لكن من الواضح، أنّه لا يقبل حتّى عقل الصبيان أن تكون هذه المخلوقات اللّامتناهية، وجدت بنفسها وعن طريق صدفة عمياء أو خلقتها طبيعة صمّاء. الثالث: برهان الاستقصاء إنّ كلّا منّا إذا راجع نفسه يدرك ببداهة أنّه لم يكن موجوداً أزلياً، بل كان وجوده مسبوقاً بعدم، وقد وُجِد في زمانٍ خاصّ، إذاً فلنفحص ونبحث: هل أنّنا خلقنا أنفسنا؟ أم خلقنا أحد مثلنا؟ أم خلقنا قادر وهو الله تعالى؟ ولا شكّ أنّنا لم نخلق أنفسنا؛ لعدم قدرتنا على ذلك، ولا شكّ أيضاً أنّا لم نخلق من مثلنا لنفس السبب، إذاً لا يبقى إلّا أنّ الذي خلقنا هو الله تعالى؛ لأنّه القادر على خلق كلّ شيء. الرابع: برهان الحركة إنّا نرى العالم بجميع ما فيه متحرّكاً، ومعلوم أنّ الحركة تحتاج إلى محرّك؛ لأنّ الحركة قوّة والقوّة لا توجد بغير علّة. إذاً لا بدّ لهذه الحركات والتحوّلات والتغيّرات من محرّك حكيم قدير، وليس إلّا الله تعالى. الادلة على وجود ه. الخامس: برهان القاهرية إنّ الطبيعة تنمو عادةً نحو البقاء، لولا إرادة من يفرض عليها الفناء، فالإنسان الذي يعيش، والأشجار التي تنمو، لا يعرض عليها الموت أو الزوال إلّا بعلّة فاعلة قاهرة. فمَن هو المميت؟ ومَن هو المزيل؟ إنّه ذلك الذي له القدرة على فناء مخلوقاته، وهو الله تعالى.
الخطبة الأولى: إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونتوب إليه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً.
نسخة محفوظة 03 يناير 2017 على موقع واي باك مشين.
أقول ما سمعتم وأستغفر الله لي ولكم؛ فاستغفروه من كل ذنب إنه هو الغفور الرحيم.
هذه أدلّة خمسة، من بين الأدلّة العقلية الكثيرة التي تدعم الإيمان الفطري بوجود الله تعالى. وأمّا كيف وُجِد؟ وأين وُجِد؟ فذلك ممّا حرّم الشرع الخوض فيه، بل ولا يمكن للعقل إدراكه. وأفضل كتاب نشير إليه ونعتقد أنّه يستوعب هكذا أسئلة هو كتاب «الإلهيات» للشيخ السبحاني، وكتاب «العقائد الحقّة» للسيّد علي الحسيني الصدر فليُراجعا.
زفة غدير السبتي كامله - YouTube
تاريخ النشر: الإثنين، 13 أغسطس 2018 أحرج المخرج البحريني أحمد الفردان زوجته الممثلة الكويتية غدير السبتي خلال بث مباشر لهما عبر "سناب شات"، مما دفع الأخيرة لتهديده بالقتل. شاهدي أيضاً: فيديو غدير السبتي تدبر مقلباً طريفاً ضد زوجها.. والنتيجة رومانسية جداً وقد كان البث المباشر مليئاً بالتعليقات الطريفة من جانب الزوجين اللذين بدا عليهما التفاهم الشديد والحب المتبادل، حيث مازح أحمد الفردان زوجته غدير السبتي بقوله إنه يحبها كثيراً ولكنها في المنزل تتصرف أحياناً كأستاذة مثلما هي مدرسة في معهد التمثيل، شاكياً للجمهور من أنها لا تستطيع تغيير طريقة تصرفها في المنزل رغم أنها ممثلة. وبعد ذلك أحرج المخرج البحريني زوجته بقوله إنها قصيرة للغاية ولا يستطيع طلابها مشاهدتها أثناء قيامها بالتدريس، فقط يستمعون لصوتها ولكن لا يعثروا عليها بسهولة، لتعبر الزوجة عن غضبها بدلال. ثم اعترفت غدير السبتي أنها أكبر عمراً من زوجها، كما أنها لا تعلم راتبه أو حجم أملاكه حتى الآن، لأنها اكتفت فقط بالاطمئنان إلى أخلاقه وإلى الحب المتبادل بينهما عند الزواج. وعندما سأل البعض غدير السبتي عن طريقة تصرفها إذا اكتشفت يوماً ما خيانة زوجها، ردت بقولها: "أنا ما أرد الإساءة بالإساءة.. يعني أنا ما أخونه.. غدير السبتي تثير الجدل بحديثها عن الأمومة وعلاقتها بأبنائها - ليالينا. ولكن أذبحه أو أقتله"، ليعلق هو فوراً: "لا لا.. أنا لا أخون".
يوم في المستشفى، ويوم شيء آخر". عن تعاملهما مع الإنتقادات، علّق أحمد"نحن لا نريد أن نكون مع الموضة ومع كل ما هو سائد. لكل شخص إختياراته وقناعاته، وأنا وغدير كنا نرغب بأن نغلف حياتنا بشيء من الخصوصية. الإنتقادات كانت كثيرة لأن الناس تفتقد شيء إسمه حب. عندما أمسك يد زوجتي وأتصور، فهي في النهاية زوجتي بالحلال وليست أي إمرأة. تعبيرنا عن حبنا لبعض لا يخالف العادات والتقاليد والدين، وليس حراماً، ولذلك أنا أعتقد أننا كسرنا القاعدة قليلاً. من حق الإنسان أن يقدم ما يريده في السوشيال ميديا، ومن حق الناس أن يتابعوه أو يتوقفوا عن متابعته، ولكن لا يجوز لهم متابعته ومن ثم شتمه والتحدث عنه بطريقة سيئة. من يرى أن ما يشاهده يتعارض مع مبادئه وعاداته فمن الأفضل أن يتوقف عن متابعته". وعلقت غدير" الأمر مرتبط بعقليات الناس ولا يمكن إرضاؤها جميعاً. نحن فنانون و"نشوف البلاوي"، وأنا طلبت من أحمد ألا نقرأ التعليقات على السوشيال ميديا وأن نعيش حياتنا وألا نفعل أشياء مبالغ فيها وألا نظهر كل تفاصيل حياتنا لكل الناس بل الإكتفاء بنشر صورة أو صورتين أو حوار بيننا في السناب. أنا أقرأ تعليقات الناس وأشكرهم على كل كلمة حلوة وكل تشجيع لي، أما التعليقات السلبية، فأحذفها حتى أنني لا أتوقف عندها".