تفسير السعدي تفسير الصفحة 77 من المصحف تفسير سورة النساء وهي مدنية بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ( 1). افتتح تعالى هذه السورة بالأمر بتقواه، والحث على عبادته، والأمر بصلة الأرحام، والحث على ذلك. وبيَّن السبب الداعي الموجب لكل من ذلك، وأن الموجب لتقواه أن ( رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ) ورزقكم، ورباكم بنعمه العظيمة، التي من جملتها خلقكم ( مِن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) ليناسبها، فيسكن إليها، وتتم بذلك النعمة، ويحصل به السرور، وكذلك من الموجب الداعي لتقواه تساؤلكم به وتعظيمكم، حتى إنكم إذا أردتم قضاء حاجاتكم ومآربكم، توسلتم بـها بالسؤال بالله. سورة النساء تفسير السعدي الآية 173. فيقول من يريد ذلك لغيره: أسألك بالله أن تفعل الأمر الفلاني؛ لعلمه بما قام في قلبه من تعظيم الله الداعي أن لا يرد من سأله بالله، فكما عظمتموه بذلك فلتعظموه بعبادته وتقواه.
وَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا ( 3) وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ مِنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا ( 4). أي: وإن خفتم ألا تعدلوا في يتامى النساء اللاتي تحت حجوركم وولايتكم وخفتم أن لا تقوموا بحقهن لعدم محبتكم إياهن، فاعدلوا إلى غيرهن، وانكحوا ( مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء) أي: ما وقع عليهن اختياركم من ذوات الدين، والمال، والجمال، والحسب، والنسب، وغير ذلك من الصفات الداعية لنكاحهن، فاختاروا على نظركم، ومن أحسن ما يختار من ذلك صفة الدين كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: « تنكح المرأة لأربع لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يمينك » وفي هذه الآية - أنه ينبغي للإنسان أن يختار قبل النكاح، بل وقد أباح له الشارع النظر إلى مَنْ يريد تزوجها ليكون على بصيرة من أمره. ثم ذكر العدد الذي أباحه من النساء فقال: ( مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ) أي: مَنْ أحب أن يأخذ اثنتين فليفعل، أو ثلاثا فليفعل، أو أربعا فليفعل، ولا يزيد عليها، لأن الآية سيقت لبيان الامتنان، فلا يجوز الزيادة على غير ما سمى الله تعالى إجماعا.
وللإحسان ضدان، الإساءةُ وعدمُ الإحسان. وكلاهما منهي عنه. { وَبِذِي الْقُرْبَى} أيضا إحسانا، ويشمل ذلك جميع الأقارب، قربوا أو بعدوا، بأن يحسن إليهم بالقول والفعل، وأن لا يقطع برحمه بقوله أو فعله. { وَالْيَتَامَى} أي: الذين فقدوا آباءهم وهم صغار، فلهم حق على المسلمين، سواء كانوا أقارب أو غيرهم بكفالتهم وبرهم وجبر خواطرهم وتأديبهم، وتربيتهم أحسن تربية في مصالح دينهم ودنياهم. { وَالْمَسَاكِين} وهم الذين أسكنتهم الحاجة والفقر، فلم يحصلوا على كفايتهم، ولا كفاية من يمونون، فأمر الله تعالى بالإحسان إليهم، بسد خلتهم وبدفع فاقتهم، والحض على ذلك، والقيام بما يمكن منه. { وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} أي: الجار القريب الذي له حقان حق الجوار وحق القرابة، فله على جاره حق وإحسان راجع إلى العرف. { و} كذلك { الْجَارِ الْجُنُبِ} أي: الذي ليس له قرابة. وكلما كان الجار أقرب بابًا كان آكد حقًّا، فينبغي للجار أن يتعاهد جاره بالهدية والصدقة والدعوة واللطافة بالأقوال والأفعال وعدم أذيته بقول أو فعل. { وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} قيل: الرفيق في السفر، وقيل: الزوجة، وقيل الصاحب مطلقا، ولعله أولى، فإنه يشمل الصاحب في الحضر والسفر ويشمل الزوجة.
الفرق بين جمعي المذكر والمؤنث السالمين وملحقاتهما وأساليب تسميتها بالملحقات، إن اللغة العربية هي من اللغات التي تعتبر إنها هي التي تدل علي الأفعال الناقصة، والاسم والفعل، والفعل الامر، والمضارع، واسم الفعل، واسم الفاعل، والمفعول به، واسلوب التمني، والتعجب، والكثير من الأساليب المتنوعة والمختلفة، وهي التي يمكن من خلالها التعرف علي جمع المذكر السالم، وجمع المؤنث السالم. وهي كالتالي:- السؤال التعليمي: الفرق بين جمعي المذكر والمؤنث السالمين وملحقاتهما وأساليب تسميتها بالملحقات. الإجابة التعليمية: إن "جمع المذكر السالم".. جدول يوضح الفرق بين جمعي المذكر والمؤنث السالمين - مجلة أوراق. هو الذي يدل علي أكثر من اثنين من الذكور والعقلاء أو صفاتهم، وحيث يتم الزيادة من خلال زيادة " واو ونون" علي الاسم المفرد في حالة الرفع، وفي حالة النصب والجر بدون أن يحلق الاسم المفرد أي تغير هو " الياء، والنون". مثال: "مسلمون" وإن " جمع المؤنث السالم" هو الذي يجمع كل ما يدل علي اثنين من الإناث، وحيث يتم به الزيادة "بألف وتاء" علي آخر الاسم المفرد وهو الذي يتم بدون أن يلحقه أي تغير ومثال علي ذلك: "فاطمةُ_ فاطمات" وإن " الملحقات هي التي تم تسميتها " لأن هناك بعض الأسماء التي يتم التعامل من خلالها علي جمع المذكر السالم والمؤنث السالم فتعرب إعرابهما.
السلام عليكم.. ابي الفرق بين جمعي المذكر والمؤنث السالمين وملحقاتهما واسباب تسميتها بالملحقات ؟؟! بليز ردوا الحين بسرعه الله يعافيكم يارب..
تم الرد عليه أكتوبر 20، 2015 بواسطة رفيقة لطيفة ( 155, 470 نقاط) لبيبة ( 147, 160 نقاط) أكتوبر 21، 2015 أكتوبر 24، 2015 ورندا ( 151, 320 نقاط) أكتوبر 25، 2015 إسراء ( 159, 640 نقاط) أكتوبر 31، 2015 تاني ( 159, 380 نقاط) نوفمبر 5، 2015 إبراهيم ( 150, 220 نقاط) نوفمبر 8، 2015 حنان ( 161, 790 نقاط) نوفمبر 9، 2015 بوران ( 152, 510 نقاط) مرام ( 150, 640 نقاط)
واما جمع المؤنث السالم: هو جمع يدل على أكثر من اثنتين من الاناث ،ويتم بزياده ألف وتاء على اخره الاسم المفرد دون أن يلحقه أي تغيير ،مثال:فاطمه ــ فاطمات. الفرق بين جمعي المذكر والمؤنث السالمين وملحقاتهما واسباب تسميتها بالملحقات - عربي نت. اسباب تسميتها بالملحقات لأن هناك أسماء تعامل معامله جمع المذكر السالم وجمع المؤنث السالم فتعرب إعرابها ،لكن ليست من أسماء الذكور العقلاء ولا من صفاتهم ولا من الاناث ،لذلك سمي بالملحقات. وهي: أهلون ــ أرضون ــ بنون ــ سنون ــ مئون ــ ذووــ أولو ــ الفاظ العقود ،(عشرون ــ ثلاثون ــ أربعون… تسعون). مثال:(المال والبنون زينه الحياه الدنيا)البنون:اسم عطف على المال مرفوع وعلامه رفعه الواو لانه ملحق بجمع المذكر السالم. ويلحق بجمع المؤنث السالم كلمه (اولات)بمعنا صاحبات ،فتعامل معاملته في الاعراب:احترام المعلمات اولات الفضل في تربيه اجيالنا ،اولات صفه منصوبه وعلامه نصبها الكسره بدل من الفتحه لانه ملحق بجمع المؤنث السالم.