بعد مرور أعوام طويلة على وفاة المشير عبد الحكيم عامر ابن قرية أسطال التابعة لمركز سمالوط بمحافظة المنيا الذى مات عن عمر يناهز 48 سنة لا زالت أسرة المشير تسعى خلف إزاحة الظلم الذى وقع عليه وكشف حقيقة مقتله ورغم كل ما ذكر عن المشير عامر إلا أن هناك الكثير من الأسرار التى لا تزال غائبة سوف تكشفها مذكراته التى دونها بخط يده عند نشرها كذلك الجانب الإنسانى فى حياة المشير لا يزال فيه الكثير.. "اليوم السابع" نزلت قرية أسطال تلك القرية التى نشأ فيها المشير بين أسرة تتمتع بالحب بين أهالى القرية والده الرجل الأزهرى وأسرته المتواضعة. "اليوم السابع" فى قرية المشير عبد الحكيم عامر by youm7 1منزل مصطفى عامر ففى مدخل القرية طريق ترابى إلى اليمن توجد به مقبرة أسرة المشير وعندما تسير بقدمك عدة أمتار تجد مدرسه قديمة وضعت عليها لوحة من الورق مكتوب عليها اسم المشير عبد الحكيم عامر وهذا كل ما يحمل اسم المشير داخل القرية حاولنا البحث عن منزله إلا أننا اكتشفنا أن المنزل تم هدمه وإعادة بنائه.
الرئيسية » حكاوي زمان » بأمر المشير "عبدالحكيم عامر".. التزوير يتوج " الزمالك " بالبطولة المشير عبدالحكيم عامر في حكاوي زمان أغسطس 12, 2016 9, 835 زيارة كتب – وسيم عفيفي كان الزمالك بالنسبة للمشير عبدالحكيم عامر خطاً أحمر وقبله القوات المسلحة. وكان المشير عبدالحكيم عامر يرى أن الإنحياز للزمالك من الثوابت العامرية الخاصة التي لا يجرؤ أحد على النقاش فيها. كان فى أحد السنوات بطل الدورى مشترك بين الأهلى والزمالك وقام المشير عبد الحكيم عامر بإجراء القرعة بين الفريقين لتحديد من سيحتضن الدرع فى البداية. فيما بعد تم اكتشاف أن عبد الحكيم عامر قد كتب فى الورقتين أثناء القرعة كلمة الزمالك لكى يحتضن الأبيض الدرع فى الستة شهور الأولى ويفرح أنصاره. وفى هذا التوقيت، كان حكام المباريات يسعون بكل الطرق لمجاملة الزمالك لدرجة جعلت الناقد الرياضى نجيب المستكاوى يكتب مقالاً فى الأهرام بعنوان "هل لابد أن يفوز الزمالك؟" التقى المشير عامر بهيكل بعد أن قرأ مقال المستكاوى وقال له "هو الجدع اللى اسمه المستكاوى ده مش ناوى يجيبها البر؟" فسأله هيكل: ليه؟ خير، فشرح له المشير حكاية المقال، وفى اليوم التالى لهذه المقابلة قابل الأستاذ هيكل، نجيب المستكاوى، وقال له: هو أنا ناقص يا سى نجيب ، موش كفاية الأزمات السياسية ، أنا فاضى لأزمات الرياضية كمان!
واستكمل عامر قائلا: "عامر كان محبا لأولاده وأهل قريته ولما كان بينزل أسطال فى بعض الأحيان كان يجلس مع والده كان شديدا وحازما وعطوفا فى نفس الوقت رفض الوساطة. مقابر المشير قال وحيد عامر السادات لم يقدم لنا أى خدمة كل ما فى الأمر أنه قال لعامر إلى يموت قبل الثانى يسأل على أولاده ويرعاهم ويخلى باله منهم ويحافظ عليهم لكن للأسف السادات معملش حاجة لينا رغم أن المشير خيره على السادات وغيره. وأضاف عامر أن عبد الحكيم كان محبا للقراءة ومثقف جدا لدرجة أنه كتب مذكراته خلال المدة التى قضاها داخل منزله بالجيزة بعد تنحيه عن السلطة. نجل شقيق المسير قال عبد الحكيم عامر مات مقتولا ومسوما بحقنه سامة والذى أكد ذلك أن تقارير الطب الشرعى الرسمية فى أوائل التسعينات أشارت إلى وفاة عبد الحكيم عامر بالسم من خلال حقنة سامة ولما فتحنا التحقيق فى القضية استعنا بمذكرات المشير التى سوف تخرج فى وقت مناسب. واختتم قوله أن السفرجى والطباخ والحارس الخاص اختفوا من الوجود عقب وفاة المشير مباشرة ولم نعرف أين هم حتى الآن لأنهم شهود عيان على مقتل المشير الذى أخذه محمد فوزى وشعراوى جمعة إلى مستشفى المعادى العسكرى حين تدهوت حالته الصحية بهبوط حاد فى الدورة الدموية كان عامر قد رفض دخوله المستشفى لأنه كان يشعر بما يتم تدبيره من قبل القيادة السياسية، ولما تم الكشف عليه رجع إلى معتقله مرة أخرى ولم تتبق سوى ساعات حتى أعلن انتحار المشير عامر.
- تتغذى على الكائنات البحرية الصغيرة، وهناك نوعان من أسماك شيطان البحر أسماك شيطان البحر المرجانى، وأسماك شيطان البحر المحيطة العملاقة، التى تنتمى إليها أكبر أسماك شيطان البحر. اصطادها المشير عبدالحكيم عامر تم تحنيطها ووضعها بمعهد علوم البحار بالغردقة سمكة المانتا العملاقة بمتحف علوم البحار سميت بسمكة الشيطان والكرباج
والحقيقة الثانية: أثبتها التقرير استنادًا إلى عدة قرائن تدل على أن الوفاة حصلت انتحارا بتناول سم الأكونيتين في الساعة السادسة والدقيقة 40 من مساء يوم 14 سبتمبر من العام نفسه. وانتهى التقرير إلى أن المشير تناول في منزله وقبل نقله إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادي مادة الأكونيتين مع مادة الأفيون المخدرة وهذه المحاولة التي وقعت ظهر يوم 13 سبتمبر قد تكفي وحدها لإحداث الوفاة وأنه عند الفحص المبدئي وجدت قطعة من شريط لاصق تلتصق على أسفل جدار البطن وجد مخفيا تحته جزء من ورق معدني مما يستعمل أصلا في تعبئة أقراص الريتالين أفرغت محتوياته الأصلية وأعيدت تعبئته بمسحوق مادة بيضاء ثبت من الفحص الشامل أنها مادة الأكونيتين وهي مادة شديدة السمية سريعة الأثر لما تحدثه من هبوط سريع بالقلب والدورة الدموية والتنفس. واختتم التقرير بأنه ثبت وجود فتات من ورق معدني عالقة بالورقة السلوفان المحتوية على مادة الأفيون التي كان المشير يلوكها في منزله وفي طريقه منه إلى المستشفى والسبب في تناول الأفيون هو الشعور بالاطمئنان والخمول العاطفي والجثماني مما يساعد في تحمل الأعراض الناشئة عن آلام المادة السامة. عبدالحكيم عامر المولود في 11 ديسمبر عام 1919، وفي قرية إسطال، مركز سمالوط بمحافظة المنيا، وكان أقرب أصدقاء الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، وبعد وفاته يوم 14 سبتمبر 1967 صار اللغز الذي يسعى للحل كيف كانت وفاة عبد الحكيم عامر؟
وعن سبب تعرضها للاعتقال والتعذيب قالت برلنتي عبدالحميد: عبدالناصر كان يعرف أن لي حس سياسي وانني استطيع ان اتكلم جيدا فقد كان يحدثني دائما بالتليفون كزوجة للمشير أيام علاقتهما الوثيقة وقبل الهزيمة، ويعرف انني استطيع ان ابرئ زوجي بقوة أمام الشعب واكشف لهم الحقائق التي اخفوها عنهم، ومن ثم رغبوا في أن يخمدوا صوتي. شاهدة على حوارات ناصر وحكيم وأضافت: أدرك عبدالناصر وقتها أنني أعرف كثيرا من الحقائق، وأنني شاهدة على المكالمات والحوارات التي كانت تجري بينهما خصوصا أنه كان يزونا هنا في هذه الشقة – بحي العجوزة – وكذلك عندما نكون في الاسكندرية، وهو الذي أطلق على ابني اسم "عمرو". لقد كانت علاقة وثيقة لا يستطيع أحد أن يتخيلها، لكن يبدو أن أنياب السياسة أقوى من أي علاقة. وقالت: ظلوا طوال فترة اعتقالي واقامتي الجبرية يقتلونني معنويا ونفسيا ويقومون باذلالي. كنت في اشد الحاجة للطعام في ظروف بالغة القسوة وفي وقت احتياج ابني عمرو للرضاعة من صدري، لكنهم للأسف لم يقدمون لي شيئا، فكنت اضطر إلى البحث عن اي شئ في البيت لتسريبه للبواب حتى يقوم ببيعه.