وانتفض ذلك الكبش وفاجأ الجزار واستطاع أن يهرب من بين يديه ليدخل في وسط القطيع ،فنجح في الإفلات من الموت الذي كان ينتظره.. و لم يكترث الجزار بما حدث كثيراً فالزريبة مكتظة بالخراف فأمسك الجزار بخروف آخر وجرَّه من رجليه وخرج به من الزريبة وكان الخروف الأخير مسالماً مستسلماً ولم يُبْدِ أية مقاومة إلا صوتاً خافتا يودع به بقية القطيع. وهكذا بقيت الخراف في الزريبة تنتظر الموت واحداً بعد الآخر بينما كان الكبش الشاب يفكر في طريقة للخروج من زريبة الموت وإخراج بقية القطيع معه وكانت الخراف تنظر إلى الخروف الشاب وهو ينطح سياج الزريبة الخشبي مندهشة من جرأته وتهوره و لم يكن ذلك الحاجز الخشبي قوياً؛ فقد كان الجزار يعلم أن خرافه أجبن من أن تحاول الهرب و نجح الكبش بكسر الحاجز ونادى الرفاق ليهربوا ولكنهم كانوا جميعاً يشتمونه ويلعنونه ويرتعدون خوفاً من أن يكتشف الجزار ما حدث. و اجتمعوا و تحدث أفراد القطيع مع بعضهم في شأن ما اقترحه عليهم ذلك الكبش من الخروج من الزريبة والنجاة بأنفسهم من سكين الجزار... وجاء القرار النهائي بالإجماع مخيباً وليس مفاجئاً للكبش الشجاع... وفي صباح اليوم التالي جاء الجزار إلى الزريبة ليكمل عمله؛ فكانت المفاجأة أن سياج الزريبة مكسور ولكن القطيع موجود داخل الزريبة ولم يهرب منه أحد... ثم كانت المفاجأة الثانية... حينما رأى في وسط الزريبة خروفاً ميتاً.. لو امطرت السماء حرية الاجتماع السلمي والانضمام. وكان جسده مثخناً بالجراح وكأنه تعرض للنطح!!!
Powered by vBulletin® Version 3. 8. 11 Copyright ©2000 - 2022, vBulletin Solutions, Inc. جميع المواضيع و الردود المطروحة لا تعبر عن رأي المنتدى بل تعبر عن رأي كاتبها وقرار البيع والشراء مسؤليتك وحدك بناء على نظام السوق المالية بالمرسوم الملكي م/30 وتاريخ 2/6/1424هـ ولوائحه التنفيذية الصادرة من مجلس هيئة السوق المالية: تعلن الهيئة للعموم بانه لا يجوز جمع الاموال بهدف استثمارها في اي من اعمال الاوراق المالية بما في ذلك ادارة محافظ الاستثمار او الترويج لاوراق مالية كالاسهم او الاستتشارات المالية او اصدار التوصيات المتعلقة بسوق المال أو بالاوراق المالية إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة السوق المالية.
هذه طبقة محنكة تختزن خبرة هائلة وتجربة ميدانية ثمينة خلال سنوات طويلة من تولي المسؤولية في ظروف قاهرة. والخطر الأكبر على الأردن وفلسطين، الذي ترتبه هذه الصفقة، يستدعي المواجهة. والمواجهة ممكنة. فعلى الرغم من الهشاشة الاقتصادية التي نعاني منها، نحن بلد قوي عليه أن يدافع عن أمنه ومصالحه. والجغرافيا الأردنية العبقرية الفريدة هي أبرز أسلحة المواجهة. وبالطبع لا أحد يطالب أحدا، بخوض حروب دونكيشوتية. فالوقت وقت صراع إرادات دبلوماسي ووقت صمود قومي في وجه مغريات التطبيع. والرضوخ والإذعان لمخططات التصفية ليس في قاموسنا ولا في قاموس الشعب الفلسطيني. اذا امطرت السماء حريه ... فتح العبيد مضلاتهم ... - الصفحة 2 - هوامير البورصة السعودية. انه وقت الواقعية السياسية والحسابات الدقيقة والذود عن النفس، الذي لطالما أتقنه الأردن. ونحن لسنا وحدنا، فلطالما حظي الأردن بتأييد أشقائه العرب ودعمهم، منذ نكسة حزيران 1967 والى اليوم. ونحن لسنا وحدنا، فمعظم دول العالم وشعوبه تقف مع قرارات الشرعية الدولية والحقوق الفلسطينية والعربية العادلة. الدستور