زهير لأصحابه: مَنْ أحبَّ منكم أن يتبعني، وإلاّ فهو آخر العهد، إني سأحدثكم حديثاً، إنا غزونا البحر (بلنجر)، ففتح الله علينا وأصبنا غنائم، فقال لنا سلمان: أفرحتم بما فتح الله عليكم وأصبتم من الغنائم؟ فقلنا: نعم، فقال: "إذا أدركتم سيد شباب آل محمد (ص) فكونوا أشد فرحاً بقتالكم معه مما أصبتم اليوم من الغنائم"، فأما أنا فأستودعكم الله.
زهير بن القين معلومات شخصية مكان الميلاد العراق الوفاة 10 محرم 61 كربلاء الجنسية دولة الخِلافة الرَّاشدة الديانة الإسلام الأب القين بن قيس الأنماري تعديل مصدري - تعديل هو زهير بن القين بن قيس الأنماري البجلي ، من كبار شيوخ قبيلة بجيلة في الكوفة. [1] كان زهير رجلاً شريفاً في قومه نازلاً فيهم بالكوفة شجاعاً. له في المغازي مواقف مشهورة ومواطن مشهودة. كان أبوه القين - بحسب بعض المصادر - صحابياً. [2] التحق زهير بركب الحسين بن علي ، فكان من كبار أنصاره والقادة البارزين في معسكره. [3] زهير قبل واقعة عاشوراء [ عدل] نقلت بعض المصادر التاريخية عن مقربين من زهير القول أنه قال: كنا مع زهير بن القين عند رجوعه من الحج في السنة التي أقبل فيها الحسين إلى العراق فكنا نساير الحسين، فلم يك شيء أبغض على زهير من أن ينزل مع الحسين في مكان واحد أو يسايره في طريق واحد ـ لأنه كان أولاً عثمانياً ـ ولما نزل الحسين في زورد نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي. [4] فبعث إليه الحسين رسولاً فأقبل رسول الحسين، فقال: يا زهير إن الحسين يدعوك، فكره زهير الذهاب إلى الحسين، فقالت له زوجه وهي دلهم بنت عمرو: يا سبحان الله أيبعث اليك الحسين بن فاطمة ثم لا تأتيه، ما ضرك لو أتيته فسمعت كلامه ورجعت، فذهب زهير على كره، [5] فما لبث أن عاد مستبشراً ضاحكاً سنّه وقد أشرق وجهه، فأمر بفسطاطه فقلع، وضرب إلى لزقٍ فسطاط الحسين.
السؤال / أبو يوسف / السعودية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. يتردّد على خطباء المنبر عن شخصية زهير بن القين(رضي الله عنه) بأنّه كان عثماني المذهب ثمّ اهتدى إلى محبّة أهل البيت(عليه السلام)، ولكنّي قرأت في بعض الكتب المعتبره ولكن للأسف لايحضرني اسم الكتاب بأنّه كان في بداية حياته كان عثمانياً ولكنّه حضر في بعض حروب الإمام عليّ(عليه السلام) وخاطب العبّاس(عليه السلام)، وكأنّه لديه راية بأنّه سيكون له يوم آخر يمسك فيه الراية.
وما ذكرو إن كان محتملاً جداً، إلا أن ملاحظة الفارق بين القافلتين بين قافلة الإمام الحسين(ع) والمشتملة على كثرة نساء وأطفال تدعو إلى السير بهدوء وبطء دون وجود داعي للتعجل في المسير، وبين قافلة صغيرة وإن تضمنت بعضا لنسوة لكن ليس بينها أطفال، فتأمل.
ولا يذهب عليك تداخل الجواب الثاني والأول، فإنهما يؤولان لباً لشيء واحد، عمدة ما كان أن الأول منهما مصداق وبيان وتفسير للثاني. وعلى أي حال، فإنه يمكن الجواب عن الأمرين المذكورين مانعاً من القبول بالرواية المتضمنة لنسبته(رض) للعثمانية، فيجاب عن الأول منهما، بأن من الطبيعي أن يكون مصدرها عزرة وأمثاله من البجليـين، لأنهم أعرف الناس بحال ابن عمهم والمنتمي لنفس القبيلة التي ينتمون إليها، ومع ملاحظة تقسيم الكوفة إلى أرباع من حيث السكنى، فلن يطلع على خصوصيات كل جماعة إلا من كان معه، سيما وأن هذه الصفة ليست من الصفات التي يتجاهر بها من خلال ممارسة عبادة أو ما شابه. ولو قيل بأن هناك لعناً جارياً لأمير المؤمنين(ع) في الوسط الشعبي في حكومة بني أمية. أجبنا بأن هذا كان يجري على العامة من الناس، وينغمس فيه كل أحد، ويصعب على أي أحد أن ينفيه، بسبب بطش السلطة، فلا يكون كاشفاً عن انتماء لجهة أو نافياً عنها. وبالجملة، إن مقتضى الانتماء لقبيلة واحد يجعله أقرب الناس لمعرفة حاله وانتمائه الفكري والإيديولوجي. نعم لو اعتبرنا ذلك شهادة من عزرة بانتمائه لهذا المذهب الفكري والعقدي في تلك الفترة فلن يعول عليها، لأن الشاهد فاسق، وهذا مانع من قبول شهادته، أما لما كان الصادر منه إخبار، فإن الحال فيه يختلف فتأمل.