الحمد لله. الذي ننصح به أنفسنا وإخواننا المسلمين التزام السنة والتقيد بها وعدم الخروج عليها ، وليس شيء هو أحب وأرضى لله تعالى من اتباع سنة نبيه صلى الله عليه وسلم والاقتداء به ، فخير الهدي هديه ، وأهدى السبيل سبيل سنته. ما هو السجع|المحسنات البديعية واللفظية| تعليم اللغة العربية الصمدي | learn arabic - YouTube. وقد كان صلى الله عليه وسلم يستغفر الله ويتوب إليه في اليوم مائة مرة ؛ فروى مسلم (2702) عَنِ الْأَغَرِّ الْمُزَنِيِّ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: ( إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي ، وَإِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللهَ ، فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ). وفي رواية: ( استغفروا ربكم ، إني أستغفر الله وأتوب إليه كل يوم مائة مرة). وصححه الألباني في " صحيح الجامع " (946). وروى أبو داود (1516) عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: " إِنْ كُنَّا لَنَعُدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَجْلِسِ الْوَاحِدِ مِائَةَ مَرَّةٍ: ( رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ) وصححه الألباني في " صحيح أبي داود ". وفي صحيح مسلم (483) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ فِي سُجُودِهِ: ( اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ) ".
ومن السجع الذي خرج إلى التطويل والتكرار لاتفاق السجعتين في معنى واحد وإن اختلفت الألفاظ قول الصابي من تحميد في كتاب: «الحمد لله الذي لا تدركه العيون بألحاظها، ولا تحده الألسن بألفاظها، ولا تخلقه العصور بمرورها، ولا تهرمه الدهور بكرورها، ثم الصلاة على النبي الذي لم ير للكفر أثرا إلا طمسه ومحاه، ولا رسما إلا أزاله وعفّاه». فلا فرق هنا بين مرور العصور وكر الدهور، وكذلك لا فرق بين محو الأثر وعفاء الرسم.
"فَقَالَ السَّوادِيُّ لَسْتُ بِأَبِي زَيْدٍ، وَلَكِنِّي أَبْو عُبَيْدٍ، فَقُلْتُ: نَعَمْ، لَعَنَ اللهُ الشَّيطَانَ، وَأَبْعَدَ النِّسيان، أَنْسَانِيكَ طُولُ العَهْدِ، وَاتْصَالُ البُعْدِ، فَكَيْفَ حَالُ أَبِيكَ؟ أَشَابٌ كَعَهْدي، أَمْ شَابَ بَعْدِي؟ فَقَالَ: قدْ نَبَتَ الرَّبِيعُ عَلَى دِمْنَتِهِ، وَأَرْجُو أَنْ يُصَيِّرَهُ اللهُ إِلَى جَنَّتِهِ، فَقُلْتُ: إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، وَلاَ حَوْلَ ولاَ قُوةَ إِلاَّ بِاللهِ العَلِيِّ العَظِيم". قال أحد الحكماء يوصي أبناءه يا بنيّ لا تزهدَنَّ في معروف، فإنّ الدّهر ذو صروف، والأيّام ذات نوائب على الشاهد والغائب، فكم من راغبٍ كان مرغوبًا إليه، وطالبٍ أصبح مطلوبًا ما لديه، واعلم أنّ الزمن ذو ألوان، ومن يصحب الزّمان يرَ الهوان. جاء في المقامة الجاحظية للهمذاني ومعنا رجلٌ تسافرُ يده على الخوان، وتُسفِر بين الألوان، وتأخذ وجوه الرغفان، وترعى أرض الجيران. قيل لعنترة "أأنتَ أشجع العرب وأشدّها؟ قال: لا، قيل: فبماذا شاع لك هذا في الناس؟ فقال: كنتُ أقدم إذا رأيتُ الإقدام عزمًا، وأحجم إذا رأيتُ الإحجام حزمًا، ولا أدخل موضعًا لا أرى منه مخرجًا، وكنتُ أعتمد الضّعيف الجبان فأضربه الضربة الهائلة، يطير لها قلب الشجاع، فأنثني عليه، فأقتله".