المراجع ^ أ ب ت ث "الحجاز في التاريخ الإسلامي" ، ، 8-8-2016، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2018. بتصرّف. ↑ قيس الجنابي (12-11-2012)، "تاريخ العرب قبل الإسلام" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 16-3-2018. بتصرّف. ↑ صلاح السوداني، الحياة الإجتماعية في الحجاز قبل اللإسلام ، عمان - الأردن: مركز الكتاب الأكاديمي، صفحة 300. بتصرّف. ↑ صلاح السوداني، الحياة الإجتماعية في الحجاز قبل اللإسلام ، عمان - الأردن: مركز الكتاب الأكاديمي، صفحة 319. من هم اهل الحجاز بهذا الاسم. بتصرّف. ↑ "دراسات في تاريخ العرب القديم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 17-3-2018. بتصرّف.
المسحراتي في القاهرة ترجم كتاب المستشرق إدوارد وليم لين إلى العربية أكثر من مرة أولها بعنوان "المصريون المحدثون شمائلهم وعاداتهم في القرن التاسع عشر"، ترجمة عدلي طاهر أنور، وصدر عام 1950 عن مطبعة الرسالة، ثم أعيد طبعه لاحقا في الهيئة العامة لقصور الثقافة. كما صدرت ترجمة أخرى بعنوان "عادات المصريين المحدثين وتقاليدهم"، عن مكتبة مدبولي في القاهرة عام 1999، بترجمة سهير دسوم. والترجمة الأولى هي المعتمدة لدى المختصين. ويعد لين أبرز من تحدث عن المسحراتي وعاداته، وذكر نصوص الأغاني التي يتغنى بها والنوتة الموسيقية الخاصة بكل أغنية. المسحر بلهجة الحجاز والمسحراتي بلسان أهل القاهرة | صحيفة الاقتصادية. كما ذكر أنه يدور في كل ليلة، ولكل منطقة مسحراتي خاص بها، يطلق المدائح لأرباب المنازل؛ ممسكا بيده اليسرى بازا صغيرا وبيده اليمنى عصا أو قطعة من الجلد يضرب بها عند كل وقفة ثلاث مرات، يرافقه صبي يحمل ناقوسين؛ موحدا الله ومصليا على الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ "اصح يا غفلان وحد الرحمن.. أسعد الله لياليك يا فلان"، داعيا بالتقبل والحفظ لأهل الدار، ولا يذكر أسماء البنات، وإنما يقول: أسعد الله لياليك يا ست العرايس، وكان المسحراتي يلزم الصمت عندما يمر ببيت في حالة حزن لوفاة عزيز.
ومما لاشك فيه أن أرض الحجاز تهوى جميع المسلمين لذلك كانوا يأتون من شتى بقاع الأرض ويطيب لهم المقام في هذه الأرض المباركة والغالبية منهم من العجم فتبدأ رحلة تعلم اللغة العربية وتشويهها ووضع لهجة خاصة بهم فيها من التكسير الشيء الكثير لتصبح لغة دارجة في أرض الحجاز ومن العجائب والأمور المضحكة لدينا في الحجاز أن من أراد أن يطلق عليه رجل متحضر أو من الحضر يتحدث بهذه اللهجة المشوهة! لهجة اهل الحجاز بين التشويه والواقع - هوامير البورصة السعودية. ولو تطرقنا إلى بعض النماذج من هذه اللغة لوجدناه مضحكة وتجعل المتحدث بها يشعر بالحرج الشديد وما دليل ذلك إلا أن أنجح حلقات طاش ما طاش كانت تلك التي تتحدث عن الشيخ فؤاد وأسعد عمر قلي وطرطشلي.. إلخ فطاش ما طاش صور اللهجة الحجازية بالقالب الساخر والذي جعل أهل الحجاز بصفة عامة محل سخرية للباقي المناطق وهذه من مساوئ طاش بالرغم من تصويرهم للواقع الصحيح. قولتلو - مرحبمبو - أندر - تلاته - تنينه - كزلك - دحين!! قلت له - مرحبا فيك - انزل - ثلاثة - ثنين - كذلك - ذحين هذه بعض النماذج البسيطة والتي يتداولها البعض في الحياة اليومية فالكلمات السابقة تدل على التشويه للهجة الحجازية الجميلة حتى أنني أتذكر أثناء الدارسة وكانت حصة قران كريم فزميلي كان يقرأ وكان يقول كزلك ويرجعه المعلم ويقول كذلك وهو مصر على كزلك ولا يستطيع نقط حرف الذال بدلاً من الزين ، فهم لهم معجمهم الخاص الذي يتحدثون به وللأسف أصبحت لهجتهم هي اللهجة الحجازية الصحيحة وعاداتهم هي العادات الحجازية القديمة مع أن غالبيتهم حصل على الجنسية في عهد الملك خالد!!
وكان المسحر ينادي الناس بكناهم أو بها وبالأسماء مسبوقة بلقب كريم، ولا يقتصر الأمر على النداء، وإنما يتغنى المسحر باسم المنادى وكنيته ولقبه، مضفيا في غنائه على المنادى صفات حميدة كريمة. ولم يكن المسحر يغفل الأطفال، بل كان يحتفي بهم، ويذكرهم بأسمائهم موصوفة بما يسرهم ويسر والديهم، ويجيبونه بأنهم صحوا للسحور.. كاتب يثير العنصرية: أهل الجنوب والشمال ونجد كانوا صبياناً لأهل الحجاز! | صحيفة المواطن الإلكترونية. ولم يكن يقتصر على هذا "التسحير"، بل يقول من الكلم الطيب ما يعن له، ويبدأ في التهنئة بصوته الجميل منذ ليلة الـ27. ويحمل المسحر طبلا يقرعه فيساوق غناؤه صوت طبله، ومنذ نهار الـ27 وما يبقى من ليالي رمضان وأنهره يجمع "العيدية" من الناس، إما أن يراجعهم في أماكن أعمالهم أو بيوتهم، يعطيه كل بيت بحسب قدرته المالية ومكانته الاجتماعية، كما كان بعض الناس يعطيه زكاة الفطر قبيل فجر يوم العيد. وأذكر المسحر في أواخر عهد الشريف الملك الحسين بن علي ملك الحجاز الأسبق وكنت طفلا صغيرا، كما أذكره في أوائل حكم الملك عبد العزيز آل سعود بعد افتتاحه الحجاز، وبقي التسحير حتى عام 1360هــ في الشارع الذي أسكنه بحينا حي المسفلة، ثم لم أعد أسمع المسحر.
ووجود الجاوة في الحجاز هو ما دفع الهولندي" ك. سنوك هورخرونيه" بتأليف كتابه الهام" صفحات من تاريخ مكة المكرمة " وقد دخل إلى مكة باسم مستعار وبقي فيها حتى أغسطس عام 1885م.
وبعد البطاح توجه جيش المسلمين إلى اليمامة لقتال كذاب بني حنيفة مسيلمة، وشهد المسلمون في اليمامة أقوى معاركهم في حروب الردة كلها. وهناك روايات تذكر أن ضرار بن الأزور شارك في فتوح الشام من أجنادين إلى اليرموك إلى دمشق إلى شمالي الشام، وتضاربت الأقوال في موته، من قائل إنه استشهد في أجنادين، وآخر إنه مات بدمشق بعد فتحها ومازال له مقام فيها في موقع باب شرقي بدمشق وهناك لوحة حجرية كُتب عليها «قبر الصحابي ضرار بن الأزور». وثالث يقول إنه مات في الكوفة. وقد التبست الرواية عنه مع رواية مؤكدة تفيد بأن أخاه زيداً استشهد في اليمامة بعدما قطعت ساقاه، فظن أناس أنه ضرار وذلك غير صحيح. ومما قاله ضرار بن الأزور من الشعر يصف فرسه المحَبَّر: جَزَاني دَوائيهِ المحبَّرُ إذ بدا بذي الرِّمثْ أعجَازُ السَّوَامِ المؤُبَّلِ كأني طَلَبْتُ الخيْلَ حين تفاوتتْ سَوَابِقُها دونَ السماءِ بأجْدَلِ وله أيضاً: بني أسد قد ساءَني ما صنعُتُم ولَيْسَ لِقَومٍ حاربُوا الله مَحْرَمُ وأعْلمُ حقاً أنكمْ قد غويتم بني أسدٍ فأستأخِروا وتقدَّمُوا فإن تبتغي الكفّارَ غيرَ مُنيبةٍ جَنُوبُ فإنِّي تابعُ الدِّينِ فاعْلَمُوا أقاتِلُ إذ كان القتالُ غنيمةً وللَّهُ بالعَبْد الُمجَاهد آَعْلَمُ وله الكثير من الأشعار المنحولة، نُسبت إليه وهو لم يقلها، وعند قراءتها يظهر الفرق الكبير بين شعره وما نُسب إليه.
بطل قصة هذه الليلة كان فارسًا و شاعرًا ثري المال وصاحب جاه وسيد في قومه تهابه الأعداء ترك ماله وثروته ليلحق بالنبي عليه الصلاة والسلام ويسلم فكان نصرًا للإسلام وهلاكًا على الأعداء من بطولاته إنه واجه جيشًا للروم وحده وفعل بهم الأفاعيل وأصاب فيهم مقتلةً عظيمة فأطلقوا عليه "الشيطان ذو الصدر العاري" ترك الدنيا ومتاعها ليعيش متعة الحق في دين الإسلام. هذا الفارس هو ضرار بن الأزور وهو مالك بن أوس بن جذيمة بن ربيعة بن مالك بن ثعلبة بن أسد بن دودان بن أسد بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الأسدي ويُكنى بـ «أبا الأزور»، ويقال أبو بلال. أسلم "ضرار" بعد الفتح، وقد كان لهُ مالٌ كثيرٌ، قيل إن له ألف بعير برعيانها، فترك جميع ذلك، وأقبل على الإسلام بحماسة ووفاء، فقال له النبي محمد صلى الله عليه وسلم: ربح البيع، ودعا الله ألا تُغبن صفقته هذه، فقال النبي: «ما غُبِنتْ صفقتك يا ضرار». وقيل إنه كان فارسًا شجاعًا، شاعرًا، ومن المحاربين الأشداء الأقوياء ومحبي المعارك، ويقول بعضهم إن ذكر اسمه كان كافيًا ليدُب الرعب في قلوب الأعداء، وله مكانة عند النبي حيث كان يثق به، فيرسله إلى بعض القبائل فيما يتصل بشؤونهم، وقد أرسله ذات مرة ليوقف هجوم بني أسد، فقد شارك كقائد في العديد من الغزوات، كحرب المرتدين، وفتوح الشام، وكان من الذين تعاهدوا على الثبات في وجه الروم، وذلك عندما وقف عكرمة بن أبي جهل يقول: من يبايع على الموت فكان ضرار أول من استجاب له وأخذ يشجع الناس على الصبر والثبات، روى عن النبي عليه السلام حديث اللقوح، قال: بعثني أهلي بلقوح إلى النبي فأمرني أن أحلبها فقال: دع داعي اللبن.
سقوط ( ضرار بن الأزور) أسيرًا: و قع الفارس البطل ضرار اسيرًا في يد جيش الروم ، حيث كان ضرار و معه عدد قليل من المسلمين حوالي 200 مجاهد يحاولون معرفة اخبار العدو فأذا بحوالي عشرة ألاف من جيش الروم المسلحين بالأسلحة والسيوف ينقضون عليهم فوقع ضرار اسيرًا بين يدي الروم بعد أن بذل قصارى جهده وأستطاع أن يقتل خمسمائة من جيش الروم. نجاة ( ضرار بن الأزور) من الأسر: عندما علم المسلمين خبر أسر ضرار في يد الأعداء ، أنطلقوا إلى معسكر الروم و كان معهم الكثير من المجاهدين المسلمين الأبطال لعل من أشهرهم: رافع بن عمر الطائي، الغزاري و غيرهم واستطاعوا أن ينقذوا (ضرار بن الأزور) ورفاقه من قبضة الأعداء بعد معركة و مواجهه بطولية مع الأعداء. و الغريب أنه كان من بين مقاتلين المسلمين) خولة بنت الأزور( فعندما علمت بخبر أسر أخيها وأنطلاق جيش المسلمين وأبطاله لمحاولة فك أثره ، انطلقت لتقاتل معهم و أستطاعت أن تبرز أكبر معالم البطوله حتى ظن المسلمون المقاتلون أنها أحد الرجال الفدائيين فطلبوا منها أن تكشف عن لثامها ، فقالت لهم أن أخت البطل ( ضرار بن الأزور) ، وبالفعل تمكنوا الابطال من فك أسر ضرار و رفاقه. ضرار ومعركة اليرموك: عرف عن ضرار أنه كان بطل و فارس وعرف عنه الثقة بالنفس و أنه لا يخاف الموت لعل هذا من الأسباب التي جعلت القائد ( خالد بن الوليد) يختاره ليكون قائد معركة اليرموك و بالفعل استطاع أن ينجح في مهمته ويقوم بقتل عدد كبير جدا من المحاربين في جيش الروم.
ضرار بن الأزور يا لها من مكتبة عظيمة النفع ونتمنى استمرارها أدعمنا بالتبرع بمبلغ بسيط لنتمكن من تغطية التكاليف والاستمرار أضف مراجعة على "ضرار بن الأزور" أضف اقتباس من "ضرار بن الأزور" المؤلف: محمد علي دقة الأقتباس هو النقل الحرفي من المصدر ولا يزيد عن عشرة أسطر قيِّم "ضرار بن الأزور" بلّغ عن الكتاب البلاغ تفاصيل البلاغ
وقيل: إن أول مشاهده غزوة بني النضير ولا أعلم له رواية.. الضحاك بن سفيان: بن عوف بن كعب بن أبي بكر بن كلاب الكلبي يكنى أبا سعيد معدود في أهل المدينة كان ينزل باديتها. وقيل كان نازلًا بحرة وولاه رسول الله صلى الله عليه وسلم على من أسلم من قومه وكتب إليه أن يورث امرأة أشيم الضبابي من دية زوجها وكان قتل أشيم خطأ وشهد بذلك الضحاك بن سفيان عند عمر بن الخطاب فقضى به وترك رأيه. وبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية وأمر عليهم الضحاك بن سفيان هذا فذكره عباس بن مرداس في شعره فقال (الكامل): إن الذين وفوا بما عاهدتهم ** جيش بعثت عليهم الضحاكا أمرته ذرب السنان كأنه ** لما تكنفه العدو يراكا طورًا يعانق باليدين وتارة ** يفري الجماجم صارما بتاكا وكان الضحاك بن سفيان الكلابي أحد الأبطال وكان يقوم على رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم متوشحًا سيفه وكان يعد بمائة فارس وحده. وله خبر عجيب مع بني سليم ذكره أهل الأخبار: روى الزبير بن بكار قال: حدثتني ظمياء بنت عبد العزيز بن موالة بن كثيف بن جحل بن خالد الكلابي قالت: حدثني أبي عن جدي موألة بن كثيف. قال: حدثني أبي عن جدي موألة بن كثيف بن جمل بن خالد الكلابي أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سياف رسول الله صلى الله عليه وسلم قائمًا على رأسه متوشحًا بسيفه وكانت بنو سليم في تسعمائة فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل لكم في رجل يعدل مائة يوفيكم ألفًا» ، فوافاهم بالضحاك بن سفيان.