وخلافا لهذا الاتجاه، فقد حرّم الكثير من رجال الدين اليهود الصعود إلى ما يسمونه "جبل الهيكل"، والذي يدعي بعض اليهود وجوده تحت المسجد الأقصى، وأذكر هنا ما قرره العشرات من الحاخامات اليهود بعد احتلال الحرم القدسي عام 1967 من حظر لدخول اليهود إلى منطقة جبل الهيكل. باعتباره مخالفا لقانون (الطهارة)، بسبب عدم تحديد موقع الهيكل الثاني، وإمكانية أن يهتك أي يهودي حرمة قدس الأقداس. أردوغان: علاقاتنا مع إسرائيل شيء وقضية القدس أمر آخر | أهل مصر. وفي عام 2014، انتقد كبير حاخامات السفاراديم أبناء ملّته من اليهود الذين يقتحمون ساحات الأقصى، وقال إنهم هم السبب الأول في سفك دماء بني إسرائيل، لأنهم "يقومون باستفزاز العرب؛ مثلهم كمثل من يسكب الزيت على النار". وعلى كل الأحوال، فقد أسهم ظهور عدد من المجموعات الدينية المتطرفة والمختلفة، التي ارتبطت باسم "الهيكل" مثل حركة "أمناء جبل الهيكل"، وغيرها من التنظيمات في زيادة التحريض على الاعتداء على المسجد الأقصى. وفي ذات الإطار فإن بعض الدراسات تشير إلى أن شرائح من المجتمع الإسرائيلي تنحو إلى المزيد من التطرف إزاء المسجد الأقصى وساحات الحرم الشريف. ففي استطلاع للرأي العام، أُجري في عام 2013، أورده مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، بلغت نسبة المؤيدين لتغيير الوضع القائم في الحرم الشريف 59 في المئة على غرار ما جرى في الحرم الإبراهيمي في الخليل.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن «الخطوات التي تتخذها أنقرة، بشأن علاقاتها السياسية والاقتصادية مع إسرائيل شيء، وقضية القدس شيء آخر». وأضاف في تصريحات، نشرتها وكالة الأنباء التركية «الأناضول»، مساء الأربعاء: «من الواضح أن سبل الدفاع عن القضية الفلسطينية، تمر عبر إقامة علاقة منطقية ومتوازنة مع إسرائيل». ولليوم الرابع على التوالي، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ساحات المسجد الأقصى، تمهيدا لاقتحامات المستوطنين الجماعية، التي دعت لها «جماعات الهيكل» المزعوم لساحات الحرم القدسي الشريف، لمناسبة عيد الفصح العبري. وحاصرت قوات الاحتلال، المصلين في مصليات الأقصى بعد إغلاقها، ومنعتهم من التواجد في منطقتي المصلى القبلي وقبة الصخرة. وأفادت وكالة الأنباء «وفا»، بأن قوات الاحتلال انتشرت في ساحات الأقصى، وشرعت بإبعاد المصلين عن مسار اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم، واعتقلت شابا، كما واستهدفت المعتكفين في المصلى القبلي بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، كما حاصرت النساء في صحن قبة الصخرة، في محاولة لإبعادهن عن مسار الاقتحامات. فيديو عبدالرحمن السديس لـ الإخبارية نعلن جاهزية باب الملك عبدالعزيز في المسجد_الحرام لخدمة ضيوف الرحمن - فيديو Dailymotion. واقتحم المستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في ساحاته، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وقال: ما يجري خطير والاحتلال يتحمل المسؤولية الكاملة عما يجري وعن خطط اقتحام المستوطنين التي لا تتم إلاّ بحراسة من جيش الاحتلال. وطالب الدول العربية بالقيام بدورها لمنع الاحتلال من تنفيذ مخططاته العدوانية، مشيرًا إلى أن ما يجري يذكر بما حدث في شهر رمضان الماضي. وأصيب عشرات المصلين في اقتحام قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة المسجد الأقصى وسط حالة من القمع والمواجهات. الاردن يدين اقتحام القوات الصهيونية للاقصى المبارك ودانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الاردن, اقتحام الشرطة والقوات الخاصة الصهيونية المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين. أمام الدول العربية فترة حرجة حتى نهاية شهر رمضان | سواح هوست. وحسبما نقل موقع سرايا. أكّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير هيثم أبو الفول أن اقتحام المسجد الأقصى المبارك /الحرم القُدسيّ الشريف والاعتداء عليه وعلى المصلين يُعّد انتهاكاً صارخاً، وكما أنه تصرفٌ مدانٌ ومرفوض، مُطالباً السلطات الإسرائيلية بإخراج الشرطة والقوات الخاصة من الحرم فوراً. وحذّر ابو الفول, من مغبة هذا التصعيد الخطير، وحمّل القوات الصهيونية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى المُبارك/ الحرم القُدسيّ الشريف والمصلين، وطالبها بضرورة التقيد بالتزاماتها كقوةٍ قائمةٍ بالاحتلال وفق القانون الدولي الإنساني.
وتابعالصفدي: أن اجتماع اليوم عكس حقيقة أن القدس المحتلة ومقداستها بالنسبة لنا في العالم العربي والإسلامي وفي جامعة الدول العربية هي ثابت جامع فوق السياسية لا يمكن أن نقبل بأي اعتداء عليها، وبأي محاولة لتغيير هويتها العربية الإسلامية والمسيحية". واضاف "أكدنا جميعا في الاجتماع أنه لا يمكن أن نقبل بأي اعتداءات على المسجد الأقصى، إذ نريد التهدئة الشاملة ووقف العنف، ونؤكد أن طريق ذلك هو احترام الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى المبارك الحرم القدسي الشريف ووقف كل الممارسات التي تقوّض هذا الوضع والتي تشكل اعتداء على المسجد والمصلين" وفق الصفدي. وقال الصفدي، إن نقاش اليوم كان موسعا عكس هذا الموقف، وأمامنا الآن إلى نهاية شهر رمضان فترة حرجة وعلى مدى الأيام الماضية بذل الجميع جهودا مكثفة من أجل إعادة السكينة إلى الحرم، وتمكين المصلين القيام بواجباتهم الدينية بدون قيود أو شروط وكانت مطالبنا واضحة بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بمعنى ما كان عليه الوضع قبل عام 2000، حيث المسجد الأقصى الحرم القدسي الشريف بكامل مساحته هو مكان للعبادة خالص للمسلمين وزيارة غير المسلمين له تكون بإدارة دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية".
واضاف"أكدنا جميعا في الاجتماع، أنه لا يمكن القبول بأي اعتداءات على المسجد الأقصى، إذ نريد التهدئة الشاملة ووقف العنف، ونؤكد أن طريق ذلك هو احترام الوضع التاريخي والقانوني في المسجد الأقصى، ووقف كل الممارسات التي تقوّض هذا الوضع، وتشكل اعتداء على المسجد والمصلين". وقال الصفدي، إن نقاش اليوم (امس) كان موسعا، عكس هذا الموقف، وأمامنا الآن إلى نهاية شهر رمضان فترة حرجة، وعلى مدى الأيام الماضية بذل الجميع جهودا مكثفة لإعادة السكينة للحرم، وتمكين المصلين من القيام بواجباتهم الدينية بدون قيود أو شروط وكانت مطالبنا واضحة بوقف الاعتداءات على المسجد الأقصى، واحترام الوضع التاريخي والقانوني القائم بمعنى ما كان عليه الوضع قبل عام 2000، فالمسجد الأقصى بكامل مساحته، هو مكان للعبادة خالص للمسلمين، وزيارة غير المسلمين له تكون بإدارة دائرة الأوقاف والمقدسات الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية". واضاف"طالبنا أيضا بالعودة إلى ما كانت عليه الحال قبل العام 2000 وهو إقفال باب المغاربة، وعدم السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الأقصى في الأيام العشرة الأواخر من الشهر الفضيل، وإذا ما تم ذلك، فنعتقد بأنه سيسهم بإعادة التهدئة ووقف التوتر والعنف الذي نراه يؤذي المدنيين والشعب الفلسطيني الشقيق، ويحول دون قيامهم بواجباتهم الدينية خلال الشهر المبارك".
واضاف "طالبنا أيضا بالعودة إلى ما كانت عليه الحال قبل العام 2000 وهو إقفال باب المغاربة وعدم السماح لغير المسلمين بدخول المسجد الأقصى خلال الأيام العشر الأواخر من الشهر الفضيل، وإذا ما تم ذلك، فنعتقد أنه سيسهم في إعادة التهدئة ووقف التوتر والعنف الذي نراه يؤذي المدنيين والشعب الفلسطيني الشقيق ويحول دون قيامهم بواجباتهم الدينية خلا الشهر المبارك". واكد الصفدي انه يجب أن لا ننسى أن ما نشهده من توتر هو انعكاس للحالة العامة، حيث هناك غياب أفق حقيقي لأي تقدم باتجاه تقدم السلام العادل والشامل الذي نعمل جميعا من أجله والذي قلنا دوما أن شرطه وقف الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو عام 1967 على أساس القانون الدولي ومبادرة السلام العربية والمرجيعات المعتمدة من أجل أن ننهي هذا الصراع ونتقدم إلى الأمام، وغياب هذه الآفاق السياسية خطير جدا وتبعاته كارثية، والقدس فوق السياسة والقدس جامع، واتفقنا جميعا على أن نعمل من أجل اتخاذ كل الخطوات المتاحة من أجل حماية القدس والمقدسات". تابعو على