حقوق المُطلقة قبل الدخول بها أوضح فضيلة الشيخ أحمد محمد عبد العال هريدي، عبر الموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية ، أن المطلقة قبل الدخول والخلوة لها نصف المهر المقدم والمؤخر ونصف ثمن الشبكة والنصف الآخر من حق مطلقها. يمكنك كذلك معرفة: نفقة الزوجية المتأخرة حالات سقوط النفقة الزوجية تتواجد بعض الحالات التي تسقط فيها النفقة، ومنها: إذا نشزت، ولكن إن كانت حاملًا أو مرضعًا، فيكون لها في هذه الحالة نفقة الحمل والرضاع. إذا طلقت طلاقا رجعيا ما دامت في العدة إلا إذا كانت ناشزا تسقط النفقة. والمطلقة البائنة بثلاث أو خروج من عدة أو طلاق قبل دخول فلا نفقة لها ولا سكنى، إلا إذا كانت حاملًا فوجب عليها النفقة. وعليه تسقط النفقة إذا نشزت الزوجة، أو طلقت طلاقا بائنا، أو طلقت طلاقا رجعيا وانتهت عدتها، أو طلاق قبل دخول.
تاريخ الإضافة: 21/2/2022 ميلادي - 20/7/1443 هجري الزيارات: 782 السؤال: ♦ الملخص: شاب عقد على ابنة عمته، وقبل الدخول بأسبوعين حدث بينهما خلافٌ، ولم تعتذر له، ولم يبالِ بها، وقسا عليها بعض الشيء، وهي الآن تصر على الطلاق، ويسأل: من المخطئ فيهما؟ ♦ تفاصيل السؤال: السلام عليكم إخواني الأفضال، أرجو من شخصكم الكريم تبيُّنَ حقيقة ما ألمَّ بي، وما هي وجهة نظركم فيما حدث، وسأحاول أن أكون موضوعيًّا، وأُبيِّنَ الخطأ من الجهتين. ابنة عمتي في السابعة والعشرين وأن في السابعة والثلاثين، عقدت عليها وكنا ننوي الزواج في العيد الماضي، لكن بسبب كورونا لم يتم ذلك، وقد اختارتْها أمي لي؛ لأنها كما يُقال في حالها بريئة ومضطهدة من أبيها قليلًا، وتريدني أن أكون أنا الأمير الذي سيُخرجها من كهفها، وهي خجولة، وليس لديها شغف لتعلم الأمور الحياتية، كانت تعمل براتب ضعيف، وتركت العمل وعوَّضتُها عن ذلك الراتب، كانت مطيعة في البدايات، ولكنَّ بها خَصلةً سيئة جدًّا؛ وهي عدم الاعتذار عندما تُخطئ؛ إذ لديها أنفة وكبرياء، استمرت علاقتنا ثمانية أشهر ولم يتم الدخول والفرح للأسباب التي سأُبديها لكم بعد قليل.
لما جاء في الحديث الشريف: "لا يحلُّ لرجلٍ أن يعطيَ عطيةً، أو يهبَ هبةً، فيرجعَ فيها، إلَّا الوالدَ فيما يعطي ولدهُ، ومثَلُ الّذي يعطي العطيَّةَ. ثمَّ يرجعُ فيها كمثلِ الكلبِ يأكلُ، فإذا شبِع قاء ثمَّ عاد في قيئهِ". ويشير حسان إلى أن هناك هدايا ولكنها تظهر من صميم المهر كالشبكة تُنصَّف، أي للزوجة نصفها. "الخلوة الصحيحة" من جانبه يقول أستاذ الفقه وأصوله بالجامعة الإسلامية أ. د. ماهر الحولي: "حينما تتعثر الحياة الزوجية يكون الطلاق حلًّا، ويحدث قبل الدخول بالمرأة أو بعده، أو قبل الدخول مع الخلوة الصحيحة". ويشير الحولي في حديث مع صحيفة "فلسطين" إلى أن الطلاق إذا حدث قبل الدخول ومع الخلوة الصحيحة فإنه يوجب للمطلقة المهر كاملًا المعجل والمؤجل وعفش البيت. ويوضح أن المطلقة مع الخلوة الصحيحة وبعد الدخول بها فإنه يجب عليها العدة. ويبين الحولي أن المقصود بالخلوة الصحيحة أن يكون الخاطبان أغلقا على نفسهما الباب ولا يوجد معها محرم، وهنا للخروج من "مظنة الدخول" يعتبر كأنه دخل بها. ويدعو الخاطبين في حالة عقد القران وقبل الدخول إذا ما حصل مشكلة لا بد من إعطاء الفرصة الكافية التدخل في الصلاح والإصلاح وتقريب وجهات النظر، لأنهما ما يزالان في ريعان الشباب وتقديرهم للمصلحة محدود، ولا بد أن يتدخل العقلاء والحكماء للم الشمل.
طلاق البكر قبل الدخول وقال الدكتور "علي جمعة" طلاق البكر قبل الدخول يكون طلاق بائن، فإذا كان بناء على رغبة الزوجة وشاركت في لجنة الطلاق وأعفيت زوجها من الحقوق القانونية أو بعض هذه الحقوق التي اتفق عليها، وأن طلبت الزوجة الخلع ولم يوافق الزوج، فيجب أن تعيد إليه مهره شاملاً الشبكة والقوائم، وأطلق سراحه من دفع المؤخر. واضاف الدكتور قائلًا: أن لم تحضر الزوجة لجنة الطلاق وقام الزوج بعملية طلاقها بشكل غيابي فستتفاوض عاجلاً أم آجلاً على نصف المهر بينهما، وهذا يشمل الشبكة التي يوفرها الزوج للزوجة ولها نصف الشبكة، ولأنها جزء من المهر، فإنه يشمل أيضًا أثاث المنزل الذي وعدها به زوجها، فالزوجة تستحق نصف المهر وماقد جهزته هي وولي أمرها بالكامل، ولا يجب أن يأخذ الزوج منه شيئاً، وذلك وفقًا لقول الله سبحانه وتعالى(وَإِنْ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ). مصاريف الطلاق والزواج الزوجة تريد الطلاق والزوج لا يريد كفارة الطلاق عند الغضب عدة طلاق البكر قبل الدخول إذا لم يكمل الزوج علاقته بزوجته أو انفرد بها، فلا تنتظر العدة ؛ لقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا" فهذا الموضع قد إجماع أهل العلم عليه، فإذا تم عقد الزوج ولم يطأ فإن هنا ليس على المرأة عدة، ولكن إذا مات عنها حتى ولم يكن قد دخل بها فعليها انتظار إنتهاء العدة الخاصة بالوفاة وهي أربعة أشهر وعشرة.
الرئيسية الأخبار محليات عربي ودولي فلسطين منوعات رياضة مقالات أقسام متفرقة إسلاميات دراسات وتحليلات اقتصاد صحة منوعات تكنولوجيا بورتريه بانوراما إضافة تعليق الاسم البريد الإلكتروني التعليق الأكثر قراءة اخر الأخبار
وينصح الحولي الخاطبين ألا يعيشوا المثالية الزائدة ولا بد من استحضار المقدرة والواقع والتعايش معه، ولا بد أن يكون الوضوح والصدق في التعامل ليؤسسوا لحياة أسرية مستقبلية جميلة وأن يتعرفوا على بعضهم بواقعية، وأن يتركوا الوعود التي لا يقدروا على تحقيقها في المستقبل.