طبقت كل مادرسته، واستوعبت ماكنت اتلقاه في المحاضرات، تعلمت فنون الادارة وعرفت كيف تبدو بيئة العمل الادارية… حسناً.. في الحقيقة والواقع ليس الأمر كذلك تماماً 👌، فالفجوة بين الواقع الدراسي والمثاليات التي تتمناها لايردمها سوى تجارب الميدان.. كل صيفية كنت أفضل أن أقضيها دونما دراسه، لكن صيف عام 2014 كان مختلف حيث قررت خوض غمار التجربه،فـ بحكم دخولي الجامعة فصل دراسي أول يتاح لي فرصة التدريب الصيفي ان شئت.. لاأذيع سراً ان قلت كان يمثل الهاجس الأكبر طوال دراستي!!
إلزام الخريج بحضور التدريب كاملًا، دون السماح له بالتعبير عن رأيه أو الاستفسار عن أي شيء يتعلق بالعمل وغير متوفر في البرنامج التدريبي. إهمال بعض المشرفين لتعزيز روح التعاون أو تقديم الدعم النفسي للمتدربين مما يقلل من ثقتهم بنفسهم، والأدهى من ذلك أن بعض المشرفين يضعون الطلاب في وضع مقارنة مع غيرهم من الخبرات ويضعفون عزيمتهم، فيشعر الطالب بالإحباط تجاه هذا المجال.
سهولة الحصول على فرص عمل، حيث أن جميع الشركات في الوقت الحالي تشترط الخبرة السابقة للالتحاق بالوظائف. إمكانية الالتحاق بوظيفة في نفس مكان التدريب، حيث تعمل الشركات الكبرى على تقييم المتدربين بشكل مستمر، واختيار الموظفين الجدد من بينهم. تعرف على: المهارات الحياتية ومفهومها وأنواعها وأهميتها ثانيًا فوائد التدريب الميداني للجامعة: الهدف الأساسي للجامعة هو التعليم والتأهيل وليس التعليم فقط، وهذا التدريب الميداني الذي تنظمه الجامعات بمختلف أشكاله هو مرحلة تاهيلية غاية في الأهمية وتبرز دور وجهود الجامعات في رفع كفاءة فئة الشباب. ماذا استفدت من التدريب التعاوني - Eqrae. كما أن مثل هذه البرامج والأبحاث التي تجرى لتطويرها تبرز ما يحتاجه سوق الأعمال بالفعل، مما يساعد الجامعة في تطوير المقررات التعليمية والتركيز على النقاط الأكثر أهمية. ثالثًا أهمية التدريب لأصحاب الشركات: قد يعتقد أصحاب الأعمال أن التدريب الميداني لا يفيد منشآتهم بشيء فهم يكرثون مجهود ووقت بعض الأشخاص ذوي الخبرة لتدريب المتقدمين، ولكن هل تخيلت يومًا أن تحصل على موظفين مثاليين دون عملية بحث مرهقة تستغرق من وقتك وجهدك الكثير والكثير؟ هذا بالفعل ما يقدمه لك التدريب التعاوني، يوفر لك حرية اختيار الموظفين الأكِفاء، الأكثر نشاطًا، كما أنهم يمتلكون خلفية واسعة عن الشركة ونظام العمل.
تنمية وتطوير وعي المتدربين حول المستجدات التربوية، وتفهم وإدراك الأسس والتوجهات الحديثة التي بُنيت وقامت عليها المؤسسة. الاستفادة من مهارات وخبرات ومعارف المصادر البشرية في تنمية وتطوير مهارات ومعارف العاملين في مجال الميدان التربوي. تعريف المتدربين بأدوراهم المتنوعة والمختلفة، وتزويدهم بالمهارات والمعارف التي تمكنهم من القيام بتلك الأدوار بكفاءة وفاعلية. إتاحة المزيد من الفرص للمتدربين لإدراك العلاقة الوثيقة والقوية بين التطبيق والنظرية في مجال التربية والتعليم. رفع مستوى الوعي لدى المتدربين بالحاجة والضرورة إلى تقبل عملية التغيير والاستعداد لها، وبذل المزيد من الجهد لوضع هذه التغيرات التربوية تحت موضع التجربة والاختبار، بالإضافة إلى الإسهام في التجديد والتطوير. أهمية التدريب فيما يلي أهمية التدريب: [٢] إدارة المعدات والآلات المستخدمة داخل المنظمة والمؤسسة الحكومية بكفاءة، بالإضافة إلى الحد من تكلفة إصلاحها وصيانتها. تنمية المسار الوظيفي للموظفين وتحقيق ذاتهم تحديداً ذوي الطموح. تحقيق احتياجات المؤسسة والمنظمة من المصادر والقوى البشرية، بالإضافة إلى اختصار الوقت المطلوب لأداء النشاط أو العمل بفاعلية.
إعلام المرشد الأكاديمي في حالة مواجهة أي عقبات أثناء التدريب. تدوين نموذج تقييم جهة التدريب الخاص بالمتابعة الشهرية والتقرير النهائي وتسليم هذه التقارير للمشرف الأكاديمي. واجبات المشرف الأكاديمي خلال التدريب التعاوني توجيه الطلاب إلى كيفية كتابة التقارير تبعًا للمعايير المحددة من جهة التدريب. تدوين نتائج الزيارات الميدانية لكل من الطلاب والاعتماد على تلك النتائج بشكل جوهري في تحديد درجات المتابعة أثناء فترة التدريب. متابعة الطلاب بصورة دورية مع التواصل مع المشرفين الميدانيين. تقييم الطلاب خلال فترة التدريب ثم مشاركة اللجنة المنوطة بالتقييم النهائي لهم. تقديم ملفات تقييم الطلاب المسؤول عنهم إلى رئيس القسم. واجبات جهة التدريب الميداني التواصل مع جهات التدريب المرشحة للتعرف على الفرص التدريبية المتاحة. تحديد الفرصة التدريبية المتوفرة وإعلام الجهات الأكاديمية بها. تقييم الاستبيانات المرتبط بالجهات التدريبية للتوصل للمعايير المناسبة لاختيار الجهات التدريبية مستقبلًا. الحصول على قائمة بأسماء وبيانات الطلاب المرشحين للتدريب. إرسال قائمة بالطلاب المرشحين للتدريب في كل من الجهات العملية مع توضيح المشرف الأكاديمي لكل من الطلاب.
يساعد الطلاب في التعرّف على طبيعة سوق العمل واحتياجاته؛ فالتدريب العملي تعرف ما هو إلّا مقدمة للعمل بعد التخرج، إذ يحتاج الطالب حتى ينال قبول مؤسسة في التدريب لديها إلى أن يبحث بين العديد من المؤسسات المختلفة التي لها علاقة مباشرة في تخصصه، ممّا يجعله قادراً ومؤهلاً على أن يميّز ما بين الحقول الغثة، والحقول السمينة في تخصصه. يعطي انطباعاً أولياً للطالب عن طبيعة الأشخاص الذين سيتعامل معهم بعد تخرجه، فمن يعملون في سوق العمل يختلفون احتلافاً جذرياً وكلياً عمن كان يحتك بهم أثناء فترة دراسته، مما سيجعله قادراً على النجاح في عمله مستقبلاً. يعطي فترة للطالب للتدريب على العمل في المستقبل؛ فالعمل ليس معرفة نظريّة تستحيل إلى عمليّة عند التطبيق فحسب، بل هو ارتباطات ومسؤوليات، خاصّةً إن كان في مجال حساس كالطب، أو الهندسة، لذا فإنّ التدريب الميداني يهيء الطالب ويجعله قادراً على التأقلم مع كافة الظروف التي قد تواجهه في المستقبل. يمكن أن يكون مكان التدريب العملي هو نفس مكان العمل في المستقبل؛ فالعديد من الأشخاص عملوا في نفس المكان الّذي تدرّبوا فيه عندما أثبتوا كفاءتهم، ولياقتهم، ونجاحهم الساحق أثناء تدريبهم.