شرح المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرحاً وافياً يقول الشاعر أبو الطيب المتنبي: المجد عوفي اذا عوفيت والكرم وزال عنك من أعدائك الألم، إن شرح المجد عوفي إذا عوفيت والكرم وزال عنك من أعدائك الألم يتمثل في الشرح التالي: أنه مادام أنك بصحة وعافية، فاعلم أن مجدك سيسطع، وأن الألم سيصيب أعداءك بسبب عافيتك، لعلمهم أنك ستغزوهم. أما عن الصورة الجمالية والبيان في بيت الشعر السابق " المجد عوفي إذا عوفيت والكرم" فهو: الاستعارة في " المجد عوفي " والبيان: شبه المجد بإنسان معافى وحف المشبه به وذكر أحد لوازمه وهو العوف، المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرح البيت يكون بأن دوام الصحة والعافية عليك تستطيع صناعة المجد وسيتألم أعداءك لأنه على يقين أنك ستغزوهم ما دمت بعافية وقوة، وسيبقى العدو في حالة خوف من عافيتك.
المجد عوفي اذا عوفيت والكرم شرح - راصد المعلومات
(3) وذم آخر رجلا فقال: إنه سمين المال مهزول المعروف.
القاعدة:
(13) الاستعارة من المجاز اللغوي، وهي تشبيه حذف أحد طرفيه، فعلاقتها المشابهة دائما، وهي قسمان:
(ا) تصريحية، وهي ما صرح فيها بلفظ المشبه به. (ب) مكنية، وهي ما حذف فيها المشبه به ورمز له بشيء من لوازمه. نموذج
(1) قال المتنبي يصف دخول رسول الروم على سيف الدولة:
أقبل يمشي في البساط فما درى
إلى البحر يسعى أم إلى البدر يرتقي
(2) وصف أعرابي أخا له فقال:
كان أخي يقرى العين جمالا والأذن بيانا (4). (3) وقال تعالى على لسان زكريا:
( رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا. ) (4) وقال أعرابي في المدح:
فلان يرمي بطرفه حيث أشار الكرم (5). الإجابة
(1) ـ شبه سيف الدولة بالبحر بجامع (6) العطاء ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو البحر للمشبه وهو سيف الدولة، على سبيل الاستعارة التصريحية، والقرينة «فأقبل يمشي في البساط». ب ـ شبه سيف الدولة بالبدر بجامع الرفعة، ثم استعير اللفظ الدال على المشبه به وهو البدر للمشبه وهو سيف الدولة، على سبيل الاستعارة التصريحية، والقرينة «فأقبل يمشي في البساط». (2) شبه إمتاع العين بالجمال وإمتاع الأذن بالبيان بقرى الضيف، ثم اشتق من القرى يقرى بمعنى يمتع على سبيل الاستعارة التصريحية، والقرينة جمالا وبيانا.