علم مصر العلم او الراية هو عبارة عن قطعة قماش تتخذ شكل معين وألوان معينة كما تتخذ بعض الرموز وكل ذلك يدل على عادات وتقاليد ومبادئ وفى الحديث عن علم مصر سوف نقوم بتوضيح الإشارة التي يشير إليها النسر الذي هو فى منتصف العلم المصري بالإضافة الى ألوان العلم وما تشير الى كما سوف نلقى نظرة تاريخية على العلم المصري. علم مصر أو علم جمهورية مصر العربية ويتكون من ثلاث ألوان وهم من الأعلى الى الأسفل الأحمر والأبيض والأسود كما فى المنتصف يوجد رمز النسر ويو ينظر الى جهة اليمين فما دلالة تلك الألوان ولما تم اختيارها بالذات وما شكل العلم فى السابق وهل للنسر دلالة معينة ليتم وضعه فى العلم. تم أقرار علم مصر بالشكل الحالي فى عام 1984 وذلك فى عهد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك وتم تقرير شكله بثلاث مستطيلات متساوية ومتوازية فى الشكل والألوان في العلم تشير إلى التالي: الأحمر ويرمز إلى الأمل والقوة والإشراق الأبيض ويرمز إلى هوية الدولة الإسلامية الأسود وهو يرمز إلى عصور الاستعمار الذي تخلصت منها مصر وأصبحت مستقلة أما عن النسر فهو نسر صلاح الدين الأيوبي وهو يعبر عن قوة مصر وحضارتها وعظمتها على مر العصور وهو باللون الذهبي وينظر جهة اليمين ومكتوب على العلم من الأسفل جمهورية مصر العربية بالخط الكوفي.
تحليل اسم مصر ومرادفاته القديمة: أن يكون اسم مصر صورة لفظية ومعنوية لكلمة مصرية قديمة مثل (كاة مچر) التي كانت تعني معنى الدرء ومعنى البلد المكنون أو المحصور واشتُقت على الأغلب من كلمة (جرو) التي تعني الحد أو من كلمة چری بمعنى السور أُضيفت إليها ميم المكانية فأصبحت مجر وكتبت بعد ذلك بصور عديدة مثل (مجرى) و (إمجر). أن يكون (اسم مصر) ذا رابط بكلمة سامية كنعانية تتفق معه في حروفه الأصيلة على معنى يتشابه مع خصائص بلده ، مثل كلمات مَصّر و مصَرّا و ماصّور التي كانت تعني معاني المكان المسوا والحصن والحامية، وتشبهها في ذلك الكلمات الآرامية مُصر ومَصَرُو ومصرا بمعنى الحد والناحية، وربما الكلمة الآشورية (موصور) بمعنى أرض الحدود أيضاً. أن يكون عبرى الاشتقاق من كلمات متشابهة في اللفظ مثل صر وصور ومِصُورا، ومصوروت، وهي كلمات تعطي في مضمونها معاني الحدود والمواضع المحصورة المحصنة ، وذلك مع ملاحظة تشابه كلمة (صر) فيها (تجمع على صرر) مع الكلمة المصرية صرو (أو چرو) لفظاً ومعنى وأيضاً إضافة حرف الميم إليها دون أن يغير شيئاً لمعناها. صحيفة كندية ترشح مصر ضمن أفضل 10 مغامرات للسفر خلال 2022. أن يكون ذا صلة بمفهوم العرب لكلمة مصر وهو لا يختلف كثيراً عن مفهوم المصريين والفلسطينيين له، حين رووا أن المصر يعني الحاجز بين الشيئين والحد بين الأرضين، وجمعه مصور وحين قالوا: مصّروا الموضع جعلوه مصرا، وتمصر الموضع فصار مصرا أي تمدين، ورووا أن أهل مصر في صدر الإسلام كانوا يكتبون في عقودهم اشترى فلان الدار بمصورها أي بحدودها.
أشهر أسماء مصر: ومن أشهر أسماء مصر وأقدمها في عصر الفراعنة ومتونها الرسمية اسم (تاوی) بمعنى الأرضين، أرض الصعيد (تاشمعو) وأرض الوجه البحرى (تامحو). وهو اسم ابتدعه أصحابه منذ أواخر الألف الرابع ق. م تقديراً ويرجع السبب في إطلاقه بوجود الاختلافات الإقليمية اليسرة في مظاهر البيئة بين الطرفين وما وصل إليهم عن استقلال كل منهما بأوضاعه السياسية القديمة قبل بداية عصورهم التاريخية خلال الألف الرابع ق. م. وفي طوال فترة عصورهم القديمة حافظوا على تضمينه (أي تضمين اسم تاوى) في ألقاب فراعنتهم التزاماً منهم على عادة التقليد من جانب، ومن جانب آخر ليؤكدوا، تئام شمل الوجهين في طاعتهم في ظل وحدة حضارية وسياسية موحدة ومتكاملة، وظلت صلات مصر بالنيل والفيضان والزراعة صلات لا تنفصل في تصورات المصريين عن أرضهم وتسمياتهم لها فعبّر كتابهم عنها باسم (إبدبوی) بمعنى الضفتين أو أرض الضفتين؛ وذلك بسبب تركّز عمرانها على أطراف نيلها العظيم. وذكروها باسم (تامري) وحتى الآن لم يتضح اسم معناه القديم ومن المحتمل أنه كان يعني أرض الفلاحة أو أرض الحياض وقد يكون له علاقة ورابط باسم الدميرة الذي يطلقه بعض المزارعين في ريفنا المعاصر على أرض الفيضان حتى الآن.