وذلك لأنه لا يعلم كم بينه وبينها من آلاف السنين الضوئية وبصره حسير قصير لا يدرك ضخامة ما يراه بعيداً، ولذلك بيَّن لهم الله بأن مواقعهن عظيمة وليس كما نراهن بالبصر الحسير، ولذلك قال الله تعالى: {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} صدق الله العظيم [الواقعة:75] وهذه إشارةٌ لعظمة ما يشغله النّجم من حيزٍ من الفراغ فيعلمكم الله إنه أقسم بشيءٍ عظيمٍ وليس كما نراهُنّ بالنّظر الحسير صغاراً، ولذلك قال الله تعالى: {وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} وما أقسم به هو النّجوم وإنما مواقعها إشارة لضخامتها. وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله رب العالمين.. الإمام ناصر محمد اليماني. ص157 - كتاب سورة الواقعة ومنهجها فى العقائد - فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون تنزيل من رب العالمين - المكتبة الشاملة الحديثة. من أنصار المهدي المنتظر الحق الإمام ناصر محمد اليماني - داعي إلى الله وساعي إلى تحقيق النعيم الأعظم نعيم رضوان الله في نفسه بالحرص على هدى عباد الله الضالين أجمعين وتحقيق السلام العالمي بين كافة شعوب البشر مسلمهم والكافر ولا إكراه في دين الله الإسلام الحنيف: مشاهدة كل المقالات بواسطة سفينة النجاة
ما المقصود بمواقع النجوم, وأنه قسم لو تعلمون عظيم ؟ المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قوم آخرون بسم الله. سيدي الإمام, ما المقصود بمواقع النجوم, وأنه قسم لو تعلمون عظيم ؟ ما هي مواقع التجوم تلك ؟ " فَلا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ فِي كِتَابٍ مَكْنُونٍ لا يَمَسُّهُ إِلاَّ الْمُطَهَّرُونَ تَنزِيلٌ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ " وأمر آخر, مذ سمعنا عن الدجال, وشيوخنا ومعلمينا وأهلنا يقولون أن للدجال معجزات وخوارق لكي يصدقه الناس. إن كنت تقول أن الله لا يؤيده بتلك الخوارق فكيف له ذلك ؟ ومن أين أتى بها, وكيف يقوم بها ؟ من السحر العظيم لقوة إبليس الذي يمدّه بها مثلاً ؟أو أنّك تقول أن ليس للدجال خوارق أصلاً.
القسم بمواقع النجوم تأليف: آية الله الشيخ جعفر السبحاني - عدد القراءات: 13766 - نشر في: 05-ابريل-2007م حلف سبحانه وتعالى في سورة الواقعة بمواقع النجوم، وقال: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِمَواقِعِ النُّجُوم *وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظيم *إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَرِيم * فِي كِتابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إِلاّ المُطَهَّرُون ﴾. ( 1) تفسير الآيات المراد من مواقع النجوم مساقطها حيث تغيب. قال الراغب: الوقوع ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعاً، وعلى ذلك يراد منه مطالعها ومغاربها، يقال: مواقع الغيث أي مساقطه. ( 2) ويدل على أنّ المراد هو مطالع النجوم ومغاربها أنّ اللّه سبحانه يقسم بالنجوم وطلوعها وجريها وغروبها، إذ فيها وفي حالاتها الثلاث آية وعبرة ودلالة، كما في قوله تعالى: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ * الجَوارِ الكُنَّس ﴾ ( 3) وقال: ﴿ وَالنَّجْم إِذا هَوى ﴾ وقال: ﴿ فَلا أُقْسِمُ بِرَبِّ الْمَشارِقِ وَالْمَغارِب ﴾ ويرجح هذا القول أيضاً، انّ النجوم حيث وقعت في القرآن فالمراد منها الكواكب، كقوله تعالى: ﴿ وَإدْبار النُّجوم ﴾ ( 4) صخ، وقوله: (وَالشَّمْسُ وَالْقَمرُ وَالنُّجُوم ( 5)). وأمّا المقسم عليه: فهو قوله سبحانه: ﴿ إِنَّهُ لَقُرآنٌ كَريم * في كِتابٍ مَكْنُون * لا يَمَسُّهُ إِلاّ الْمُطَّهَرُون ﴾ وصف القرآن بصفات أربع: أ: (لقرآن كريم)، والكريم هو البهي الكثير الخير، العظيم النفع، وهو من كلّشيء أحسنه وأفضله، فاللّه سبحانه كريم، وفعله أعني القرآن مثله.
وقال السعدي: أقسم تعالى بالنجوم ومواقعها أي: مساقطها في مغاربها، وما يحدث الله في تلك الأوقات، من الحوادث الدالة على عظمته وكبريائه وتوحيده، ثم عظم هذا المقسم به، فقال: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ـ وإنما كان القسم عظيما، لأن في النجوم وجريانها، وسقوطها عند مغاربها، آيات وعبرا لا يمكن حصرها. اهـ. وقال ابن كثير: وقوله: وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ـ أي: وإن هذا القسم الذي أقسمت به لقسم عظيم، لو تعلمون عظمته لعظمتم المقسم به عليه، إنه لقرآن كريم أي: إن هذا القرآن الذي نزل على محمد لكتاب عظيم في كتاب مكنون أي: معظم في كتاب معظم محفوظ موقر. اهـ.
السبت، 15 مايو 2021 الاثنين، 22 مارس 2021 الأربعاء، 11 نوفمبر 2020 الخميس، 30 يوليو 2020 الثلاثاء، 16 يونيو 2020 الخميس، 28 مايو 2020 السبت، 21 مارس 2020 الأحد، 08 ديسمبر 2019 الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019 الثلاثاء، 30 يوليو 2019 الثلاثاء، 16 يوليو 2019 الأحد، 19 مايو 2019 الاثنين، 12 نوفمبر 2018 الخميس، 15 فبراير 2018
متابعين خجلي على تويتر متابعين خجلي على الفيسبوك