اذا قام عالم اثار بدراسة علمية وتوصل إلى الاكتشاف الآتي (وجود تجاويف عظام لبقايا مخلوق حي يعيش في غابات متحجره، علم الاثار هو العلم الذي يختص بكل ما يتعلق بحياة الانسان القديم، من شكله وملابسه وادواته وقطعه واسلوب حياته وكيف تغير وتطور في مجالات حياته، واهتم العلماء منذ القدم بدراسة تلك الاشياء لايجاد الاجابة على كل الاسئلة التي تطرح عن الانسان القديم خاصة الانسان البدائي لذي استوطن الارض وبدأ العيش فيها.
عاشرا: وأخيرا فأن الاستدلال على المواقع من أشياء صغيرة، إذا استقراها المنقب، وسعه أن ينقب في الموقع الصحيح، وذلك كأن يتبين أن مطالع الجدران الأثرية رقيقة؛ إذ إن هذا يدل على أنها جدران لدار مؤلفة من طبقة واحدة، أما الجدران الغليظة فإنها تشير إلى أن المنزل كان طبقتين أو أكثر، وكأن يستدل من قياس قاعدة أحد الأعمدة على طول ارتفاع المبنى. [1]
تعددت الطرق الذي يستخدمها الانسان في الحفر بالإضافة إلى كونها عمليّة قديمة جداً استخدمها الإنسان ولكنها تختلف طريقة الحفر باختلاف المادة التي يتم الحفر عليها، فعند الحفر للاستخراج الخشب تكون الطريقة مختلفة عن الطريقة التي تتم في الحفر لاستخراج الزجاج أو الصخر ، ومشاريع الحفر للتنقيب عن المياه الجوفية والنفط والغاز لها طريقه أخرى وأدوات مختلفة تماما للحفر. وفي الحفر أو التنقيب لاستخراج الاثار هناك طرق مختلفة تماما وأيضا أدوات متميزة عن غيرها للحفر المناسب لاستخراج القطع الاثرية وتطورت أدوات الحفر تطوراً واضحاً الذي اعتمد في بدايته على اليد، ثم باستخدام الأدوات المتطورة والتي تختلف حسب ما يتطلب مشروع الحفر، وسنتعرف معاً على الأدوات المستخدمة في الحفر عن الاثار. الكشف عن الآثار كيميائيا في البداية هناك العديد من الخطوات من طرق الكشف عن الآثار ، نبدأ بالطُّرق الكيميائيّة ومن أهم الطرق الكيميائيّة، هو التحليل الكيميائيّ للتربة عن طريق أخذ عيّنات من التربة وتُحلَّل تحليلاً شاملاً، وبذلك تُعرَف المناطق التي تَحتوِي على تربة غنيّة ويأتي معرفة ذلك عند ظهور كلا من الفوسفات ، والكالسيوم، والكربون والنيتروجين، لأن تلك العناصر تتكوّن من الفضلات والنفايات التي يرميها الإنسان، ومن خلال هذه المعادن يمكن تحديد المواقع التي تَحتوِي على عيّنات أثريّة بشكل أفضل.